على الرغم من انخفاض نسبة سكان المعمورة الذين يعيشون في حالة فقر مدقع منذ عام 2000، إلا أن زيادة الفقراء بسبب عدم قدرتهم على دفع نفقات الرعاية الصحية قفز من 8 إلى 15 %، وفقاً لتقريرٍ من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية.
وجاء بعنوان «تقرير الرصد العالمي لعام 2017: تتبع التغطية الصحية الشاملة»، ويتمحور حول علاقة الصحة بالفقر والعكس، وقال التقرير إنه من المستحيل القضاء على مشكلة الفقر في العالم بحلول العام 2030، ما لم يحصل جميع سكان العالم على الرعاية الصحية المناسبة والكفؤة، حيث إن عدم قدرة الكثير من سكان الدول الفقيرة على دفع تكاليف العلاج يحرمهم بشكل كبير من الحصول على الرعاية الصحية المستحقة.
وأشار التقرير إلى أن الحصول على خدمات صحية أساسية وجيدة حق مكتسب للجميع، وتشكل الخدمات الصحية أساس الحركة الآخذة في النمو عالمياً نحو توفير تغطية صحية شاملة، وباتت التزاما عالميا يندرج ضمن أهداف التنمية المستدامة.
أرقام من التقرير
نصف سكان العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية.
أكثر من مليار شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج.
200 مليون امرأة ليس لديهن الفرصة للحصول على خدمات صحية.
17 % من الأمهات في الشريحة الخميسية الأشد فقرا بالبلدان منخفضة الدخل.
100 مليون ينضمون سنويا لقائمة الفقر المدقع لعدم دفع التكاليف العلاجية.
180 مليون نسمة سنويا بصفوف الفقراء باستخدام حد 3.10 دولارات للفرد يوميا.
800 مليون شخص ينفقون أقل 10% من ميزانيات أسرهم للرعاية الصحية.