بيوت …بيوت…ولها أبواب ….وخلف كل باب ألف حكاية وحكاية.
بيوت بسيطة في الشكل والمعمار…لكن من يسكنها فاق كل جماليات الإنسانية خلقا وقيما وأهدافا…..
بيوت تبهرك فخامة وروعة تصميمها لكن من يسكنها يحمل كل رخيص ومبتذل…
بيوت تعطيك انطباعا بفقر وحاجة ساكنيها غير أنهم اغنى الناس عزة وشرفا وكرامة….
وأخرى تخبرك بثراء من يعيش داخلها لكنه أفقر الناس قيما وأخلاقا….
بيوت …تشدك أسوار ها العاليه وبواباتها الصلبة والقوية ومن يعيش داخلها يفتقد أقل درجات الامان والإطمئنان النفسي واﻹجتماعي…
بيوت متهالكة…لاتكاد أسواراها وأبوابها تصمد أمام أول عاصفة هوجاء..لكن من بداخلها يتمتعون بأعلى درجات الأمان النفسي ويواجهون أصعب ظروف الحياة بشجاعة وثبات.
بيوت..كالقصور وتسكنها نساء كالجواري.!
واخرى كالأكواخ..وتسكنها نساء كالملكات.!
وبين تلك البيوت وتلك….من جمع جمال المظهر والجوهر…فهنيئا له….ومنهم من جمع…سيئهما…فيا لتعاسته…..
و أخيراً ……يبقى الجوهر أساس بقاء العلاقات واستمرارها…
وتبقى المظاهر..غالبا خادعة
والقلوب كالبيوت …ولها ابواب
وخلف كل باب اسرارا وقصصا تحكي واقعا إنسانيا. . ﻻ يعلمه الكثير
والبيوت.. وإن أختلفت اشكالها اسر أزلي ﻻ يموت
ومأوي لكل انواع البشر