أطلق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاء وتوعية الجاليات في غران خدمة جوال (أرشدني). وهي خدمة جديدة يقدمها المكتب لأول مرة خلال هذا العام ضمن خطته الجديدة تهدف إلى الاستفادة من التقنية الحديثة وبرامج التواصل الاجتماعي (وتحديداً الواتساب) في توعية الجاليات عن طريق التواصل الالكتروني وارسال المواد الدعوية المناسبة للجاليات كل حسب لغته. ويستهدف البرنامج الجاليات من غير الناطقين باللغة العربية سواءً المسلمين منهم أوغير المسلمين.
وقد وجه المكتب الدعوة لكل من يعرف شخصاً من الجاليات سواء مسلم أو غير مسلم أن يرسل رقم الشخص ولغته وجنسيته لكي يتم إضافته إلى قائمة التو،اصل في جوال أرشدني لكي يتم التواصل معه.
وفي سؤال للصحيفة حول عدد اللغات التي يدعمها البرنامج أفاد المهندس سلطان عبدالعزيز الصحفي المشرف على جوال أرشدني بأنه يتوفر حالياً أربع لغات هي الفلبينية والهندية والبنغالية والأردو ونأمل في المستقبل إضافة لغات أخرى مثل الصينية وغيرها.
وحول المواد التي سوف يتم إرسالها للمسجلين في الخدمة أفاد بأننا نحرص على أن تكون المواد مناسبة للشخص المستهدف من حيث اللغة ومن حيث كونه مسلم أو غير مسلم فلدينا مواد موجهة لغير المسلمين تتعلق بالتعريف بالإسلام ومحاسنه وبالعقيدة الصحيحة ولدينا مواد أخرى للمسلمين لتعليم الدين الصحيح والحث على وجوب العبادة وإقامة الشعائر وفق المنهج الصحيح والتحذير من الشرك والبدع ومساويء الأخلاق وهي عبارة عن رسائل نصية ووسائط مسجلة (مقطع فيديو قصيرة) ونحرص على أن تكون قصيرة جداً ولكن مركزة وتقدم معلومة متكاملة.
وعن مصادر هذه المواد أفاد بأننا نحصل على بعضها من الإنتزنت من بعض المواقع الدعوية الموثوقة والمهتمة بدعوة الجاليات وأيضا نحن الآن بصدد تسجيل مقاطع لبعض الدعاة المتعاونين مع المكتب بعدد من اللغات. وهذا مثال لإحدي المواد الدعوية التي قام المكتب بتسجيلها مع أحد الدعاة المتعاونين مع المكتب ومدتها دقيقة وعشرين ثانية فقط:
وأود أن انتهز هذه الفرصة لكي أوجه الدعوة لجميع الأخوة بأن يشاركوا في دعم هذا البرنامج ويرسلوا لنا أرقام من يرغبون في دعوتهم من المسلمين وغير المسلمين ويحتسبوا الأجر في ذلك ففي الحديث لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. والدعوة إلى الله هي مسؤولية الجميع والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : بلغوا عني ولو آية.
وأوجه شكري لصحيفة غران على مشاركتها لنا في النشر والتعريف بالبرنامج وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
من كواليس التجهيز للمواد الدعوية : تسجيل لقطات دعوية بواسطة دعاة متعاونين مع المكتب