المتقاعدون .. طاقات مهدرة وخبرات معطلة كيف يمكن استثمارها؟

يوماً بعد يوم يزداد عدد المتقاعدين عن العمل بالمملكة ، حيث يقدر عددهم بأكثر من ٨٠٠ ألف متقاعد ، ومع مرور الأيام تزداد هذه الشريحة اتساعاً في المجتمع خاصة في ظل نظام التقاعد المبكر الذي يسمح للموظف أن يتقاعد وهو ما زال في سن مبكرة.

إن شريحة المتقاعدين في المجتمع المحلي كنز وطني حيث يمتلكون العديد من الخبرات المهنية والكفاءات العلمية العالية بقدر السنوات الطوال التي عملوا فيها في المجالات المهنية المختلفة في القطاعين العام والخاص ، ولكن المؤسف هو عدم وجود آلية لاستقطاب هذه الكفاءات والاستفادة منها وتوظيف خبراتها الطويلة، وترك هذه الشريحة من دون التفكير في استثمارها سوف يجعلها تتحول إلى بطالة مقنعة وأيدٍ غير عاملة تستنزف ميزانية الدولة وتشكل عبئاً على الاقتصاد الوطني .

إن شريحة المتقاعدين من الشرائح المهمة في المجتمع، وهي لا تقل أهمية عن شريحة الشباب، وهم أحد ركائز التنمية من حيث كونهم عامل بشري في ظل التسابق العالمي والسريع لتفعيل جميع عوامل التنمية من أجل الرقي بالدول، نظل أمام هذا التحدي الذي يحتّم علينا عدم إهدار هذه الكوادر البشرية أو تجاهلها والمبادرة لإشراكها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المملكة.

والسؤال المطروح للنقاش هو:

كيف يمكن تفعيل دور المتقاعد في المجتمع واستثمار طاقاته وخبراته فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة؟

بانتظار آراؤكم ومقترحاتكم التي -نسعد بها دائماً- حول هذه القضية.

 إحصائية بحسب صحيفة “الوطن”

53 تعليق على “المتقاعدون .. طاقات مهدرة وخبرات معطلة كيف يمكن استثمارها؟

عبدالمحسن الشيخ

موضوع التقاعد للخبرات صحيح هو هدر للطاقة لان اغلب المتقاعدين يحملون في اذهانهم وجعلتهم خبرات في اعمال مارسوها وكان من بين المتقاعدون خبرات قيادية لهم نجاحات في العمل الميداني واتضح إثرهم في الميدان بعد المغادرة وذلك يشمل عددمن الاعمال ( تربوية وتعليمية .. هندسية – طبية وفي عدد من المجالات التي تهم الوطن والمواطن .. يجب على من لهم التأثير استقطاب تلك الطاقات في العمل الميداني وذلك بالاستشاراتوالعمل التطوعي في عدد من المجالات حسب تخصص الشخصلأنهم يؤثرون على العاملين في الميدان بالانضباط في العمل والدقة في التنفيذ فقد استغل سعادة محافظ خليص هذه الطاقةفي بناء دفة التنمية لمحافظة خليص وله السبق في هذا العمل وقد شكل سعادته من طاقات المتقاعدين مجالس أثرة بها العمال التطوعية وجعلهم شركاء مع الشباب في الرأي والمشورة بما كان له الأثر على دفع عجلة التنمية وتقديم ودراسة ما يهم المواطن في هذه المحافظة ..
هذا وأتمنى ان يتم احصاء للمتقاعدين ذو الخبرات ويكّون لهم (مجلس) للاستفادة من خبراتهم حسب اختصاص كل عضو وتوزيعهم كفرق تطوعية للانخراط في المجالات التنموية والخيرية
والاجتماعية ..
أ/ عبد المحسن عبد الرحيم الشيخ
عضو المجلس الاستشاري بمحافظة خليص

ايمن المغربي

أعتقد المجالات المتاحة للمتقاعدين هي المجالات التطوعيه ويرجع السبب الى عزوف الكثير عنها اما المجالات الرسمية فيجب شغلها بالخريجيين الجدد وهذه هي سنة الحياة والله ولي التوفيق.

أحمد الصحفي

‏موضوع من سنين وهو في خلدي وموضوعه بين أوراقي فحان أن أبثه في صحيفتكم …
‏يظن بعض الناس أن الإحالة للتقاعد نهاية المطاف فيُحطُّ عصاه ، ويستكين ويتشائم ، وينزوي ويغزوه الفشل واليأس ، والضجر والسأم ، وتظلم الحياة في عينه ..
‏ويظن آخر أن الإحالة للتقاعد .. راحة وكسل ، وخمول ودعة ، وجلوس مع القواعد من النساء .. وكلٌ قد حار عن الصواب
‏إن الإحالة إلى التقاعد معناها حياة جديدة متفتحة جميلة حياة ملؤها الأمل والعطاء ، إن الانسان في زحمة أعماله وتراكم مسؤولياته قد يغفل عن بعض الواجبات أو يهمل بعض المستحبات ، ففرصة التقاعد تُعوّض كل أولئك فترضي ربك ، وتصلح بين الناس ، وتعلم جاهلاً ، وتعود مريضا ، وتُشيّع جنازة وتهنىء بنعمة ، وتواسي على مصيبة …
‏وتكون رجل عامةٍ في كل بر لا تُفتقد ..
‏ونماذج سلفنا الأبرار تنبئك أن الهمة لا يغزوها شيب .. وإن غزا الذوائب واشتعل الرأس منه شيبا
‏قال البخاري في صحيحه ” وقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم ”
‏إن الأمة بحاجة إلى المتقاعدين .. فكيف برجلٍ قد أمضى في الوظيفة أو التعليم أو التدريب زهرة شبابه لهو رجل مكتمل الخبرة ، واسع الآفاق ، رحب الرأي محنك التجربة خربت بالمسالك ..
‏ولعل في زماننا يعيب بعض الشباب على الآباء من كبار السن خروجهم إلى عمل أو تجارة أو قضاء غرض ؛ بحجة أنهم قد أخذوا حياتهم فليفسحوا المجال أمام الشباب !!
‏فأقول إن المجال متسع ، والفضاء رحب ، فمع قوة الشاب جنبا إلى جنب مع تجربة الشيخ الوقور العميق التجربة ، وإن جلوسا لساعة واحدة مع بعض كبار السن يعطيك أيها الشاب حنكة سنين طويلة وتجربة حكيمة لا تنال بدراسة ولا كتب .
‏فعطاء الإنسان لا ينقطع .. وأمل المسلم لا ينتهي إلا بدخول الجنة .
‏فهذا ابن عقيل يحدثنا عن نفسه فيقول ” إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري حتى اذا تعطل لساني عن مدارسة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين “.
‏ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خلقي
‏ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
‏وإنما اعتاض رأسي غير صبغته
‏والشيب في الرأس غير الشيب في الهمم
‏فأعرفوا حق آبائكم وأمهاتكم واعرفوا حق الشيوخ في المجتمع واعلموا أن الله جل وعلا يستحي من ذي الشيبة المسلم .

متابع للصحيفة

يتقاعد الانسان من العمل الوظيفي سواءاً من القطاع الحكومي او الخاص بعد سنوات من العمل امضى فيها ريعان شبابه وسنوات عمره ليستريح ويسلم الراية لمن بعده وهكذا الحياة وقد انجز وقدم الكثير خلال حياته العملية والكثير منهم لهم بصمات واضحه ومنهج عمل
مقنن وضع في تلك الجهات وآن له ليضع مراكبه ويستريح فيما بقي من العمر ليتفرغ لطاعة ربه ويدرك كثيراً مما فاته مما كان يشغله العمل الوظيفي عن القيام به في حياته الخاصة مع ابنائه واهله وحياته العامة مع الآخرين

ثم ان التعبير قد خان الكاتب عندما قال انهم يشكلون بطالة مقننة …. اي بطالة بارك الله فيك ان وجوده في تلك المرتبة العليا او في تلك الوظيفة قد حجز بها عددمن المراتب التي من الممكن ان نوظف عليها عشرة من الشباب العاطل عن العمل والذي يتلك الحيوية والنشاط علاوة على المؤهلات التي يحملها الكثير منهم ومازالوا ينتظرون دورهم في العمل الوظيفي

ايضاً ماهو العبئ المالي الذي يستنزفون به ميزانية الدولة !!!؟
انهم يأخذون مستحقهم النظامي وماكان يؤخذ من معاشاتهم حين حياتهم العملية . اليس يؤخذ من الراتب مامقداره ٩٪؜ لمصلحة معاشات التقاعد ولمؤسسة التأمينات الاجتماعية
انهم بارك الله فيك يأخذون حقوقهم المقررة لهم
بل ان الكثير منهم يأتيه الاجل وهو لم يأخذ عشر مااخذ واستقطع من راتبه
اذاً نصل الى نتيجة وهي ان المتقاعد لايشكل بطالة مقننة ولايشكل عبئاً على ميزانية الدولة
بل ان مؤسسة التقاقد لو كانت بيد كادرٍ أمين وذو عقل رشيد في السنوات الماضية لكانت تتمتلك اكبر الاستثمارات ولكن كانت تهدر الاموال في مشاريع اتضح فيما بعد انها خاسرة كالاسهم وخلافها اضافة الى الفساد الاداريوالهدر المالي الذي كان يشوب كثيراً من مشاريعها
ان المتقاعد قد ادى رسالته الوظيفه والعملية
وآن له يستريح له فيما بقي من عمره ويدرك مافته من اعمال خير وبر وصلة وصلاح كانت تشغله وظيفته عنها
ولايمنع ذالك من ان يكون له مشاركات خيرية في مجتمعه و تنويع مصادر دخله بتجارة خاصة اوعامة
تتوافق وان كان من ذوي المال والجاه فليبذل من ذالك في ما يعود عليه بالنفع في امور دينه ودنياه
ولسان حالهم يقول :
آن الأوان لتسـتريح مراكبي
بعد الســنين وبعد طول عناء

الآن أترك مكتبي ودفاتـري
وأعـيش في راحة وفي استرخاء

إن شئت فجرا احتضنت مصحفي
وأرتل الآيــات في الأرجاء

إن شئـت قلبت الصباح جرائدي
وإن شئت صَلَّيْتَ الضحى
بأمان

وإن شئت أطلقت عنان مواهبي
وجعلتها تزهو بلا استحياء

إن شئت حينا أختلي بقصائدي
وكأنني وحدي في الـصحراء

وعلى الأريكة تستريح متاعبي
وتفوح ريحة قهوتي السـوداء

الوقت ملكي والمكان مرافئ
أغفو وأصحو أي وقت أشـاء

صامل عنيق الله بن غيث البلادي

ارى ان تقوم جميع المؤسسات بإطلاق برنامج ليكن مبدئياً اسمه ( خبراتي او من أنا ) يتواصل معه جميع موظفي تلك المؤسسة ويؤرشف آلياً جميع الدرجات العلمية والخبرات الحاصل عليها الموظف في حال رغبته بالتعاقد مع مؤسسته السابقة او مؤسسة اخرى تستطيع ان تستفيد من تلك الخبرات . فعلاً يااخوان الامر جدا هام متى ماوجد الفراغ وعدم استغلاله بماهو مفيد سترى بالمجتمع مالايعجبك واعتقد هناك دول سبقتنا لمثل هذه البرامج لو استعنا بذلك . شكرا جزيلا لكاتب الموضوع ولطرحه الموفق .

فيصل الغانمي

اولا / عمل مجلس خاص
ثانيا/ اتباع سياسه التدوير في الاعمال الخيريه بالمجتمع
ثالثا / توظيفهم في الاعمال البسيطه وذات الهدف المجتمعي
رابعا / عمل تكتل استثماري لمن يرغب منه مثل انشاء جمعيه ربحيه خاصه بهم
خامسا / تشكيل مجالس خبراء في الدوائر الحكومية من المتقاعدين كلا في مجال عمله
وكل عام والمملكه في خير في ظل قياده خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين

عبد المعين الشيخ الهاشمي ابو ثامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارى انه من الممكن الاستفاده من المتقاعد في الاعمال الخيريه والجمعيات وكذلك بعض الاستشارات في مجال عمله الاساسي فقط

رزيق البشري

أتوقع هو من يهدرها
لو كان عضواً فعالاً
في أي نشاط استفادوا من خبراته
ولو هو من يعرض نفسه

ابن بذال

وعليكم السلام
مساء الخير
من وجهة نظري ان المتقاعد يعتبر استشاري في مجال عمله لان مجالات الحياة واسعة ومتشعبةوخبراته تراكم تجارب كثيرة يجب الاستفادة منها كي نختصر الجهود اولا والوصول للاهداف ثانيا اضف لذلك توفير الوقت ثالثا .

