تعليم جدة يُنفّذ دورة توظيف التقنية والإنترنت لخدمة المكتبات ومصادر التعلم

إسهامًا في تدريب وتأهيل أمينات مراكز مصادر التعلم ورفع كفاياتهن المهنية والتقنية في مجال العمل بمراكز مصادر التعلم بهدف تفعيل الجانب التقني في العملية التعليمية، نفّذ قسم المكتبات ومصادر التعلم بإدارة التجهيزات المدرسية بتعليم جدة دورة تدريبية بعنوان توظيف التقنية والإنترنت لخدمة المكتبات ومراكز مصادر التعلم على مدى ثلاثة أيام، ابتداءً من الإثنين الموافق ٣٠ / ٣ / ١٤٣٩ هـ إلى يوم الأربعاء الثاني من ربيع الثاني لعام ١٤٣٩هـ، بالابتدائية الثامنة والثمانون التابعة لمكتب تعليم شمال جدة، بمتابعة وإشراف من مدير إدارة التجهيزات المدرسية  الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخبتي، ورئيسة قسم المكتبات المدرسية ومصادر التعلم الأستاذة صالحة الزهراني.


هذا وقد نفّذ الدورة المشرفتان التربويتان الأستاذة تغريد عنبر والأستاذة حسناء عرب.


شملت الدورة عدة محاور كان من أهمها:


– تعريف الإنترنت والشبكة الحاسوبية وأنواع الشبكات ومتطلبات الاتصال بالإنترنت ومفاهيم متعلقة به وكيفية عمله.


- إنترنت الأشياء، تعريفه، مميزاته، فوائده، واستخداماته.

– تطبيقات الإنترنت في المكتبات ومراكز مصادر التعلم.
البريد الإلكتروني وفوائده وكيف يخدم المكتبات ومصادر المعلومات.
– النشر الإلكتروني وتطبيقاته.
– خدمات المطالعة.
– الدخول إلى فهارس المكتبات العالمية، وأهداف الفهرسة الإلكترونية وإجراءاتها، والمكتبات التي تتيح استخدامها.
– توظيف التقنية الحديثة لخدمة المكتبات ومراكز مصادر التعلم.
– تطبيقات مشاركة المعلومات ومشاركة الأفكار والصور والمعلومات والفيديو ورسم الخرائط الذهنية والعروض التقديمية.
– تطبيقات استخدام التكنولوجيا في التعليم.

كما تهدف الدورة إلى إتاحة استخدام التقنية في إدارة المعرفة وتوظيفها في العملية التعليمية، وقد زودت المشرفات المنفذات للدورة المتدربات بحقيبة تدريبية خاصة للدورة تعد مرجعًا لهن.
وفي ختام الدورة التدريبية قدَّمت رئيسة قسم المصادر الأستاذة صالحة الزهراني شهادات شكر وتقدير للأستاذات المنفذات للدورة ولأمينة مركز مصادر التعلم المستضيف للدورة الأستاذة عفت عبدالله عقيلي ولإدارة الابتدائية الثامنة والثمانون متمثلة بقائدتها التربوية الأستاذة نزيهة أمين حزام وأثنت على حسن الاستقبال والحفاوة متمنيةً للمتدربات التوفيق ومتطلِّعة للأثر الإيجابي الذي سيحدثنه في مدارسهن وطالباتهن.


كما عبَّرت المتدربات عن شكرهن وتقديرهن للأستاذات المشرفات على الدورة والأثر الإيجابي الذي اكتسبنه من خلالها. 


هذا وتأتي الدورة التدريبية سعيًا لتعزيز النمو المهني لأمينات مراكز مصادر التعلم وإبراز الطرق والأساليب التعليمية الحديثة التي تتركز على المتعلم، وبالطريقة التي تلائم قدراته واستعدادته، وتُتيح استخدام أكثر من نمط لتقديم المعرفة بهدف تحسين النواتج والمخرجات ضمانًا لحسن تأهيل الطالبات ورفع مستوى تحصيلهن من خلال توظيف تقنيات التعليم الإلكتروني بما يتناسب مع حاجات الطالبات ومتطلبات العصر بما يتواءم مع رؤية المملكة المستقبلية ٢٠٣٠.