رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، والاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ومضمون الرسالة التي تسلمها من فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، ونتائج استقبالاته ـ أيده الله ـ، معالي وزير الطاقة في روسيا الاتحادية الكسندر نوفاك، ومعالي وزير الأمن بجمهورية البوسنة والهرسك دارقان ميكتيتش، ومعالي وزير المالية بجمهورية الهند أرون جيتلي، ومعالي وزير المالية السويسري نائب رئيس المجلس الفدرالي أولي ماورير ، ومعالي وزيرة الخارجية ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي بمملكة هولندا سيخريد كاخ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إد رويس، وعضو الكونجرس الأمريكي بول كوك .
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، استعرض بعد ذلك، عدداً من التقارير عن مجريات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وجدد في هذا السياق حرص المملكة على استقرار العراق الشقيق، ووقوفها الدائم معه بكل أطيافه وأعراقه انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وما يربط البلدين من علاقات تاريخية وروابط القربى والجوار، وإعلان المملكة تخصيص مبلغ مليار دولار لمشاريع إعادة إعمار العراق، إضافة إلى 500 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية للعراق، خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق.
وبين معاليه، أن المجلس، نوه ببيان وزراء خارجية دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي الصادر في ختام اجتماعهم في الكويت، وما تضمنه من تأكيد على المضي قدماً نحو هزيمة ذلك التنظيم الإرهابي واجتثاثه، واستمرار جهود التحالف وتعاونه في حربه ومواكبة التطور مع تغير طبيعة التهديد والاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد .
وجدد المجلس إدانة المملكة للهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا، ولحادث إطلاق النار أمام كنيسة في مدينة كيزليار بداغستان، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي جمهورية نيجيريا الاتحادية وروسيا الاتحادية، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء .
وأفاد معالي الدكتور عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً :
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الخارجية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 24 / 7 ) وتاريخ 8 / 4 / 1439هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتجارة النيوزلندية، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 8 / 6 / 1438هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
ثانياً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الكوستاريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية في جمهورية كوستاريكا ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
ثالثاً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع كل من: الجانب الجزائري والبرتغالي والألباني في شأن مشروعات مذكرات تفاهم للتعاون وتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ووكالات الأنباء الجزائرية والبرتغالية والألبانية، والتوقيع عليها ، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
رابعاً :
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوريا حول الرؤية السعودية ـ الكورية (2030)، الموقعة في مدينة (سيئول) بتاريخ 7 / 2 / 1439هـ .
خامساً :
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 36 / 9 ) وتاريخ 21 / 4 / 1439هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة أستراليا في مجال خدمات النقل الجوي ، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 1 / 8 / 1438هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
سادساً :
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 21 ـ 15 / 39 / د ) وتاريخ 30 / 4 / 1439هـ، حدد مجلس الوزراء المقصود بالتجمع السكاني لأجل تحديد المسافات المناسبة لبعد مشروعات الدواجن عن القرى والتجمعات السكانية والمسافات التي تفصل تلك المشروعات عنها في المناطق التي تتصف بوجود حواجز طبيعية كالجبال، أو في الأماكن التي تتقارب فيها القرى والتجمعات السكانية.
سابعاً :
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 22 ـ 46 / 39 / د ) وتاريخ 11 / 5 / 1439هـ ، قرر مجلس الوزراء إنشاء وكالة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تُعنى بشؤون توظيف السعوديين في القطاع الخاص، وتتولى هذه الوكالة الاختصاصات والمهمات المنوطة بهيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة (الملغاة).
ثامناً :
وافق مجلس الوزراء على نقل وترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي :
1 ـ نقل فهد بن ناصر بن إبراهيم الزيد من وظيفة (مساعد الأمين العام) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمجلس الأعلى للقضاء وترقيته إلى وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بالنيابة العامة .
2 ـ ترقية الدكتور محمد بن علي بن محمد بن خريف إلى وظيفة (أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية .
3 ـ ترقية سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن العريفي إلى وظيفة (وكيل الإمارة المساعد لشؤون الحقوق) بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة الرياض.
4 ـ ترقية ناصر بن سليمان بن علي العلي إلى وظيفة (نائب المدير العام) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية .
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن عام مالي سابق، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيه ووجه حياله بما رآه .