السنابيون.. أين أنتم؟!

بعض السنابيين وأؤكد ” بعضهم ” ، ملأ الدنيا ضجيجاً والفضاء جعجعة ، من خلال نشرهم للمحتوى الفارغ ، الذي يصور لنا أكلهم وشربهم وسفرهم و”فشخرتهم ومهايطهم ” وإعلاناتهم ، والسذج خلفهم يلهثون للحاق بهم ، فالبعض يتابعون ويشجعون والبعض الآخر يتحسر ويحسد ، وهم في برج عاجي لايشعرون بالمشجعين ولايتضايقون من المتحسرين والحاسدين ونحن نقول لهم ؛ “كلٌ يغني على ليلاه ” !!

ألم يكن مايقدم للحجاج من خدمات هو ضمن جدولكم أو في خارطة اهتماماتكم أيها السنابيون ؟!!

ألا يحق لنا أن نتساءل أين أنتم عن موسم الحج وما تقدمه الدولة من دعم مالي وعيني ولوجستي من أجل خدمة ضيوف الرحمن ؟!!

أم أن موسم الحج لايعنيكم ولا فائدة منه بالنسبة لكم ؛ لأنكم تعملون لأنفسكم ولزيادة دخلكم من جيوب من يؤمن بالمحتوى السيء الذي يقدمه بعضكم ، والذي لم يستثير أو يجذب إلا المراهقين والفارغين الذين لاهدف لهم إلا متابعتكم من دون وعي أو تدقيق ، حتى أصبح الأمر مكشوفاً للعيان ولايمكن تغطيته بحجج واهية لاتقنع عاقلاً ولايصدقها ذو عقل .

نعتب عليكم وحق لنا العتب ، لأن ما يقدم في الحج جميع وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية تتابعه بكل فخرٍ واعتزاز وتظهره للعالم باهتمام وبحرص .

نعتب عليكم وننتقدكم لأنكم اقنعتمونا بأن هدفكم نبيل .. وليس أنبل من إبراز كل مايهم الوطن !..
فأين دوركم في إبراز مايقدمه وطنكم حكومة وشعباً في خدمة الحج والحجيج ، لماذا لم تكونوا طرفاً في دعم هذا الجهد المبذول وإظهاره وإشهاره ؟!!
لعلنا نجد لكم مبرراً ندعمكم من خلاله ونقتنع بدوركم الذي تقدمونه في سناباتكم، ونجد ما يشفع لكم أمام المجتمع بأنكم كحاطب ليل تقدمون السىء والجيد.

محمد الرايقي

مقالات سابقة للكاتب

4 تعليق على “السنابيون.. أين أنتم؟!

سليمان مسلم البلادي

بالفعل لعلهم يشيرون إلى إبراز قيم المواطنة عبر الحديث عن منجزات الوطن والتي تأتي على رأسها جهود المملكة في موسم الحج.
وإنْ كان البعض منهم له جهود واضحة في هذا المجال.

ابراهيم مهنا

واقع خدمة الحرمين و خدمة زوارهما فاق لقطات الكاميرات فهي قيمة عند قيادة البلاد وعند أهلها
فاللهم اجز ولاة الأمر خيرا وأدم علينا أمننا وأيماننا

عبدالله اللبدي.

نعم بالتأكيد بل ربما سبب دمار الأسرة كان بسبب التصوير الفارغ الذي ربما كان استحقار احد الزوجين أو كلاهما ولكن نحتاج إلى عناية فائقة حول الموضوع هذا وتصوير أشياء قيمة مفيدة في كل ماتحتاجه في حياتنا اليومية.

أبوعاصم .

اتوقع أن ما تقوم به الدولة ممثلة في كافة القطاعات لم يلق التغطية الاعلامية الكافية على المستوى الرسمي فالجهود التي تبذل تحتاج الى آلة اعلامية احترافية . وهذا ما يفتقده اعلامنا مع الأسف ! بدليل أن بعض مشاهير السناب خطفوا الأضواء بتغطياتهم الجميلة لبعض ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام .
حفظ الله بلادنا وأعزها ودامت منارة للاسلام والمسلمين .
والشكر موصول لكاتبنا الأنيق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *