أكثر من ٢٠٠٠ مصل في افتتاح جامع أبو داؤود بعسفان 

في أول جمعة بعد افتتاحه اكتض جامع (سميح أبو داوود ) بعسفان بأكثر من الفي مصل اضطر العديد منهم تأدية الصلاة في الساحة  الخارجية وكان  رئيس مركز عسفان فواز بن حمادي قد حضر مساء امس الاول الافتتاح للجامع المعاد بناءه وتشييده والمقام على نفقة ورثة الشيخ اسماعيل ابو داود وبطاقة استيعابية تبلغ حوالي 5000 مصلّي ومساحتة٣٦٠٠ متر مربع ,  وبحضور مدير الأوقاف والمساجد  الشيخ عبدالله محمد المولد وبحضور ممثل ورثة إسماعيل أبو داود الأستاذ حسن الفضلي وعدد من أأمة المساجد والخطباء وجمع غفير من الاهالي حيث افتتح باذان صلاة ظهر الخميس  وبعد الصلاة قدم الشيخ عطيةالله بن هندي المحمدي كلمة رحب فيها بالحضور وهنأ فيه الاهالي وشكر كل من ساهم في بناء الجامع .وتشييده  ثم ألقى مدير الاوقاف والمساجد بمحافظة الجموم الشيخ علي المولد كلمة اثنى فيه على الجهود الخيرة التي اسهمت في ايجاد هذا الصرح العظيم  مشير الى ان الشيخ ابو داود  سن سنة حسنة لم يسبقه إليها أحد ببناء جامع كبير بهذه المساحة الكبيرة والتصميم الرائع والطراز المعماري على طول طريق الهجرة لافتا الى اهمية تعهده بالصيانة والنظافة
 واضاف الشيخ أبو اديب أن اقامة  جامع بهذا المستوى يعد رسالة  عظيمة للتذكير بتعمير بيوت الله لكل من يعبر الطريق بين  مكة والمدينة و قاصدي الحج  أو الزيارة او العمرة ». وقال أن قوة الإسلام في قوة عقيدته وشريعته وقوة حضارته , مبيناً أن هذا الجامع يجسد هذا المعنى  ًويلفت انظار  الجميع بروعة تصميمة وفن معماره وجمال مظهره ورونق مخبره شاركه بالراي الامام الشيخ رجا الله الحمراني والشيخ سلطان عبدالله البشري الامام والخطيب ورئيس مندوبية الدعوة والارشاد بعسفان ومن جانبه قال  الممثل المالي على بناء الجامع وملحقاته حسن الفضلي 
نحمد الله الذي مكّننامن انجاز هذا العمل  الذي العظيم الذي لا يستغرب اقامة  مثله اذا ما عرفنا أن ولاة أمرنا منذ أن توحدت هذه البلاد على يد الملك عبد العزيز  رحمه الله ـ إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وهم رواد في هذه الأعمال الخيرة من بناء المساجد وعمارتها وما نشاهده في المملكة من إعمار وتوسعة للمسجد الحرام خير دليل, ونشكر الله تعالى على منه وكرمه وتوفيقه , وندعوا  لكل من أسهم في بناء هذا  المسجد من خبرات ومن رجال عملوا على تصميم هذا المنجز ووعد الفضلي بتعهد صيانة ونظافة المسجد واقامة حلقات التحفيظ ودعى  الله تعالى أن يكون هذاالمسجد منارة للعلم وفهم الإسلام الصحيح ونشر المحبة والوئام والخير بين الناس واشار الى ان التقرير الصحفي المنشور بجريدة المدينة هو من قاد لبناء هذالمسجد مثمنا دور القائمين على الصحيفة المهندس خليل المدهون المشرف على البناء والتشييد أكد ان الجامع سميح أنموذجاً فريداً في التصميم والبناء حيث يبلغ ارتفاع ماذنته  ٣٠ مترا ويصل قطر قبته الرئيسية الى ٦ امتار وتعد  من أجمل القبب بالجوامع والمساجد على طريق الهجرة وقد تم تجهيزه ليكون منارة دينية وحضارية وكانت تفاصيل الجامع الذي وضعت لبناته الأولى قبل عام ونصف من الان في مستوحاة من رؤية جديدة في عمارة المساجد، ومحاولة لطرح فكر جديد لشكل الجامع دون المساس بالقواعد والأصول الإسلامية