امرأة هزت العالم

بينما أنا أتجول في عالم وسائل التواصل الاجتماعي كغيري من ملايين البشر ، جذبني خبر من الأخبار المفرحة التي تثبت أن المرأة السعودية كانت وما زالت قادرة على إثبات تفوقها وتميزها ووجودها في مختلف المجالات، فقد حملت لنا الأخبار فوز فتيات سعوديات بالمركز الأول في (هاكاثون الحج) متغلبات على العالم أجمع، وهذا الخبر أثلج صدري.

وأثبتت المرأة السعودية أنها المرأة الأولى في العالم، وأنها الأذكى والأقوى بين نساء العالم، الأقوى في تحمل أعباء التربية الصعبة والأحن على زوجها وأبنائها، والأقوى في تحمل المصاعب والمشاق أيّن كانت، وأجبرت المرأة السعودية العالم أجمع على احترامها وتقديرها ، فعلًا امرأة أذهلت العالم.

والمرأة السعودية تحمل في أحلامها الكثير من الطموحات الكبيرة التي يجب علينا كمجتمع مساندتها في تحقيقها وليس محاربتها وتحطيمها، والتقليل من قدراتها، فكن زوجًا لتلك المبدعة أو أبًا أو أخًا لتلك العبقرية يساعدها في تحقيق طموحاتها، فالمرأة السعودية رسمت للعالم أجمع صورة مذهلة ورائعة فلا تكن عابثًا أو مخربًا لتلك الصورة.

ولو قمت باستعراض القليل من إنجازات المرأة السعودية لارتسمت في مخيلتك صورة مذهلة تنم عن عبقرية وقوة وإبداع وإرادة قل نظيرها، والأجمل في كل ذلك أنها لم تترك هويتها الوطنية السعودية بل تفاخرت بها في كل مناسبة وكل إنجاز وحق لها الفخر بأغلى وطن، لله در بنات وطني كلهن درر عظيمة فهذه عالمة وهذه مخترعة وهذه كاتبة وهذه شاعرة، وهذه رسامة وهذه ربة منزل، لا يوجد بين بنات وطني من ليست عظيمة.

 

إبراهيم سهل سيدي @abr14ab⁩ 

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *