كشفت دراسة أجراها NEWZOO عن احتلال المملكة المرتبة 19 عالمياً ضمن أكبر أسواق الألعاب الإلكترونية في عام 2018، بحجم إيرادات بلغ نحو 761 مليون دولار (2.8 مليار ريال).
وذكر الموقع أن الدراسة التي ضمت 100 سوق، استندت إلى مجموعة من أبحاث المستهلكين الأولية وبيانات المعاملات وتقارير الشركات ربع السنوية وبيانات التعداد، وتعتمد الإيرادات على الإنفاق الاستهلاكي في كل بلد، ويستثنى من ذلك مبيعات الأجهزة والضرائب والخدمات بين الشركات وبعض المنافسات عبر الإنترنت.
وأكدت الدراسة أن إيرادات سوق الألعاب العالمي ستصل إلى 137.9 مليار دولار بنهاية 2018 وذلك مقارنة بـ121.7 مليار في عام 2017، وسيمثل هذا الرقم نحو 91 % من الإيرادات الرقمية.
وحسب الإحصاء فإن السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية، وجاءت الإمارات العربية المتحدة ثانية في المركز 35 وذلك بإيرادات تقدر بـ 281.6 مليون دولار.
وقالت نتائج الدراسة إن عدد الذين يملكون هواتف ذكية في السعودية بلغ 22.7 مليونا وذلك بنسبة 68.3% من مجموع السكان، وأشارت إلى أن 46% من أفراد منطقة الشرق الأوسط يلجؤون إلى ممارسة الألعاب عبر منصات هواتفهم الذكية، في حين أن 88% من جيل الألفية (الذين ولدوا بعد عام 1981) في السعودية مهتمون بممارسة الألعاب الإلكترونية، وبمقابل ذلك يبلغ معدل استخدام هذا الجيل للهواتف الذكية على مستوى دول الخليج أكثر من 90%.
وفقا للدراسة فإن عائدات سوق الألعاب في السعودية ارتفعت بنسبة 15 % على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2018، مما يجعل المملكة من بين أكبر 20 دولة تحقق عوائد في العالم من هذا القطاع المتنامي.
وقال التقرير إن جيل الشباب في المملكة يقضون في الواقع 3 أضعاف ما يقضيه اللاعبون الأميركيون أو الأوروبيون في المتوسط. ولذلك فإن جيل الألفية هم الأكثر اهتماماً بممارسة هذه الألعاب، بالإضافة إلى الأجيال الشابة الجديدة.