تركي البشري

الموضوع يطول الحديث عنه ويحتاج الى دراسات مستفيضة ومتعمقه
المتقاعد ينتقل من مرحلة الى مرحلة اخرى في حياته ولابد ان تكون هذه المرحلة مثلها مثل اي مرحلة سبقت في حياة المتقاعد من النجاح والفشل
ارى ان المتقاعد ينظر للجزء الذي كان يفتقده اثناء انشغالة بالعمل
مثل الهواية والاشياء اللتي يجيدها يطور نفسه بها اكثر ويستغل اوقاته بها.

#حفيد_الحجيري

التقاعد له وجهان في المجتعات من حيث النظرة والتعاطي مع المتقاعدين من المجتمع أو حتى من المتفاعدين أنفسهم ..

الوجه السلبي أن التقاعد نهاية حياة ومرحلة إنتظار الموت لا أكثر وهذه نظرة قاصرة للأسف وقد تكون هي الطاغية في مجتمعات الدول النامية .. ويجب على كل متقاعد محاربة هذا الفكر الضيق بالإقبال على الحياة والتفاؤل ووقبل كل شي الإعتماد والتوكل على الله عزّ وجل ..

الوجه الإيجابي أن التقاعد بداية حياة ليس إلا .. وأنه فرصة لإكتشاف العالم من حولك ؛ وقبل هذا فرصة لإكتشاف المتقاعد لنفسه ومواهبه المدفونة والإستهلال بمرحلة أخرى من التخطيط لمستقبل مشرق بعيد عن ضغوطات العمل والروتينية القاتلة …

ختاماً ..
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً … وإعمل لآخرتك كأنك تموت غداً …

🖋 #حفيد_الحجيري

أحمد بن مهنا

قابلني صديق بعد عام من تقاعدي وقال ( لاتدع زملاءك يحتاجون خبراتك) فقلت متبسما : عندما كنت على رأس العمل كان يطلب مني التطوير والتجديد وكان ذلك يتطلب سرعة تتناسب مع عصر السرعة الصناعية والابداعية فضلا عن السرعة الكونية الحالة بنا علامة على آخر الزمان ! فكيف وقد تقاعدت منذ عام؟
لنكن واقعيين : ماذا يستطيع تقديمه متقاعد تجاوز الستين ودخل (معترك المنايا ) ؟! وماذا ينبغي له أن يشتغل به؟
زماننا لا يستفيد من قديم ، ولو كان عمر هذا القديم قصير، فالخبرات اليوم هي المكتسبة من المستقبل لا الماضي ، من الاستشراف ، والتنبوءات ، والمكتشفات من الفضاء .
وحتى لا يقال أني أحبط ، أقول اقتراحا: أن إنشاء مركز للمسؤولية المجتمعية يمكن أن يكون المتقاعدون الذين لم يزالوا حول الستين من العمر أعضاء فيه ، ويمكنهم من خلال منابره ونوافذه تقديم ثقافة الشعور بالمسؤولية المجتمعية للمجتمع. ويكون هذا المركز كذلك ديوانية لهم يجتمعون فيه.

أ.نويفعة الصحفي

بلا شك أن المتقاعدين يمثلون ثروة بشرية وطنية هائلة في مختلف التخصصات ، وأن لديهم خبرات تراكمية تحتاج لها أي مؤسسة تسعى لرفع إنتاجها ، وذلك بتوظيف هذه الكفاءات المتقاعدة…خاصة
أن البعض منهم يتخذ قرار التقاعد في حين لم تنطبق على حتى حالات الإحالة للتقاعد بعد ..
ولهذا البعض مازال في عمر يمكنه من تقديم الكثير من المساهمات وبالطريقه التي تناسبه ..
وهنا اقترح التالي :

* أن يتم وضع آلية ومنهجية مناسبة لإاستفادة من خبرات المتقاعدين وعدم التفريط فيها بذريعة أنهم أعطوا ما عندهم
* هناك تخصصات كثيرة يصعب إتخاذ قرارات صائبة فيها دون وجود خبرات ، وهنا من الضروري أن تضع المؤسسات وكل جهات الاختصاص سياسات مشجعة للاستفادة من خبرات المتقاعدين على سبيل المثال : إبرام عقود محددة مع من يرغب من المتقاعدين وإشراكهم في وضع خطط واستراتيجيات التنمية في الوطن بإعطاء مشورتهم وخبراتهم ..

* تثقيف الأجيال الشابة وزيادة الوعي لديهم بأن الوطن للجميع وأن الخبرة والحنكة والحكمة لدى الرعيل الأول مطلب ، بل تعد رافد من روافد التنمية ، ورفع كفاءة الاجيال الجديدة بما يساهم بدوره في تقدم المجتمعات وتطورها .. فهناك الكثير من الدول المتقدمة حققت تحسن في الأداء و مجابهة للعديد من التحديات باستفادتها من خبرات المتقاعدين .

* أن تعمد المؤسسات الى توفير مناخ ترحيبي مشجع للمتقاعدين سواء كانت مؤسسة خدمات أو إنتاج، وتخصيص مردود مادي لهم عند اشراكهم بالرأي بدلا من اللهث وراء استقدام خبراء ومستشارين وبيوت خبرة من الخارج في مجالات يمكن للبعض من المتقاعدين المساهمة فيها بدلا من الاستعانة بمن ليس لديه خبرة بالظروف المحلية،…
علما انني على ثقة أن هناك الكثير من المتقاعدين الذين ينتظرون استدعاءهم للمشاركة في تنمية الوطن بتقديم خبراتهم لا ينتظرون أكثر من التقدير الأدبي والمعنوي ..

* على جميع المؤسسات واولها الأمانة العامة للتخطيط والتنمية أن تتيح الفرصة للمتقاعدين للمساهمة في برامج التنمية والاستفادة من خبراتهم والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على خطط التنمية وعلى المتقاعد نفسه ..
ولعلي هنا استحضر ما اراه في بعض الدول المتقدمة وأقرأ عنه ..نجد المؤسسات لديهم تزهو وتفتخر بالاستفادة من خبرات المتقاعدين لديهم من أبناء هذه الدول لإنجاز بعض المهام المحددة أو إيجاد حلول لبعض المشاكل التي يحتاج حلها إلى خبرات تراكمية..
حقيقة اتمنى رؤية خطوة جريئة في هذا المجال نرى فيها فرق عمل من المتقاعدين كخبرات داعمة لجميع المؤسسات ..وهذا ليس صعب ..وانما فقط هي خطوة عمل ..وقرار صائب ..
وختاما نسطر من الشكر صفحات لصحيفة غران الإلكترونية ورئيس تحريرها الاستاذ أحمد عنايةالله الصحفي لقد تعودنا من هذا المنبر الشامخ مبادرات قيمة وخطوات تخدم المجتمع وتناقش قضاياه .. وها نحن أمام قضية محورية تستحق أن يقتطع لها الوقت ..
شكرا لكم ..وبالتوفيق

فهد علي الصحفي

المتقاعد هو من ترك العمل المحدد بساعة بداية ونهاية وهذا ما يسمى (بالدوام الرسمي )ولا يمكن ان يطالب بالعوده لاي عمل محدد بساعات الا في حالات من تقاعد عن عمله لظروف وزالت عنه او من كان تقاعده دون رغبته وانما فرض عليه التقاعد وهو ما زال لديه رغبة في العمل ولكن يمكن للمتقاعد تقديم خدمات في مجالات تطوعية كالجمعيات والنوادي بالمساهمة في اعمال خيرية وكذلك تقديم دورات ينقل فيها خبرات السنين قد تكون دافع وانارة طريق للموظف المبتدء ويكون ذلك عن طريق نادي المتقاعدين
واقترح ان يتم انشاء نادي يسمى نادي المتقاعدين يشمل الرياضه والثقافه وفيه يتم تبادل الخبرات وتقديم المقترحات ، واقترح كذلك تكوين مجلس على مستوى المحافظه يترأسه المحافظ ويكون من المتقاعدين في تخصصات مختلفه ، يكون له اجتماعات دورية لمناقشة كل ما يمكن تقديمه لخدمة المجتمع هذا ما تيسر
مع دعواتي للاخوة المتقاعدين على ما قدموه طوال فترة عملهم وان يطيل الله اعمارهم ويصلح اعمالهم

محمد الرايقي

قضية تستحق البحث والنقاش
وكعادتها صحيفة غران مُبادرة لطرح مثل هذه القضايا ، فالمتقاعدون فعلاً ثروة مهدرة يجب أن تُسن القوانين والقواعد من استقطابهم والاستفادة من خبرات السنين التي امضوها على مقاعد إداراتهم كمستشارين للمؤسسات التي كانوا يعملون بها ، مستشاريون يصنعون القرار وليس كصورة تُعرض على الشاشات .
فهناك تجارب كثيرة ومؤثرة يجب أن نستفيد منها ، كما يتم في اليابان فجميع المتقادعين مقاعدهم محجوزة في مكاتب الاستشارات الخاصة بتلك الشركات التي كانوا يعملون فيها ، مما يساهم في تزاوج الأفكار بين الخبرات القديمة والحديثة مما يكون له أثر فعال في جودة المنتج المقدم للمجتمع .

