لن أخفِي عليكم حجم الإشتياق الذي أكنهُ في صدري
و حجم المحبة التي أغامر بها عمري
و حجم السعادة التي مع حديثه تغمرني
لكن وبكل أسف شديد !
أختفى كل هذا بغيابه ولم يبقى سوى الألم الذي بصدري
و الذي أُراهن به نفسي
عمرِي معه و أنا لست مع عمري !
عيناي يفضحها حزني و دمعي
و قلبي يبتعدُ عنه فَرحي
و في سواد الليلِ لا أعرفُ نفسِي
لا أعلم إلى أين سأتجه ..
لا أعلم إلى أي جهنم سأميل !
ولا أعلم إلى أي مدى قلبي سيشتعل
أنا أريد ولا أريد !
إلى أي سواد معتم في الليل سأختبئ ..؟
إلى أي سواد ؟.