حذّرت الجمعية السعودية لطب العيون من مخاطر جفاف العين بسبب بعض الممارسات غير الصحية كالتحديق المباشر لوقت طويل في شاشة الحاسوب أو الأجهزة الذكية أو التعرض للدخان والرياح.
وقال الدكتور وسيم عبد العزيز عالم، عضو مجلس إدارة الجمعية، استشاري طب وجراحة العيون، أستاذ طب العيون المساعد بجامعة طيبة، إن هذه الحالة تحدث عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها.
وأوضح أن دموع العين تفرز بطريقتين الأولى بشكل طبيعي بمعدل بطيء وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين، والأخرى تفرزها بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالات منها تهيج العين أو عند البكاء.
وأفاد أنه يحدث وخز وحرقان وتهيج بالعين مع الرغبة في حك العين سواء مع طول النظر في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية الأخرى أو عند التعرض لعوامل خارجية مثل الدخان والرياح وصعوبة واضحة في استعمال العدسات اللاصقة مع زيادة في إفراز الدموع بشكل كبير.
وبين أنه إذا كانت الدموع المسؤولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدي إلى تهيج العين، مبيناً أنه عند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العينين.
وحول العلاج الأساسي لجفاف العين أبان الدكتور وسيم عالم أنه يكمن في البحث عن مسببات جفاف العين وعلاجها، والاستعانة بقطرات ترطيب العين والمراهم الخاصة بالترطيب حسب احتياج المريض، مع أهمية الذهاب للطبيب لفحص العين وإجراء بعض الاختبارات التي تقيس إفراز الدموع.