السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيان توضيحي من صحيفة غران الالكترونية
نظراً لما يثار من كلام وأخذ ورد حول ما ينشر في الصحيفة من تعليقات على بعض الأخبار والمقالات ما بين معارض ومؤيد تود الصحيفة أن توضح الحقائق التالية انطلاقاً من مبدأ الشفافية ولوضع النقاط على الحروف وإزالة أي لبس أو سوء فهم
حينما أنشأنا الصحيفة اعتمدنا على حرية النشر ووضعنا ثقتنا في الجميع بأن يكتبوا ويعلقوا بما يمثل وجهة نظرهم دون المساس بحرية الآخرين واستمر الوضع فترة من الزمن إلا أن الأمور بدأت تنحرف عن مسارها الطبيعة على الوجه التالي:
١. انتهزت بعض الشخصيات التي للأسف أزعجها نجاح الصحيفة فبدأت تسير عكس التيار وتخالف أي رأي يطرح وتستغله لإثارة النعرات والهمز واللمز تصريحا وتلميحاً للشخصيات الإعتبارية ولرؤوساء الدوائر الحكومية من أجل إثارة الرأي العام وإزعاج الجهات المسؤوله ووصمهم بآقذع الآلفاظ والأوصاف بحجة النقد ولكن الهدف اتضح جلياً وهو الإساءة للصحيفة وإفشال مشروعها.
٢. استغلت فئة قليلة من ضعاف النفوس الأسماء المستعارة للتخفي خلفها وتوجيه السهام للآخرين من أجل تصفية حسابات وإسقاط أسماء ورفع أسماء لأهداف لا تخفى على أحد فأصبح لكل شخصية عدد من الأبواق ينافحون عنه ويمجدونه وينالون من الفريق الآخر بالسباب والشتائم حتي بات واضحاً لكل متابع أن فلان وفلان من الأسماء المستعارة هم من طرف الشخص الفلاني وفلان وفلان من طرف الشخص الفلاني. مع وجود اسماء مستعارة رائعة وتطرح افكار وتكتب بقلم راقي وتنتقد بشكل موضوعي وباسلوب ساخر . ربما نختلف معها قليلا .في وجهات النظر . لكن نكن لها كل التقدير والاحترام
٣. ربما يقول البعض أن الذين يختفون وراء هذه الأسماء المستعارة هم من المراهقين من صغار السن ويجب عدم الالتفات لهم لكن الحقيقة المرة تقول غير ذلك فقد تكشفت لنا شخصيات لها وزنها وقيمتها في المجتمع تكتب تحت أسماء مستعارة وتتلفظ بألفاظ وكلمات وعبارات مستغربة جداً.
٤. رغم أننا كتبنا منذ البداية ووضحنا شروط النشر والفرق بين النقد الموضوعي المسموح به والنقد الشخصي الذي يتعرض لذات الشخص وشخصيته وعائلته إلا أن الكثيرين لم يلتزموا ولم يحترموا شروط النشر واستمروا في أسلوبهم المعتاد وأصبحوا يستغلون أوقات الصلوات وفترة آخر الليل لنشر تعليقاتهم التي يعرفون أنها مخالفة مما كلف الصحيفة الشيء الكثير من الجهد والمال من خلال توظيف شخص لمتابعة ما ينشر وتحريره وحذف ما يستحق الحذف.
وإزاء كل هذه السلبيات كان لزاماً على الصحيفة أن تتخذ موقفاً حاسماً وتعيد مراجعة سياسة النشر بما يحقق الصالح العام ويقطع الطريق على المتربصين. وعليه فقد تقرر إخضاع جميع الردود والتعليقات للمراجعة من قبل إدارة الصحيفة قبل النشر.
وستقوم الصحيفة بمراجعة التعليقات أولاً بأول بحيث تحافظ على العامل الزمني ليبقى أقصر ما يمكن وتضمن حفظ حقوق الآخرين من التعدي عليها بالانتقاص أو السخرية أو الاتهامات. ولا تسمح باستخدام الصحيفة لتصفية الحسابات الشخصية.
إن الصحيفة ترحب بالنقد الموضوعي وتشجعه ولكن لا ترضى بالإساءة إلى أحد فلكل شخص إحترامه وتقديره مهما اختلفنا معه. وسبق أن كتبت الصحيفة تقارير نقدية لكنها كانت موضوعية فقد كتبنا تقارير عن عبارات السيل بطريق الهجرة وسقوط أعمدة الإنارة وسقوط النخل وطريق العرقوب وعن مستوى النظافة وعن مشاكل الكهرباء وغيرها كثير من المواضيع ضد البلدية والكهرباء وغيرها ولكن كان نقداً موضوعيا انتقدنا فيه العمل وبينا الخلل ولم نتعرض لشخص رئيس الدائرة ولم نتهمه في شيء وهذا هو الفرق بين النقد الموضوعي المطلوب والنقد الشخصي المرفوض.
إن الصحيفة أنشأت من أجل أن تكون صوتاً للمواطن في مجتمعنا تعبر عن همومهم ومشاكلهم وعن احتياجات المنطقة وبحمد الله وبشهادة الجميع استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق نجاحات باهرة وتقفز خطوات واسعة وأصبح يحرص علي قراءتها المسؤول قبل المواطن ومع ذلك فإننا في إدارة الصحيفة لا ندعي الكمال ولا ندعي أننا علي صواب دائما بل أننا نعترف بأن عندنا أخطاء ونتعلم من أخطائنا وإذا تبين لنا الخطأ نرجع عنه بكل سهولة لأن الهدف ليس شخصي بل هو هدف إجتماعي عام ونعلن دائما وأبدا أن الصحيفة ملك للجميع وأن صفحاتها مفتوحة للجميع وترحب بالجميع.
كما نود أن نؤكد أن سقف الحرية مازال عالياً وعلى نفس المستوى الذي بدأنا به فلا يوجد أي جهة فوق مستوى النقد ولكن النقد الموضوعي الذي يتناول العمل لا النقد الشخصي. والكتابة متاحة سواء بالاسم الصريج أو الاسم المستعار
ولعلنا في النهاية نختم بشكرنا لكل من ساهم معنا بفكره وجهده ناصحا وموجها ومرشدا .. بارك الله في الجميع وسددنا بالقول الصالح والكلمة الحق التي سنسأل عنها يوم القيامة
فيارب نسألك أن تكون لنا ﻻ علينا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.