روائي خليص سلمان الطياري يتحدث لصحيفة “غران” عن روايته “كيليوداس”

الرواية فن نثري أدبي يصنف على أنه من أشهر أنواع الأدب العربي، وهناك أنواع ومدارس للرواية، وقد برز في هذا الفن عدد كبير من أبناء المملكة العربية السعودية؛ منهم الدكتور غازي القصيبي، من خلال كتابته لعدد من الروايات منها: (أقصوصة الزهايمر ـ شقة الحرية ـ أبو شلاخ البرمائي)، وكذلك الروائي الكبير الأستاذ  عبده خال، الذي كتب عدد من الروايات منها: رواية “ترمي بشرر” التي فازت بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية، رواية الطين، رواية فسوق.

وامتدادًا لذلك الجيل المبدع والمتميز في كتابة الرواية برز من جيل الشباب ومن أبناء محافظة خليص شاب طموح بدأ خطواته الأولى في كتابة الرواية وأبدع فيها ونال الكثير من كلمات الثناء والتقدير من داخل المحافظة وخارجها، إنه الشاب: سلمان عبدالله الطياري، الذي ألّف رواية أسطورة كيليوداس.

سلمان الطياري في سطور:

– الاسم: سلمان عبدالله الطياري.
– المؤهل العلمي: بكالوريوس ترجمة لغة انجليزية.
– المؤلفات: أسطورة كيليوداس، (موطن الأدباء- الفتى ذو العين الناعسة).

حوار حول الرواية:

– ماذا تعني كلمة كيليوداس؟
اسم مختلق من المؤلف لا يرمز لأي معنى “حسب ثقافة المؤلف”.

– حول ماذا تدور أحداث الرواية؟
حول طفل يتم تبنيه من قبل خوسيه الكردوسي المحارب الذي للتو قد ترجّل عن صهوة جواده وقرر الاستقرار في حياته الزوجية، يتم تربية كيليوداس برفقة ابن خوسيه الشرعي فرانك على الفروسية والحياة العسكرية امتداداً لما تتميز به قبيلة كردوس، نَشأ كيليوداس في عائلة حربية وقبيلة مختصّة بشؤون الحرب زرعت فيه طموح التفرد بالقوة المطلقة والسعي لها.

يتشارك الأخوان حلم لقب “أقوى جنرال على الأرض” ويسعيان له طيلة فترة فتوّتهما بمساعدة المحارب المخضرم والأب خوسيه.

فهل سيقدر كيليوداس على تخطّي جميع منافسيه في القبيلة ومن بينهم أخاه فرانك؟ وهل سيقدر على تجاوز العقبات والمشاكل التي تعترض طريقه في كل مرحلة من حياته؟ هذا ما ستخبركم به رواية أسطورة كيليوداس.

– كم عدد صفحات الرواية؟
368 صفحة.

– ماهو الهدف من تأليف الرواية؟
الهدف من تأليف أسطورة كيليوداس وجميع الإصدارات بعدها هو استغلال واستثمار جانب الخيال لديّ في تشكيل وتأسيس عالم خيالي ملحمي ومتّسع منبعه فرد عربي ومكتوب بلغة عربية لينافس به جميع الملاحم في تاريخ الأدب العالمي سواء قديماً أو حديثاً.

– متى بدأت فكرة التأليف للرواية؟
بدأت فكرة التأليف من عام 1436هـ وبداية كتابة رواية أسطورة كيليوداس كانت في يوم 5 محرم 1437هـ.

– بمن تأثرت من الروائيين السعوديين أو العرب؟
عندما نأتي لدائرة المؤثرين على سلمان لن نضم مجرد روائيين بل ستشتمل الدائرة على عدة أشخاص من مؤلفين سلاسل عالمية وكتاب مجهولين من أمثال كتاب حكايات ألف ليلة وليلة، ولكن أكثر المؤلفين المؤثرين على سلمان هم المانجاكا الياباني إيشتيرو أودا، مؤلف “مانجا ون بيس” اليابانية، وكذلك الكاتب الأمريكي جيف ليندساي، مؤلف سلسلة روايات ديكستر، التي تحولت بعد ذلك لمسلسل أمريكي شهير.