ليكون إضافة جديدة للتطور الحضاري والعمراني الذي تعيشه عسفان خاصة والمملكة عامة واضاف بقوله راعت الفكرة المعماريةالمسجد منارة للعلم وفهم الإسلام الصحيح ونشر المحبة والوئام والخير بين الناس واشار الى ان التقرير الصحفي المنشور بجريدة المدينة هو من قاد لبناء هذالمسجد مثمنا دور القائمين على الصحيفة المهندس خليل المدهون المشرف على البناء والتشييد أكد ان الجامع سميح أنموذجاً فريداً في التصميم والبناء حيث يبلغ ارتفاع ماذنته  ٣٠ مترا ويصل قطر قبته الرئيسية الى ٦ امتار وتعد  من أجمل القبب بالجوامع والمساجد على طريق الهجرة وقد تم تجهيزه ليكون منارة دينية وحضارية وكانت تفاصيل الجامع الذي وضعت لبناته الأولى قبل عام ونصف من الان في مستوحاة من رؤية جديدة في عمارة المساجد، ومحاولة لطرح فكر جديد لشكل الجامع دون المساس بالقواعد والأصول الإسلامية ليكون إضافة جديدة للتطور الحضاري والعمراني الذي تعيشه عسفان خاصة والمملكة عامة واضاف بقوله راعت الفكرة المعمارية.للجامع توفير ساحة كبيرة خارجية للصلاة، إلى جانب التبليط والترصيف المحيط بالمسجد لفصله عن الشوارع ومواقف للسيارات تجنباً للضوضاء والتلوث وتحقيقاً للهدوء الذي تتطلبه شعيرة الصلاة. وجاء تصميمه انسيابياً يتيح استيعاب صفوف أمامية كبيرة للمصلين فيما يستوعب الدور الثاني اكثر من ٥٠٠ مصلي وهو خاص بالنساء عدا الجمعة يتم اقتطاع جزء منه للرجال   بواسطة حاجز متحرك بارتشن  وصممت ابوابه لتحقيق  الكثيراً من المرونة في دخول وخروج المصلين في أوقات الذروة فيما صممت نوافذة بطريقة هندسية تسمح بدخول ضوء الشمس بما يغني عن الانارة  الجامع يتسع لأكثر من ٥٠٠٠ مصل داخل أروقته وخارجها، خصص منها قسم للنساء يتسع لـ300 مصلية، وهو عدد كبير يعكس مساحة الجامع الكبيرة وتصميمه العمراني الفريد الذي جعل منه علامة بارزة على طريق مكة المدينة في عسفان . والحق به عشرين دورة مياه دورات ومغسلة اموات بمساحة ١٥٠ متر مربع فيما تم انشاء مبنى من دورين وبمساحة ٤٠٠ متر لمركز الدعوة وتوعية الجاليات  وتحيط بالجامع ساحات خارجية مرصوفة  كما صممت مواقف السيارات لتتسع لأكثر من 500 سيارة، . وروعي في تصميم الجامع متطلبات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث سيوفر شاشات عرض حديثة تتيح لرواد الجامع من هذه الفئة الاستفادة من المحاضرات والدروس والندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وغرفة خدمات لإدارة أنشطة الجامع . وجهز الجامع بالسجاد الفاخر وزود بعدد كافي من المصاحف ، إلى جانب المستلزمات من حوامل مصاحف وتوفير كراسٍ لكبار السن وغيرها من الأعمال التي تخدم المصلين . وبحسب الموقع الحيوي الذي يقع عليه الجامع فسيكون معلماً رئيسياً بل من أبرز المعالم بطريق مكة المدينة لاسيما وانه  يأتي في موقع ملتقى اهالي محافظات الكامل وخليص والجموم وعلى مدخل لاحياء مكتضة بالسكان والمساكن وعلى  ملتقى طرق رئيسية ومحاذٍ للطريق السريع والقديم الذي يسلكه الحجاج والمعتمرون والزوار أثناء تنقلهم بين مكة والمدينة ومرورهم بعسفان مركز تقديم الخدمات . كما تم الانتهاء من تشييد مبنى حديث بساحة المسجد وبمساحة ٤٠٠ متر ليكون مركز للدعوة وتوعية الجاليات بلدية عسفان عبدت المواقف ووعدت بترصيفها وإنارتها.