ابراهيم مهنا

يمر الانسان بمراحل ويعتبر نجاحه في كل مرحلة بحسب متطلباتها ، فليس من الجيد أن تتداخل تلك المراحل ، والتقاعد مرحلة مهمة للصحة أولا ثم للأسرة ثم الاستعداد للمرحلة التي تليها.
ولا شك أن المتقاعدين يمكن تصنيفهم إلى فئات بحسب ماكانوا عليه في حياتهم العملية فمنهم أصحاب تميز ونفع افتقدهم ميدان العمل فهولاء يمكن الاستفادة منهم كمستشارين في مجالهم ، ومنهم من كانت لديه إهتمامات في غير عمله الأساس وقد أجاد فيها فهو مجاله وقت التقاعد ، ومنهم أصحاب نفع متعدي قد شغفوا به فهولاء مجالهم الأعمال التطوعية
وعموما أرى التصنيف والتوظيف بحسب اتجاهاتهم هو بداية الاستفادة من خبراتهم

صبحي عويتق المعبدي ابو عزام

متقاعد يعتبر مكسب فيجب أن يستفاد منه بتوكيل له مهام عمل هو يرغب من نفسه بعمل بها مثل خيرية أو اجتماعية أو استشارية بدل أن يشغل هذي مناصب من هو على رأس العمل المفروض يشغلها متقاعد الذي يرغب في العمل بها والموظف الذي على رأس العمل يكون مشغول بعمله ومنهك من دوام فلا يودي المهام الاجتماعي والخيري على اكمل وجه المتقاعد الذي يرغب في هذي الاعمال ينتج افضل منهو على رأس العمل الأسباب التى ذكرتها وتمنى أن تكون مجالس البلدية الاستشارية واللجان الثقافية والخيرية كلها من يعمل بها متقاعدين

الوهم

النوم طيب لهم لايشغلون خلق الله

ابو زيد الحربي

السلام عليكم
المتقاعدون هم من ترك العمل الرسمي فقط
ونراهم مشاركين في المجتمع في شتى المجالات وتأثيرهم واضح في التنمية والصلح والإستشارات المجانية
ندعو لهم بالخير وأن يستمرو في العطاء والمشاركة الفعالة في كل المجالات
وياليت يتم حصرهم وتكريم من يستحق منهم
ويعمل لهم برنامج رياضي ثقافي كل ٦ شهور

غير معروف

المتقاعد طاقة مهدرة لكن السؤال من السبب ؟؟ لو افترضنا أنه المتقاعد اين دور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن هذه الامكانات المتوفرة لدى هولاء المتقاعدون بعمل فرق تطوعية تستقطب فيها تأخذ منه وقته المهدر والخبرة وتكافئة برحلة ترفيهية و ديوانيات للجمع بين الانس و في نفس الوقت يقوم بعمل تطوعي يعود عليه وعلى. مجتمعه

عبيد الله عائش السالمي

المتقاعد طاقة مهدرة لكن السؤال من السبب؟؟ لو افترضنا أنه المتقاعد نفسه اين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن عمل فرق تطوعية تستقطب فيها المتقاعدون كلا حسب تخصصه وتكافئة برحلة ترفيهية و أنشأ ديوانيات لهم تجمع بين الانس و العمل الذي يعود المتقاعد و مجتمعه