– ماهي العقبات التي واجهتك في كتابة الرواية؟
أهم عقبة واجهتني هي قلة الخبرة في هذا المجال والتي كانت تتطلب قراءة وتعمّق في مجال الروايات ليفهم من يرغب بالكتابة طبيعة كتابة رواية مقبولة.

– ماذا يعني لك وجود كتابك بجوار مؤلفات كبار الكتّاب في معرض الكتاب الدولي الثالث بجدة؟
يعني الكثير بالتأكيد، ويزرع حقيقة أنه أصبح بينك وبين كبار المؤلفين والشعراء والكتّاب قاسم مشترك وهذا حافز قوي ومهم ليستمر الكاتب بتقديم إبداعه ويضخ الحبر في قلمه.

– من هي الشخصيات التي دعمتك؟
العائلة بالتأكيد كانوا من أوائل الداعمين وكذلك بعض الأصدقاء والمقربين، وكذلك الدكتور ناصر الأسمري من جامعة جدة أثناء فترة دراستي بها، الجميع كانوا داعمين وأنا أحمد الله أنني محاط بأناس داعمين ومحفزين حقاً.

– أنت واجهة مشرفة لمحافظة خليص ، فهل حظيت باستقبال أو دعم من قادة المحافظة؟
أولاً : هذا توفيق من رب العالمين، إن الفضل لله جميعاً، ثانياً: أهم منصة إعلامية وجدتها كانت عن طريق أهل ديرتي ومحافظتي محافظة خليص وعلى رأسهم الإعلامي والصحفي الأستاذ: عبدالله الطياري (أبو تركي) كان على رأس هرم الداعمين لي في المحافظة، وأهلها هم السبب بعد الله في إيصال صوتي لأكبر شريحة ممكنة من القراء.

– هل سنرى لك إصدارات أخرى؟
بالتأكيد فالقافلة لم تبدأ المسير بعد؛ وبالفعل انتهيت من تأليف الإصدار الثاني من الثلاثية الصفرية والذي سيكون بعنوان (موطن الأدباء- الفتى ذو العين الناعسة) وسيصدر قريباً إن شاء الله.

– في الختام ماهي الكلمة التي توجهها للصحيفة؟
أشكر الصحفية على هذه البادرة اللطيفة والمهمة في مسيرتي الأدبية، وأعدهم بأنني سأستمر في تطوير مستواي في الكتابة والتأليف أكثر وأكثر طالباً من المولى التوفيق والسداد، وختاماً أقول طالما خليص تحمل أبناء مخلصين من أمثالكم ستستمر بالتطور والنمو أكثر حتى تصبح أول شعلة تدعم المبدعين والمبدعات من أبنائها.

مقابلة في القناة السعودية الثقافية مع الكاتب سلمان الطياري:

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=l0g9QZO1k60[/embedyt]

3 تعليق على “روائي خليص سلمان الطياري يتحدث لصحيفة “غران” عن روايته “كيليوداس”

متابع

موفق ياسلمان
وأتمنى أن تكون روايتك القادمة تنطلق من بيئتك المحلية أو على الأقل من خلال محيطك العربي . كما أتمنى أن تكون لك مشاركات من خلال صحيفة غران .

أم عبدالعزيز

فضلا أريد التواصل مع المؤلف للضرورة

صامل عتيق الله بن غيث البلادي

ماشاء الله عليك أستاذ سلمان أنت مُبدع أينما حللت . حضرت لك سابقاً عدداً من الأمسيات ونفخر بك دائماً سيكون النجاح والتميز حليفك طالما جعلت كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أساساً تنطلق منه حتماً ستكون في القمة دائماً وفقك الله أبا عبدالله وإلى الأمام دائماً ( ربما طُرح هذا المقال قبل عدة أشهر إلا أنه وقع أمامي الآن )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *