أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية للحد من الهدر الغذائي، تقدم إرشادات عن الطرق المناسبة لحفظ الطعام، والاستفادة من فائض الأطعمة والخبز، والتسوّق وفق الاحتياجات اليومية للأسرة، إضافة إلى طرق قراءة تاريخ صلاحية المنتجات الغذائية.
وتوضح الحملة كيفية التسوّق الذكي، بكتابة قائمة تسوّق محددة بأهم المشتريات والحرص على عدم تجاوزها، والتحقق بانتظام من تاريخ انتهاء صلاحية الأطعمة واستهلاكها قبل انتهائها مع استهلاك الأقدم فالأحدث، والتقليل من شراء الأطعمة خلال التسوّق حتى لو أدى ذلك للمزيد من رحلات التسوق لاحقاً، وتجنب عروض التخفيضات التي تؤدي إلى شراء كمية كبيرة من الأطعمة لا يحتاجها الشخص، مع أهمية تجنب الشراء عندما يكون الشخص جائعاً حتى لا يشتري أطعمة أكثر من حاجته.
كما تبين الحملة أهمية الاحتفاظ بفائض الطعام في علب محكمة الإغلاق ووضعها في الثلاجة، والحرص على قراءة تعليمات حفظ المنتجات المكتوبة عليها والتأكد من درجة حرارة وجفاف المخزن، وكتابة تاريخ يوم الطبخ على العلب لأن مدة صلاحيتها يومان على الأكثر، وعدم ترك الطعام المطبوخ في حرارة الغرفة لمدة تزيد على ساعتين.
وتشدد على ضرورة الحد من الهدر الغذائي على أهمية عدم خلط فائض الطعام مع أغذية مختلفة أو فائض من أيام متعددة ووجوب التخلص من جميع المتبقي إذا حصل ذلك، والاحتفاظ بباقي الطعام في علب محكمة الإغلاق ووضعها في الثلاجة لتكون وجبة خفيفة لاحقاً، مع إمكانية تقطيع الخضار ووضعها في أكياس بلاستيكية وتجميدها لمدة ستة أشهر، والتبرع بفائض الأطعمة للمحتاجين والجمعيات الخيرية المتخصصة بحفظ الطعام، وتجفيف شرائح الفواكه لصنع المربى المنزلي، وتحضير عصائر مشكلة من الفواكه التي قاربت على النضج، وتجميد الأغذية المتبقية مباشرة بعد خفض درجة حرارتها.
وفي ما يتعلق بفائض المخبوزات، فقد أوضحت الحملة أنه “يمكن تقطيعها مكعبات وتحميصها للاستخدام في السلطات والشوربات أو إضافة بعض النكهات عليها، وتجفيفها وطحنها واستخدامها بقسماط، وفي حال شراء كميات زائدة عن الحاجة توزع في أكياس وتوضع للتجميد حسب استهلاك الأسرة، كما يمكن تجفيف الخبز الأبيض مثل “الصامولي” و”التوست” لتصبح مثل الشابورة”.