جامعة جدة “فرع خليص” تكرّم متطوعات مهرجان ربيع خليص

بمزيد من الثناء لمن ساهم في العطاء وبجزيل التقدير الذي يبلغ عنان السماء؛ قدمت جامعة جدة فرع خليص، وبالتعاون مع مجموعة “مربال” التطوعية للبنات بخليص، مبادرة رد الجميل على أرض مهرجان ربيع خليص، ضمن مبادرة 100 عمل تطوعي، مساء يوم الإثنين الموافق (3/30) في القسم النسائي.

وكان ذلك تحت رعاية عميد كليات جامعة جدة فرع خليص د. عايد بن شريف اللقماني، وبإشراف وكيلة الكلية أ.د. آمنة بنت علي صديق، وعدد من أستاذات قسم اللغة الإنجليزية والترجمة: أ. هاجر الصادق، أ. لبنى الجبالي، أ. هادية عزالدين، أ. تهاني حسنين، وبحضور 20 طالبة جامعية.

انطلقت المبادرة من باب العرفان لكل السواعد التي قام عليها المهرجان، وكانت سبب في إدخال البهجة والسرور على قلوب أهل خليص، والبداية كانت في التعريف عن رد الجميل: وهي مبادرة اجتماعية مستوحاة من حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” وينشأ رد الجميل عن طريق القيام بعمل لشخص آخر غير الذي قام بالفعل الأول؛ لترك أثر ايجابي في حياة الأخرين كجزء من الحياة اليومية، ولنشر أخلاق ديننا الإسلامي من مظاهر الإحسان.

وعليه ضمت المبادرة أوجه عديدة من رد الجميل تمثلت في: تثمين جهود أ. مخضورة المغربي، والمنظمات والمشرفات على المهرجان، من خلال التكريم لهن وتقديم الهدايا تقديراً لعطائهن، إضافة إلى تفعيل زاجل رد الجميل من خلال كتابة الرسائل بواسطة الحضور وأخذها للمرسل إليه، وإلى جانب ذلك تواجدت لوحات فنية تعبر عن جزيل الشكر للمشاركات، إضافة إلى جدارية (#كيف_رديتها) التي من خلالها يدون الحضور سبل الشكر لأصحاب الفضل عليهم.

وأتى رد الجميل للوطن، في تجسيد رؤية 2030 تمثلت في مجسم مشروع نيوم، برج المملكة، الباص السياحي ذو الطابقين، ولقد صاحب ذلك عرض مرئي عن دور المرأة الفعال نحو 2030 ومستقبلها المشرق.

ولقد تم التطرق إلى (مبادرة 100 عمل تطوعي) والتي تطلقها جامعة جدة، بهدف العمل على تنشئة جيل أكثر عطاء، وذلك بإتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة في الأعمال التطوعية، حيث جمعت المبادرة طالبات وخريجات من الجامعة وخارجها.

يذكر أن إدارة المهرجان قد أحسنت في استقبال الضيفات من الكادر الأكاديمي، وتم أخذهم في جولة تعريفية على الأرجاء، حيث حاز المكان على استحسانهن وثمّنّ جهود المتطوعين بشكل عام،

وفي الختام قُدّم درع مهرجان ربيع خليص لجامعة جدة فرع خليص، ردًا للجميل؛ فكان ذلك مسك ختام المهرجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *