أعرب عدد كبير من أهالي غران عن سعادتهم بإقامة حفلات الزفاف في قاعة الإمبراطورة بمخطط غران الأمر الذي يكفيهم تكبد عناء ومشاق الطريق للذهاب إلى قصور وقاعات الأفراح بمدينة جدة وقطع ما لا يقل عن ٩٠ كم ذهاب وإياب لحضور حفلات الزفاف والعودة في نفس الليلة وفي وقت متأخر من الليل مما يجعلهم عرضة للحوادث بسبب التعب والإرهاق. وقد أعرب عدد من الحضور عن رضاهم وارتياحهم لإقامة الأفراح في قاعة قريبة منهم وقال أحد المواطنين (فضل عدم ذكر اسمه) أود أن أنبه إلى نقطة مهمة وهي أننا نتمنى أن يتجه جميع الشباب لإقامة أعراسهم بهذه القاعة القريبة منا وأن لا يرضخوا إلى من يدعو للذهاب إلى قصور جدة بسبب ما يتوفر فيها من رفاهية وبهرجة زائدة أو كنوع من البرستيج والمنافسة، فإنهم بانصياعهم لهذه الرغبات سوف يتسببون في جلب العناء والمشقة لضيوفهم من أهل الديرة للذهاب إلى جدة لحضور مناسباتهم. وإن كانت الحجة فيما مضى عدم توفر قاعة مناسبة فإن الحجة الآن قد بطلت بوجود قاعة الإمبراطورة بهذا التصميم الجميل والخدمة الممتازة.
هذا وقد كانت القاعة قد افتتحت في السادس من شهر شوال لعام ١٤٣٥هـ والتي تعتبر هي الأحدث والأفخم بين جميع قصور الأفراح في المحافظة والمحافظات المجاورة وتتسع لأكثر من ١٠٠٠ رجل و ١٠٠٠ إمرأة حسب أفادة صاحب القصر السيد محمد العطاس، وتحتوي القاعة على صالة كبيرة للرجال وأخرى للنساء وصالة للعشاء وغرفة العروس بالإضافة إلى المرافق من مطابخ ودورات مياه وساحات خارجية ومواقف للسيارات.
عطية : ضيوفنا قالوا لنا الله يريحكم ريحتونا من العناء وتعب المسافات التي كنا نقطعها
وهذا إقتراحي للقضاء على الإسراف في ولائم العشاء
وعلى هامش حفل زفاف الشاب عيسى علابي الصحفي الذي أقيم مساء أمس (الجمعة) كان لصحيفة غران هذا اللقاء مع الأستاذ عطية محمد علابي العضو التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعيةوعم العريس:
في البداية يسر إدارة صحيفة غران الإلكترونية أن تتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكم بمناسبة زفاف إبنكم الشاب عيسى علابي الصحفي وسأل الله سبحانه وتعالى يوفق بين العروسين في كل خير
ثم دعنا نتوجه لكم بالسؤال التالي : هل لكم أن تحدثونا عن إنطباع ضيوفكم بخصوص إقامة العرس في هذه القاعة القريبة منكم ومن معازيكم؟
أوﻻً : اسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفق العروسين في حياتهم الزوجية ويجمع بينهما على خير امين..
وثانيا: في هذه المناسبة اشكرك أستاذ عمر واشكر صحيفة غران الإلكترونية وجميع الكادر الذي يعمل في هذه الصحيفة المباركة على جهودهم المباركة والتي تصب في مصلحة أهالي المنطقة خاصة وفي مصلحة المحافظة كاملة ورغبة منهم في تطوير مجتمعنا لكي يواكب ثقافة وحضارة غيره من المجتمعات المتقدمة باذن الله وكذلك التعزيز من قوة عزائم أهل المنطقة بمطالبة المسؤلين في حقوقهم المشروعة عبر هذه الوسيلة اﻻعلامية ومساعدتهم على تحقيق امالهم فشكرا لهم من أﻻعماق راجين من الله لهم التوفيق والسداد.
أما الإجابة على سؤالك :
طبعا نحن سعداء جدا بوجود قاعة افراح في غران وبهذا الجمال والسعة… وازددنا سعادة حينما سمعنا الدعوات الصادقة من ضيوفنا الكرام الذين شرفونا بالحضور والمشاركة في هذه المناسبة السعيدة والجميلة وقد سمعنا أكثرهم وهو يقول الله يريحكم ريحتونا من العناء والتعب والمسافات التي كنا نقطعها من أجل الحضور لمثل هذه المناسبة..!!
فلله الحمد وألمنه على نعمة وجميل إحسانه.
بما أننا في مناسبة العرس دعنا نتعرض لموضوع الإسراف الذي عادة ما يصاحب مثل هذه المناسبات التي يحضرها عدد كبير من المدعوين فماذا تقول عن الذين يسرفون في مثل هذه المناسبات ؟
أوﻻ : أوصي نفسي ثم أذكر إخواني ممن يريد إقامة عرسا أو أي مناسبة بعدم إﻻسراف في الوجبات التي يقدمها لضيوفه ونذكره بقوله تعالى: (وكلوا واشربوا وﻻتسرفوا إنه لا يحب المسرفين) وقوله تعالي: (ثم لتسألون يومئذ عن النعيم) ..
للأسف في كثير من المناسبات تذبح أعداد كبيرة من الأغنام خوفا من النقص وكلام الناس أو حبا في الإطراء والثناء ثم ترمى في الحاويات وقد شاهدت بأم عيني اللحوم وبقية الطعام ترمى في حاويات البلدية. نشاهد ذلك الإشراف ونعيشه في الوقت الذي نرى الشعوب من حولنا تتضور جوعاً وتعاني من الفاقة والعوز في الحصول على لقمة العيش… فلا حول وقوة اﻻ بالله إن كنا نخشى من كلام الناس ولا نخشى سخط الله.
لذا أتمنى لو نغير مثل هذه العادة أقصد الذبح وعدم القدرة على ضبط العدد نغيرها بتوفير البديل وهو (الميز) وهو أقل كلفة وافضل فائدة لأن كل شخص يأخذ منه ما يكفيه من دون إسراف والفائض يوزع على المحتاجين وبهذا يحصل تكريم من حضر وكسب الأجر والبعد عن الإسراف وحفظ النعمة.
وربما يعترض البعض على هذا اﻻقتراح مبدئيا ﻻن مثل هذه العادة غير مألوفة لدى مجتمعنا وخاصة كبار السن .. ولكن كخطوة أولى بالإمكان عمل جزء من العشاء ميز والآخر كالعادة السابقة حتى يبدأ يألف الناس ذلك ويستحسنونها… فاذا رأينا القبول لدى الجميع عممنا الميز على كامل العشاء وبهذا حققنا الغاية التي يرجو الجميع تحقيقها وهي عدم الإسراف..
……..
كلمة تختم بها هذا الحوار الصحفي ؟
اشكر الله عز وجل بما من علينا به من نعم تترى والتي لا تعد وﻻتحصى و لم يسبق لها مثيل في التاريخ وقد خصنا بها ربنا عز وجل بين كل البلدان المجاورة وغير المجاورة بكل هذه النعم التي حرم منها الكثير (كالأمن في الأوطان والسعة في الأرزاق والصحة في الأبدان والجمال والوفرة في الأثاث والبنيان) … فله وحده سبحانه الحمد والشكر واﻻمتنان واللهم اجعلنا ممن عرف نعمك عليه وأدى شكرها.
————-
أحمد سالم : أعجبني عودة التنبيه على موعد العشاء والالتزام به بعد فترة من الانقطاع
ويجب إعادة طرح فكرة الزواج الجماعي مرات ومرات وعدم الاستسلام للرافضين للفكرة
وفي لقاء آخر مع أحد المدعوين وهو الشاعر الأستاذ أحمد سالم الصحفي قال :
إن أجمل وأفضل ما يقال في هذه المناسبات الاجتماعية قوله صلى الله عليه وسلم : (اللهم بارك لهما وبارك عليهما وأجمع بينهما في خير) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
سعدت وشرفت بحضوري مع والدي لتلبية دعوة زواج حفيد من أحفاد الرجل الصالح (محمد بن علابي )الذي لا أعرفه ولست من جيله ولكني سمعت عنه من والدي الكثير الكثير فهو من أهل الصلاح نحسبه كذلك والله حسيبه فالشجرة الطيبة لا تنتج إلا طيباً.
ومما أعجبني عودة التنبيه على موعد العشاء و الالتزام به بعد فترة من الانقطاع
نحن في حاجة إلى مشروع مشترك لجميع أبناء القبيلة في طرح فكرة الزواج الجماعي مرات ومرات ولا نستسلم للرافضين للفكرة
فعلى سبيل المثال لا الحصر نحفظ بذلك ونتجنب الإسراف في الأطعمة و الاستفادة من الوقت المهدر في كل مناسبة و التوفير المادي للجميع و الأهم نيل رضا الله عز وجل في الاجتماع وتوحدالكلمة والتوفير وعدم التبذير في المال والجهد والطعام .ليس هناك شيء مستحيل على الرجال وأصحاب العزيمة.
نرجو للجميع التوفيق والسداد.