تفعيل مبادرة “الوقاية غاية” بمعهد خديجة بنت خويلد بخليص

نفذت الثانوية الأولى مقررات للبنات بخليص المرحلة الخامسة من مبادرتها التوعوية الوقائية التطوعية الوقاية غاية صباح اليوم الخميس الخامس عشر من جمادى الأولى لعام ١٤٣٩هـ، بمعهد خديجة بنت خويلد لإعداد معلمات القرآن الكريم بمحافظة خليص التابع لجمعية ترتيل لتحفيظ القرآن الكريم، بمقر صالة الخيرات للبرامج والأنشطة.
بدأ البرنامج بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، وشمل عدة أركان جاءت كما يلي:
– ركن السلامة أولًا ويشمل الحرائق ومخاطرها، “طفايات الحريق أنواعها واستخداماتها”، وأنواع الحروق وطرق علاجها، والأخطاء الشائعة في علاج الحروق.
– ركن في بيتنا مسعف ويشمل الإسعافات الأولية، علاج حالات الإغماء، والتسمم، والاختناق.
– ركن صحتك تهمنا ويشمل التوعية الصحية، الوجبات السريعة وأضرارها، السعرات الحرارية والرجيم الكيميائي، المشروبات الضارة وأنواعها، والأصباغ المستخدمة في الأطعمة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن فريق الوقاية غاية أضاف جزءًا خاصًا بالمعهد حول أثر كتاب الله الكريم في وقاية الإنسان من الأزمات النفسية ورفع قدرته على مواجهة أحداث وظروف الحياة قدمته معلمة التربية الإسلامية الأستاذة علياء المغربي.

هذا وقد حضرت منسوبات جمعية البر الخيرية بخليص للالتحاق بدورة الإسعافات الأولية المنفذة ضمن فعاليات المبادرة.

وفي الختام شكر فريق المبادرة مديرة ومنسوبات معهد إعداد معلمات القرآن الكريم على حسن الاستقبال والتنظيم والتعاون وكرم الضيافة كما كرّمت قائدة المدرسة الأستاذة مها الحربي مديرة المعهد الأستاذة حليمة المزروعي وقدمت شهادات شكر وتقدير لشركاء النجاح بالمرحلة الخامسة من المبادرة وهم الأستاذ حمزة الصبحي رئيس جمعية ترتيل، والأستاذ عبدالرحيم عبدالعليم الصحفي مدير الجمعية، والأستاذ فايز الصبحي المشرف على القسم النسائي.
هذا وأعربت الأستاذة حليمة المزروعي عن شكرها وتقديرها لفريق الوقاية غاية لعمق الأثر الذي تركته المبادرة التوعوية الفريدة من نوعها والتي ساهمت في رفع مستوى الوعي وتعزيز الاهتمام بالسلامة المنزلية والطوارئ والحوادث وصحة الجسم.

ومما يجدر ذكره أن المبادرة تندرج ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي ببرنامج كيف نكون قدوة التي أطللقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ونفذت المراحل الأربع السابقة بالمتوسطة الثانية بخليص ومهرجان ربيع خليص ومركز نسما للخياطة وجمعية البر الخيرية بخليص ويذكر الفريق استمرار المبادرة لتحقق الهدف المرجو منها لأكبر شريحة في الميدان التعليمي والمجتمع المحلي.