لهيب الفواتير

فواتير وأرقام فلكية .. عذرًا شركة الكهرباء فرواتب الطبقة البسيطه أقل من أرقامك، لا نريد التطبيل .. هناك وجع وغصة غضب لدى شريحة كبيرة من المواطنين، لكن ما الحل؟، نعلم أن الترشيد مطلوب لكن عندما يصدم الجميع بهذه الفواتير ما الجدوى من التبرير؟

أهم موردين في الحياة الكهرباء والماء ونحن في عز الصيف، يفترض أن يكون هناك تخفيف في الأعباء ومراعاة لهذا الفصل الشديد الحرارة وهذه ضرورة ملحة يتطلب من الشركة الأخذ بالاعتبار هذا الظرف الاستثنائي أي تقليل قيمة الاستهلاك و ملاحظات المواطنين جديرة بالرد عليها، الذي أستغربه أن هناك مواطنين لم يكونوا في منازلهم طيلة شهر أو شهرين لدواعي السفر نعلم أن أغلبنا يفضل قضاء نهاية شهر شعبان ورمضان والعيد عند أهاليهم، لكن جاءت الفواتير عالية الثمن سببت صدمة كبيرة، وخيبة أمل، راتب المواطن السعودي وخصوصًا المتقاعدين يذهب أدراج الرياح عند حلول موعد الاستحقاق الشهري، ولا ننسى أن هناك شبابًا لديهم رواتبًا متدنية والهموم كثيرة تذهب في أقساط سيارة أو أقساط بنك أو إيجار المنزل أو مصاريف الأطفال وكهرباء وبنزين؟!!!

هناك مشاكل يجب أن تُعالج وتوضع الأمور في نصابها الصحيح ولا بد من مراعاة حال الناس فهناك الأرملة والمطلقة واليتيمة من الذي سوف يسدد هذه الفواتير وهي أكبر قيمة من دخلهم الشهري؟

والحل إما تخفض أسعار الطاقة الكهربائية أو زيادة رواتب القطاع الخاص والمساواة العادلة وتثبيت الذين هم على البنود، ليستطيعوا مواكبة هذه الزياده التي تؤرق مضاجعهم، حتى حساب المواطن قيمة الفواتير أعلى منه؟!

نحن في حالة ذهول من الذي يحدث، نريد العودة لما سبق من السنوات كان المواطن ينعم بالراحة وفواتير قليلة الثمن، ويستطيع حتى الادخار من الراتب لمواجهة ضروريات الحياة ونريد من مجلس الشورى أن يأخذ في اعتباره هموم الناس ليست كل التوصيات التي تصب في مصلحة المواطن ترفض بدون أدنى إحساس بما يواجهه المواطن السعودي، نريدهم أن يشعروا ولو قليلاً بالمصاعب التي يواجهها أصحاب الطبقة الكادحة، نريد حلولًا جذرية صادقة وأن يكونوا للأمانه نبراسًا وشعلة خير. 

أرجو من سيدي الملك سلمان وولي عهده سمو الأمير محمد الأخذ بالاعتبار وإلغاء أي زيادة في الكهرباء لأن المواطن البسيط لا يتحمل هذه النفقات، وأغلب الشعب السعودي من الطبقة البسيطة حتى الزيادة في الراتب لا تكفي قيمة استهلاك الطاقة الكهربائية، وكلنا ثقة في حكمة هذه القيادة الرشيدة.

عواطف الثلابي

مقالات سابقة للكاتب

5 تعليق على “لهيب الفواتير

وضاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال متزن ويناقش قضيه تهم الجميع بعقلانيه وحكمه بعيدا عن الانفعالات فكلنا اكتوينا من لهيب فاتوره الكهرباء لشهر رمضان علما بان الاغلبيه لم يمضوا الشهر كاملا في نفس المنزل وكان الاستخدام على قدر الاحتياج
فالكهرباء لا غنى عنها خاصة ونحن مقبلين على ايام الصيف لابد من استخدام اجهزه التكييف فاصبحت فاتوره الكهرباء شبح مخيف للجميع فهناك الكثير من محدودي الدخل واليتامى والارامل والمحتاجين فهل يتركون هؤلاء فريسه لشركه الكهرباء واسعار شرائحها المبالغ فيه الى حد لا يطاق اتمنى ما تتمناه كاتبه المقال بتدخل ولى امرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده
ابنتى مرة اخرى ابدعتى كثيرا بعقلانيه واتزان وحكمه ورويه بمقالك هذا وجزاك الله خيرا

