سواد الليل .. بقلم : منيرة

لن أخفِي عليكم حجم الإشتياق الذي أكنهُ في صدري
و حجم المحبة التي أغامر بها عمري
و حجم السعادة التي مع حديثه تغمرني
لكن وبكل أسف شديد !
أختفى كل هذا بغيابه ولم يبقى سوى الألم الذي بصدري
و الذي أُراهن به نفسي
عمرِي معه و أنا لست مع عمري !
عيناي يفضحها حزني و دمعي
و قلبي يبتعدُ عنه فَرحي
و في سواد الليلِ لا أعرفُ نفسِي
لا أعلم إلى أين سأتجه ..
لا أعلم إلى أي جهنم سأميل !
ولا أعلم إلى أي مدى قلبي سيشتعل
أنا أريد ولا أريد !
إلى أي سواد معتم في الليل سأختبئ ..؟
إلى أي سواد ؟.

2 تعليق على “سواد الليل .. بقلم : منيرة

أم البنين

بل إلى الله التجئي في سواد الليل
إلى من ينزل كل ليلة في هزيع الليل الآخر
وينادي …
هل من داع فأجيبه ؟ ..
هل من سائل فآعطيه سؤله ؟ …
هل من مستغفر فأغفر له ؟ ..
حتى يطلع الفجر
إذا ألمت بك مصيبة .. أو حلت بك بلوى .. فالتوجيه القرآني يقول : ففروا إلى الله
تمنياتي لك بالسعادة وتفريج الكربات
وأهنيك على أسلوبك الأدبي الجميل

وهم

واضح يامنيره انك مستعجلة
فبالرغم من جمال الفكرة إلا أن ولادتها أتت مستعجلة ومن رحم القلب فأتت في الشهر الثامن ولم تختمر في المخ ليكمل الجنين شهره التاسع وأنا على يقين بأن قدراتك أكبر لو تأنيت قليلاً
تمتلكين مفردات قويه وإحساس مرهف
تقولين لن أخفي عليكم
دع القاريء يقرر حجم البوح لا أن تعطيه معلومة جاهزة
حجم الاشتياق
وحجم المحبة
وحجم السعادة
(كأنك مدرسة فيزياء) النص لا يحتمل تكرار كلمة حجم ثلاث مرات متتالية

ولم يبقى سوى الألم الذي بصدري
(ألم الفراق لن يكون في رجلك ) فلماذا ( الذي بصدري )
توقعت أن يأتي أثر الألم بعد كلمة الذي
( عمرِي معه و أنا لست مع عمري ) رائعة تصف من نعطيه كل شيء ونعتبره كل شيء . و قد لا يعني له شيئا ( حيل الله أقوى وش نسوي نصيب)

(لا أعلم إلى أي جهنم سأميل ) مارأيك في كلمة (جحيم) ؟

خاتمة النص سؤال. (إلى أي سواد ) جميلة جداً
أعجبني أن بطل النص مبهم هل هو زوج ، ابن ، حبيب ، نسج خيال ،
وعموماً قلم جميل ولو لم أعجب به لما قرأت النص وتأملته بانتظار جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *