يعرف الجميع أهمية فاكهة المانجو اللذيذة، بما تحمل من عناصر غذائية ومضادات للأكسدة، تحارب الشيخوخة وتقي من بعض الأمراض أيضا، وهي الفوائد التي ثبت أن قشر المانجو يتمتع ببعض منها أيضا، بالإضافة لفوائد أخرى نوضحها في تلك السطور.
تقوية المناعة
تساعد النسب المرتفعة من الكاروتينات المتوفرة بقشر المانجو، على تقوية مناعة الجسم ضد بعض الأمراض، من بينها أمراض والتهابات مختلفة تصيب المفاصل والعظام والعضلات، وهي الفوائد المدعومة بمادة البوليفينول ذات الخصائص المضادة للأكسدة أيضا.
محاربة السرطان
تعمل كذلك مضادات الأكسدة المتوفرة بقشر المانجو، على مقاومة تكون خلايا مرض السرطان، من خلال مواجهة العوامل الرئيسية وراء تكون تلك الخلايا، وهي الشقوق الحرة المحفزة على هذا المرض اللعين، بينما تحمي مضادات الأكسدة أيضا كبار السن من بعض الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل الزهايمر.
مواجهة مشكلات الجهاز الهضمي
من المعروف أن الألياف الغذائية بشكل عام لها مهمة كبيرة تختص بتحسين أدوار الجهاز الهضمي، لذا فتواجدها بقشر المانجو يعمل على تقليل مخاطر الإصابة بعسر الهضم، أو الإمساك، أو انتفاخات البطن المزعجة، وهو الأمر الذي تخف وطأته كثيرا بفضل قيام تلك الألياف بالتخلص من غازات البطن أول بأول.
المساعدة على إنقاص الوزن
أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن قشر المانجو يشتمل على بعض العناصر المهمة، التي تقف أمام تكون الخلايا الدهنية بل وتقضي عليها تماما في بعض الأحيان، وهي الصفة المشتركة ما بين قشر المانجو وبين الفاكهة اللذيذة نفسها، حيث تعمل على تثبيت الوزن دون زيادة على أقل تقدير.
الحفاظ على البشرة
لا يوجد شك في أهمية مضادات الأكسدة من أجل المحافظة على نضارة وشباب البشرة، حيث تحد من ظهور الكثير من علامات تقدم العمر على الوجه والجلد بشكل عام، فتحميه من الخطوط والتجاعيد، وذلك بفضل ما تحتوي عليه من نسب مرتفعة من الكاروتينات والبوليفينول.
تحسين الحالة النفسية
ما يزيد من أهمية قشر المانجو، هو احتواؤه على بعض المواد التي تصلح لأن تكون الحل الأمثل لمشاعر القلق والتوتر، الشائعة لدى الكثير من الناس، لذا يشار إليها باعتبارها مهدئ الأعصاب الطبيعي المقاوم للاكتئاب.