متعب الصعيدي

لا فض فوك على ما سطر يراعك
وجزاك الله خير على تسليط الضوء على معاناة الطبقة الكادحة من أصحاب الدخل المحدود من موظفين ومتقاعدين
لا شك أن استمرار فواتير الكهرباء بهذا المعدل سوف يتسبب في عجز الكثير منهم عن السداد وبالتالي فصل التيار عنهم وهذا أمر لا يرضاه ولاة أمرنا حفظهم الله

تميم

هذه عيديتكم يا شركة الكهرباء والله حاله فواتير خياليه وتبريراتكم ما تدخل العقل بان استخدام المكيفات هو السبب بتفهمونا اننا قبل كذا كنا عايشين في القطب المتجمد وخلال شهر رمضان تشقلبنا لصحراء الربع الخالي وشغلنا المكيفات اش بتوصلوا له بالزبط الراتب منهوك ع الاخر اخوانكم في الرضاعه ماهم مقصرين شافطين ثلاث ارباعه وجيتم انتم وغلبتم ع الكل بتجوعونا باسعار فواتيركم صرنا نخاف من النور بسببكم ما تطفوا لمبات الشوارع اللي شغاله ٢٤ ساعه اخر ناس تتكلم عن الترشيد انتم يا شركه الكهرباء بسكم فلسفه وكلام استهلاكي ولف ودوران شقه مقفله شهر رمضان كامل وفاتورتها ١٠٩٠ ريال شككتونا ان الجن سكنت بعدنا وشغلوا الانوار والمكيفات
مسوين فتوه على الناس الغلابه وينكم يا هيئه الترفيه مو هدفكم اسعاد الناس ما تسددوا عنا الفواتير ولو جبتوا شيرين والا راشد الماجد يغنى ليه الين الصبح برضه مكتئب ع الاخر ومبوز والاخلاق زفت والنفسيه خايسه لانا ابتلينا بولد عاق مبذر طفرنا اسمه الدلع كهرباء انظم لاخوانه بنزين وجوال والدلوعه ضريبه و مويه وكبيرهم الذي علمهم السحر بنك الله يخارجنا منهم يالله نكبر المخده ونغنى كتاب حياتي ياعين ماشفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقي كله عذاب وينك يا اوجاع كاتب ما تشاركنا في اوجاعنا كلمتين نكد منك له طعم ومذاق وتكمل الباقي علينا والا مبسوط من فاتورتك هذا الشهر كرمات كرمات
معليش اعذريني استاذه ما شكرتك ع المقال جيت متحمس ع الاخر بصراحه انت مبدعه ومتالقه دائم في مواضيعك

اوجاع كاتب

احترم الكاتب الذي يعيش هموم مجتمعه ليعبر عنها بمصداقيه استاذتنا لا يوجد احدا لم يسلم من لهيبها فقد الهبت الجيوب ولتقول لنا ليس امامكم الا القبول والرضى ومن يرفض عليه ان يتحمل لهيب الصيف وسمومه وبوارحه وعلى قولهم الغايب مصيره يرد اعان الله الجميع فالكهرباء والماء لاغنى عنها
اخوى تميم الوالد الله يحفظه بيسدد الفاتوره اخوك عاده ما اتزوج وحشرنا كلنا في غرفه وحده انا وإخواني وقفل باقي الغرف حتى يشيل المكيفات ويحط بدالها مراوح
شفت الكرامات قد ايه

تميم

الله يستر الى الان ماجات الفواتير على ايش ناوين والله جالس افكر فيها خاصه مع العيد ماهي ناقصه يارب تهونها علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *