رفع مجموعة من أهالي غران وأم الجرم برقية لسمو وزير الداخلية يشتكون فيها تخوفهم من إقامة بعض السدود (عقوم ترابية)على مجاري المياه التي تصب في وادي غران هذا نصها :
سيدي وزير الداخلية
نأمل أن تدركنا قبل أن تحل بنا كارثة عام ١٤٢٤هـ التي دمرت عدد من الأحياء في غران وأم الجرم وذهبت ضحيتها أرواح بريئة ودمرت عدد كبير من مزارع المواطنيين .وذلك بسبب أطماع الطامعين الذين يلجأون الى إقامة سد على مجاري المياه التي تصب في وادي غران وتجمع مياه السيول في أعالي الأودية ثم تنهال دفعة واحدة فتدمر كل ماهو أمامها وفي طريقها من ممتلكات وأرواح وقد حصل هذا فى عام ١٤٢٤هـ وتشهد بذلك جميع الدوائر الحكومية في منطقة مكة المكرمة وقد أوصي سمو وزير الداخلية آنذاك الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله أنه في حالة حدوث مثل هذا الأمر فقط أخبرونا
وها نحن اليوم نعمل بوصيته رحمه الله فنرفع إليكم شكوانا ونعلم أنكم خير خلف لخير سلف.
وعليه فإننا نأمل من سموكم الكريم التكرم بتكليف الجهات المختصة في إمارة مكة المكرمة ومحافظة خليص لفتح مجاري السيول في وادي غران من شرق البرزة إلى مدخل غران بما لا يقل عن ١٠٠متر بارح لا يعترضه عقوم أو سدود حتى لا تتعرض أرواح الناس للخطر ، ونطالب بتكوين لجنة لمتابعة ذلك ومعاقبة المعتدين أثناء جريان السيول.
والله الهادي الى سواء السبيل