الحمد الله الذي أنعم علينا في هذي البلاد المباركة بنعم لا تعد ولا تحصى ..
ومن هذا المنظور فإن المواطن ينظر إلى المسؤول الذي عينته الدولة وحملته الأمانة وكلفته بالمسؤولية أن ينجز ويقدم له ما يحقق له الرفاهية والعيش الرغيد ..
وإن من ذلك ما يأمل ويتأمل المواطن من تعبيد الطرق الاسفلتية بطريقة صحيحة وسليمة بعد اختبارها دون إهدار لميزانيات بالملايين بسبب مقاولين لا يخافون الله .. ضاعت عندهم الأمانة ..
همهم المال وكسب أكبر قد من الربح من تلك المناقصات !
وأننا كمواطنين نجد في محافظتنا كثير من المشاريع التي يمر عليها الشهر والشهران والثلاثة ولم ينجز منها شيء.
أعمال متقطعه لا بركة فيها
والمتضرر الأول هو المواطن
ومن أمثلة ذلك
أولاً : الطريق بين مفرق المغاربة والفيصلية في طريق الهجرة رغم قصر المسافة إلا أنه لم يكتمل منذ بدأ العمل فيه من فترة طويلة.
ثانيا: الطريق بين الدف والطلعة بدأ المقاول العمل في وضع أعمدة الإنارة وردميات أول الطريق ثم توقف العمل وربما لأجل غير مسمى
ثالثاً: طريق المغاربة الطلعة بدأ العمل فيه منذ ١٤٣٥/١٠/١٠ وتم قرش الطبقة الأسفلتية ولكنه العمل فيه متعثر ، المقاول يشتغل يوم ويتوقف يومين !
رابعاً : الطريق بين سوق المغاربة والمحافظة قصير جداً ومع ذلك لم يكتمل حتى هذه اللحظة ويشكل خطر بسبب فتح الطريق الجديد غير المكتمل من جهة المحافظة ومن جهة السوق بالاسفلت والآن الحفر في الجزيرة الوسطية وماء الغرس و أسلاك الكهرباء
خامساً : أين المتنفس لحديقة عامة لحي المغاربة والفلج والعزيزية والبرقاء والفيصلية
حديقة واحدة منذ زمن يعمل فيها تقع بين المستشفى والبلدية قرب المفرق المؤدي لحي ذوي الدخل المحدود ولم تكتمل بل أن النخيل مات في منظر محزن جداً وكله بسبب الإهمال.
فأي هدر للمال أكثر من ذلك ؟!
وهذا ما شاهدته بعيني وما لم أشاهده ربما أكثر بكثير في بقية الأحياء والطرق من السلبيات والإهمال وعدم المتابعة من المسؤول الذي تحمل الأمانة وهي عند الله خزي وندامة إلا لمن أداها كما يجب.
كلمات أنثرها على صفحات هذه الصحيفة الغراء لا أريد بها إلا الإصلاح ما استطعت
وأحسبها عند الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
أيمن عبدالمحسن المغربي
مقالات سابقة للكاتب