صحيفة غراس الالكترونية > التربية والتعليم > بأكثر من 12000 ساعة تطوعية.. كشافة تعليم مكة تختتم بادر الربيع بأكثر من 12000 ساعة تطوعية.. كشافة تعليم مكة تختتم بادر الربيع الكاتب: صحيفة غران 19 يناير, 2018م 0 2947 بحضور المساعد للشؤون التعليمية طلال بن مبارك الحربي، اختتم مركز بادر التطوعي نشاطه وخدماتهم التطوعية النبيلة لخدمة الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن بالمسجد الحرام خلال فترة إجازة منتصف الفصل الدراسي وفترة الربيع. وتفانى كشافة وقادة تعليم مكة في تقديم الخدمات جنباً إلى جنب مع قوة أمن المسجد الحرام في الرحاب الطاهرة بالمشاركة الميدانية اليومية في الفترة المسائية ولمدة خمس ساعات يوميا بأكثر من 12000 ساعة تطوعية منذ بداية إجازة الفصل الدراسي الأول حتى نهايتها في المواقع المخصصة لهم بمشاركة أكثر من 2340 كشافاً وقائداً وطالباً ومعلماً، تم توزيع مهام عملهم في جنبات المسجد الحرام ومداخله وساحات الطواف وأماكن الحشود لتنظم الممرات والمساهمة مع الجهات الأمنية والحكومية في تسهيل أداء المعتمرين والزوار نسكهم بكل يسر وسهولة في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة والراحة. إلى ذلك أوضح مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة المشرف العام على مركز بادر للأعمال التطوعية محمد بن مهدي الحارثي بأن مشاركة كشافة وطلاب تعليم مكة هي واجب إيماني ووطني هدفها تعزيز القيم وإكساب الخبرات للنشء في تقديم العون وخدمة الآخرين، كما أنها تعكس الدور المميز والصورة الجميلة، لشباب وأبناء وطلاب هذا الوطن المعطاء في خدمة ضيوف الرحمن خلال فترة إجازتهم والتي آثروا هؤلاء الشباب استثمارها في أعظم مكان وخدمة باتجاه تحقيق رؤية المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق ليكون التعليم مشاركاً فاعلاً ومساهماً حقيقياً تقديم الخدمة وتجويدها مع الجهات الحكومية الأخرى، في ظل الدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. ويذكر بأن مركز بادر للأعمال التطوعي عبارة مبادرة تربوية تطوعية تبنتها إدارة تعليم مكة منذ ثلاث سنوات يقوم بأعماله وتقديم خدماته خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج وكل جمعة وكل إثنين وخميس للصائمين وفي إجازة منتصف الفصل الدراسي، ويحظى برعاية ودعم وتشجيع إمارة المنطقة وتبنيها لبرامجه وأنشطته من خلال ملتقى مكة الثقافي، ومسجل لديها ضمن المبادرات الوطنية المنجزة للمنطقة تحت شعار “كيف نكون قدوة” وبموجب الشراكة المستدامة مع لجنة السقاية والرفادة، وكذلك يلقى الدعم اللامحدود والإشراف المباشر من قبل معالي وزير التعليم ونائبه ووكيل الوزارة للتعليم، وتتابع فعالياته الإدارة العامة للنشاط الطلابي بالوزاوة ممثلة في النشاط الكشفي مما حقق أهدافه التربوية وأعان على أداء رسالته ومهامه على الوجه المطلوب.