اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز يوم الأربعاء الموافق 21-3-2018 نتائج منافسات الدورة ال20 من الجائزة ، والتي كشفت عن فوز 202 متميزاً من عناصر المنظومة التعليمية ، بواقع 177 فائزاً في فئات المنافسات المحلية ، و19 فائزاً في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي ، و3 فائزين في جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي ، و3 فائزين في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم / اليونسكو لمكافأة الجهود المتميزة في تحسين أداء المعلمين ، وسيُكرّم الفائزون في 29 من أبريل المقبل في المركز التجاري العالمي بدبي.
أشاد معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة بالرعاية الفائقة للتعليم التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ودعمهم المستمر للخطط والبرامج التطويرية في مسار التفوق والتميز وتمكين المدرسة الاماراتية لتكون ضمن تراتبية متقدمة في التنافسية الدولية ، وثمن معاليه المبادرات التعليمية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وإسهام سموه في مساندة جهود وزارة التربية والتعليم من خلال برامج وأنشطة ومشروعات الجائزة لاسيما تلك المتصلة بتطوير وتجويد الخدمة التعليمية وتنمية كفاءتها وتعزيز البرامج الموجهة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين إضافةً إلى معايير التميز ورعاية الابتكار، وتوجه معاليه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة مهنئاً بنجاح دورتها العشرين في كافة المجالات ومباركاً للفائزين على نجاحهم في تحقيق معايير التميز داعياً جميع الفئات للمشاركة في الجائزة إلى استثمار الفرص التي تتيحها لاكتساب المهارات والمعارف المتصلة بتطوير الأداء.
من جانبه صرح الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام بأن الجائزة استطاعت خلال 20 عاماً من العمل أن ترسخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وهيأت مناخاً فكرياً مثالياً لجميع عناصر المنظومة التعليمية نحو الانفتاح على علوم الجودة والإبداع وتطوير أدائها تجاه التميز، فضلا عن البرامج النوعية المتخصصة في مجال الموهبة والابتكار مما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم، ومواكبة المتغيرات المتسارعة والتناغم مع لغة العصر وتحدياته المستقبلية ، وأضاف أن المراجعة الدورية لعمل الجائزة ورصد المستجدات اقترنت بالتطوير الذي يطرأ باستمرار على الأداء، موضحاً أن الدورة ال 20 شهدت تطورات جديدة في نظام التقديم لبعض فئاتها من خلال الترشح إلكترونياً لخمس فئات، وهي «المشروع المتميز» و«الابتكار» و«المؤسسات الداعمة للتعليم»، و«الإدارة التعليمية المتميزة»، و«التربوي المتميز»، وأن هذا الإجراء أحدث نقلة جديدة في جودة عملية التقدم بطلب الاشتراك وعملية التحكيم ، وقدم المهيري لمحة عن نتائج الجائزة حيث أفاد بأن الدورة الأخيرة شهدت زيادة في عدد الفائزين بنسبة 47%، مقارنة بالدورة السابقة، وزيادة في المشاركات العربية بحوالي 3 أضعاف الدورة السابقة.
وعلى صعيد أبرز القراءات في نتائج الجائزة قال الدكتور علي الكعبي المنسق العام للجان التحكيم «إن الدورة العشرين من الجائزة شهدت زيادة في عدد المشاركات العربية، ما يؤكد أن معاييرها عززت روح التنافس في الميدان التربوي بين مختلف الفئات ، وذكر أن إجمالي عدد المشاركات في كافة الفئات بلغ 345 مشاركة محلية، و87 مشاركة خليجية و85 مشاركة عربية. وتوزعت المشاركات كالآتي: 21 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية، و298 في فئة الطالب، و62 في فئة المعلم المتميز، و6 في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي، و20 مشاركة في فئة التربوي المتميز، و8 في فئة أفضل ابتكار علمي و4 مشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق، و85 مشاركة في فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، و4 في فئة الأسرة، وتقدم للجائزة 9 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم.
وأضاف أن تصدرت منطقتي دبي والشارقة التعليميتين قائمة الفائزين، وتفصيلاً، فاز 158 طالب في فئة «الطالب المتميز»، و 3 في فئة «الطالب الجامعي»، و6 في فئة «المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة»، و 3 في فئة «التربوي المتميز»، و16 في فئة «المعلم المتميز»، وفائز واحد في فئة «المعلم فائق التميز» على المستوى الخليجي، واثنان في فئة «أفضل مشروع مطبّق»، واثنان في فئة «أفضل ابتكار علمي»، و3 في فئة «أفضل بحث تربوي على مستوى الوطن العربي»، و3 في فئة «الأسرة المتميزة»، وحصلت هيئة دبي للثقافة والفنون والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية / شرطة دبي على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم.
وكشف الدكتور الكعبي نتائج المنافسات الخليجية تمخضت عن 19 فائزاً في مختلف الفئات، وتصدرت المملكة العربية السعودية الشقيقة في عدد الفائزين بحصولها على 11 جائزة، تليها مملكة البحرين الشقيقة بحصولها على 5 جوائز، ومن ثم دولة الكويت الشقيقة بواقع 3 جوائز ، وذكر أن فئة البحث التربوي العربي، تقدم لها 85 باحثاً من 15 دولة عربية؛ حيث تأهلت 3 بحوث لنيل الجائزة، وشُكّلت لجنة خاصة مهمتها استلام البحوث من المشاركين في أنحاء الوطن العربي وتقييمها، ومن ثم موافاة إدارة الجائزة بالنتائج حسب المواعيد المحددة. وتصدرت المشاركات المملكة العربية السعودية بواقع 27 بحثاً، تليها الأردن ب13 بحثاً، ومن ثم فلسطين ب12 بحثا، ودولة الإمارات ب8 بحوث .
وقد حصدت دائرة التعليم والمعرفة (مجلس أبوظبي للتعليم) أعلى نسبة مشاركات خلال هذه الدورة؛ حيث شارك ب 88 مرشحاً، ثم منطقة الشارقة التعليمية حيث شاركت ب86 مرشحاً فاز منهم 47 وتصدرت بذلك من حيث عدد الفائزين على باقي المناطق، ومن ثم منطقة دبي التعليمية 42 فائزاً ، ودائرة التعليم والمعرفة 35 فائزاً، ومنطقة الفجيرة 26 فائزاً ، ومنطقة عجمان 10 فائزين ، ومنطقة رأس الخيمة 6 فائزين، ومنطقة أم القيوين فائز واحد.
يذكر أن تحتفل جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز هذا العام بالذكرى العشرين لإطلاقها، حيث تتولى الجائزة منذ عقدين من الزمن مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريم كافة الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم.