تذبل فينا الحيـاة، وتنطفئ من أهوالها الألوان، تفقدنا الرّتابة البهجةُ بأيامنا فنمضي فقط ليمضي العمر! كلُّ الأوجاع المحيطة بنا سواء في حياتنا،أو أمتنا تنسكبُ بداخلنا وننسجم معها سريعًا…! ثمّ بلا فواتح تأتي الطفولة كالدّيم فتلوّن معها لوحة العمر بابتسامة، وبحركاتٍ بريئة يتعمقون بدفائن الروح ليخبرونا أنه باستطاعتنا العيش بفرح! عبر حركاتهم وسكناتهم تصلنا رسائلهم بلا…
المزيد