يا قبلة الروح، و جنّة الحياة !!!
قريبة من قلبي ..بعيدة عن عيني ..
اسمع صوتكـِ يهمس لي كل ليلة أكون فيها وحيدة..
يطرب مسامعي صوتك العذب وروحك الطاهرة النابعة من باطن عقلي..تروي لي كل لحظة جميلة قضيتها بين أحضانك..
أشتقت لرائحة قدميك.. وعبير يديكـِ..
أمي أنتِ كطفلٍ صغير يعيش في فؤادي..أخاف عليه من متاهات الحياة..أشتاق إليه في كل حين..
و أي سعادة بدونك لا تكتمل، فوجودك من ضروريات حياتي..
أنت جنتي، أنتِ بسمتي، أنتِ الحبُّ الذي يلامس شغاف قلبي بلا مصلحة أو مقابل، أنت الأمان بعد الرحمن..فالبيوت بلا أمهات كالمقابر لا نور و لا سرور..
*أمي*
دثريني بجلباب الدعاء.. وارفعي اسمي بدعائك إلى السماء..
لعل دعوة منك تفتح لها سابع سماء فأسعد بها طول حياتي.. أرضي عنّي فرضاكِ جنتي..
*أمي*
أتمنى أن يكسيك ربي بحلة العافية وطول العمر مدى الحياة وأن تستقبليني على أرائك الجنة.
و غفر الله لكل حنونة وارت الثرى ، ورزقنا برهم أحياءً و أمواتًا.
وما زال للحديث بقية لن أوفيه حقه و إن واصلت الليل و النهار فأنا أكتب عن جنّة الدنيا *أمي*.
(إني مدينٌ بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك)
– لينكولن –
#خواطر زيزفونة #