ابراهيم يحيى ابوليلى

بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذه القضية مهمة جدا إذ توضح هل الشخص عندما يتقاعد يصبح كما تصوره بعض الآراء التي جبلت على السخرية من كل شيء فإننا وللاسف الشديد نسمع ونقراء النكات التي تطلق على المتقاعدين أنهم لا هم لهم سوى مضايقة اهل بيته وأسرته بكثرة التدخلات ….
إن القضية ليست هكذا فإن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان زوده بطاقة جبارة لا تنتهي بعمر معين فطالما أن هذا القلب ينبض والعقل يعمل فإنه قادر على العطاء ونحن نرى كثيرا ممن بلغوا سن التقاعد ولم يسلموا أنفسهم للفراغ المهلك بل اخذوا يبتكرون ويشغلون وقت الفراغ في أعمال يعود نفعها على المجتمع والأمة كأعمال الخير والاشتراك في الأعمال الدعوية وافادة الشباب بخبراتهم في الحياة ومن المعلوم أو كما يقول المثل الدارج (اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة ) نعم فإن طاقة الإنسان تستمر ما استمر القلب ينبض وهذه المرحلة العمرية يجب أن لا يتوقف الإنسان عندها ويتوقع على نفسه ويهدر وقته وطاقته فيما لا فائدة منه فهناك من أبواب الخير ما تتيح للمتقاعد تجديد النشاط ولنا في الآباء والأجداد أسوة فهم لم يكونوا يتقيدون في أعمالهم بمرحلة عمرية معينة ونأخذ مثلا من كانوا يعملون في الزراعة فإنهم يستمرون في حراثة الارض وهم قد بلغوا من العمر ارذله فكم رأينا من انحنى ظهره وهو يحمل الفأس ويضرب بها في الارض ما لا يستطيع شباب اليوم فعله وما التقاعد الذي نتحدث عنه اليوم إلا لأن معظم الناس قد اتجهوا للعمل في وظيفة ما ولقد حددت القوانين واللوائح عمرا للتقاعد وايضا فلو تتبعنا الأمر بروية واستقصيناه لوجدنا أن كثير من هذه الفئة قد وجد وقتنا لتصفح الكتب حتى وصل الأمر بهم إلى التأليف فلوا أن كل متقاعد دون خبرات السنين التي قضاها على رأس عمله ليستفيد منها الجيل الذي يأتي بعدهم وتطوير تلك الخبرات لما أصبحت هناك قضية تناقش للتقاعد ….
نسأل الله تعالى أن يبارك في الآراء ونشكرا حقيقة صحيفة غران الرائدة التي تهتم دائما بكل ما يفيد مجتمعنا وامتنا فهكذا فليكن الاعلام الهادف والمفيد بارك الله في الجميع ونسأله العون والسداد .

ابوعاصم

مرحلة التقاعد تعني استراحة المحارب ! نعم هذا المتقاعد مكث سنين يصارع أمواج الحياة بين مدٍ وجزر . دعُوه يستمتع بهذه المرحلة الجميلة من حياته !
دعوه يقترب من ربه . يُحسّن من صلاته . يُمسك مصحفه . لطالما اشتكى من مشاغل العمل والحياة والآن جاء الوقت الذي يؤدي واجباته براحة وخشوع وطمأنينة .
لنتمتع بشفافية واضحة في حديثنا عن ( المتقاعد) ليس كل متقاعد يملك الخبرة العملية التي يمكن أن يستفاد منها .
وفي الحديث( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً ) .يعني نسبة من يستفاد قد تشكل 1%
أما من يملك من الخبرات التي يمكن الاستفادة منها فهو بلا شك لن تهدأ نفسه المجبولة فطرة على العطاء أن يتوقف عن البذل فتجده معطاء باذلا نفسه ووقته لخدمة الناس . وهم قليل .
ولعلي أشارك الرأي أخي الأستاذ الفاضل والمتقاعد الشط أحمد مهنا في أننا في زمن متسارع ومتجدد قد لا تشكل الخبرات السابقة قيمة كبيرة في نجاح المشاريع بقدر ما يشكل الابتكار والتجديد والابداع والاحتراف دورا رئيسيا في صناعة الانجازات الكبيرة . وجهة نظر !

فؤاد الحميري ..

المتقاعدون بحق لديهم خبرة عمل لاتقل عن عشرين عاما..
هذه الخبرات القيمة من الممكن الاستفادة منهم عن طريق بعض الاستشارات..
أعجبت كثيرا بفكرة سعادة محافظ محافظة خليص د. فيصل الحازمي ..الذي استعان بالكثير من المتقاعدين في مختلف المجالس التي تم تكوينها ..

أحمد البشري أبو باسم

المتقاعدون ثروة وطنية لم يستفاد منها بالشكل المطلوب ونعرف جميعاً إنه قد تقاعد الكثير وهم في قمة عطائهم..
لذا كان من الواجب استقطاب هذه الكفاءات للاستفادة من خبراتهم كُلٍ على حسب اختصاصه..

