من الطبعي جدًا أن يخوض الإنسان ـ أي إنسان ـ بفكره بينه وبين نفسه فيما يسمع أو يرى، سواء كان مطلعًا على الوقائع وملمًا بقراءة معاني الأحداث أو منشغلا بهوامش الأمور وتتبع النكت والمضحكات، يخوض بفكره ويجول بنظره ثم يفتح جهازه أو غطاء قلمه (مثلي الآن) ويكتب ويرسل، فذلك طبيعي وهذا واقع صار سهلاً، فلم…
المزيد