لنتأمل الحدث ومن أدبيات التأمل النظر في الحدث دون حكم، أو تصنيف، أو تفسير.
القرار جاء بالسماح، ولنتدبر كنه هذه المفردة؛ حتى نسبر غور هذا الحدث.
سنجد اختلافاً بين الناس -وهذا أمرٌ طبيعي- في تلقي هذا الحدث، ما بين مؤيد ومعارض ومحايد.
سيأخذ هذا الحدث عمره الطبيعي من الطرح شأنه شأن أي حدث جديد على المجتمع.
الحدث بذاته يمثل نقلة فكرية يتجاوز قيادة مركبة إلى قيادة فكر.
في تاريخ الأمم، من المهم النضج الجمعي؛ وهذا يتأتى من عدة عوامل أبرزها، التدرج في مراحل النضج ذاتها.
علينا جميعاً كمجتمع دعم هذا الحدث؛ حتى يحقق نتائجه المرجوة.
سليمان مسلم البلادي