كما يمكن الاستفادة من المتقاعدين وخبراتهم إذا أسندت لهم مهام التخطيط والتنفيذ لبعض المشاريع التنموية والاقتصادية . وكذلك يمكن أن يستفاد منهم بإدارة الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية ولدينا شواهد حية في هذا المجال سواء في خليص أو عسفان وكذلك غران.
ولعل إنشاء مجلس استشاري من المتقاعدين في كل منطقة هو الحل الأنسب في الوقت الحالي. فيتم تشكيل المجلس ممن لهم خبرات طويلة في مجال عملهم فيختار الأجدر فالأجدر كل على حسب مجاله وتخصصه.

ويظل المتقاعد عنصر فعال في مجتمعه حتى بعد تقاعده

أخوكم / أحمد عطية البشري
رائد النشاط الطلابي
بمدرسة غران المتوسطة والثانوية

شرف عبد العزيز الشيخ

المتقاعدون من حقهم أن يشاركون المجتمع بما لديهم من خبرات متراكمة من خلال فترة عملهم ولكن على أن تكون المشاركة محدده حسب قدراتهم وان تكون تطوعية أو مجالس استشارية وإعطائهم الثقة بأنفسهم بأن مازالت مكانتهم محفوظة بين المجتمع

فيصل بن نامي الحليلي السلمي

المتقاعـــدين ..
هم كنزاً ثميناً وقمة هرم المعرفة وتقاعدهم هو مرحلة حياة جديدة ومرحلة تمكن.
ِ
الانسان يمر بخمس مراحل :-
الطفولة والشباب و العمل والتقاعد والشيخوخة .
ويجب أن يعيش ويعطي كل مرحلة نصيبها ..
ومرحلة التقاعد هي قمة المعرفة وصفوة العمر
و النظرة الثاقبة والراي السديد .
ِ
حقاً ان خبراتهم مهدره ، وانا اتفق مع ما ذكر ابو عزام وبعض من سبقني بالكتابة ، بأن إدارة مؤسسات الأعمال التطوعية والاجتماعية والخيرية ولجان إصلاح ذات البين واللجان الغير رسمية يجب ان يكون لهم فيها نصيب الأســد ،
وكذلك يجب أن يستفاد من خبراتهم التخصصية والفنية بأنشاء جمعيات على شاكلة جمعية أطباء خليص ومهندسين خليص .. الخ .
لذا ارى أتاحة الفرصة لهم واستقطابهم فيما سبق ذكره ،
فذلك حقٍ لهم تقديراً وتكريماً على ما حققوا وما بذلوا وحقً عليهم لمجتمعاتهم في رد شيء مما لديهم من مخزون تخصصي ومعرفي وخبرات قد يتقاعد الجيل الجديد ولَم يكتشف سرها و أهميتها .
ِ
وما أحدثة سعادة محافظ خليص في تكوينه لعدة مجالس
تطوعية وتشاورية هو خير مثال وقد أعطى نتائج مبكرة ملموسة وفِي نفس الوقت محفزة لهم على بذل المزيد ..
ِ
وانا هنا من منبر صحيفة غران الغراء والتي يديرها خير رمز للمتقاعدين الأستاذ/ احمد الصحفي صاحب الجهود الكبيرة والمميزة في المحافظة وجهوده الاجتماعية العامة الاخرى ،
أطالب بإنشاء ديوانية عامة بها مكتبة للمتقاعدين والشباب
تدار بمفهوم علمي ومعرفي وتقام بها دورات مجانية في
عدة مجالات وتكون بمثابة مجلس لنقل الخبرات و متنفس للمتقاعدين وقاصدي المعرفة .

كتبت وانا شاهد عيان :
فشهادة العلم اذا رافقتها شهادة الخبرات المعرفية والتجارب كونت كما اسلفت كنزاً ثميناً 💎💎

المغربي

باختصار عمل احصائيه بعدد المتقاعدين بالمحافظة ومن ثم وضع جدوله تصنيف المتقاعدين حسب العمل الذي كان يمارسه قبل التقاعد ومن ثم يطلب منهم من لديه نفس للاستمرار في العطاء وايجاد قائمة بذلك وتكوين ديوانيه للاستشارات العمليه وعمل نادي مخصص لهم والتواجدفيه حسب الفراغ

عبد الرحيم عبدالولي الشيخ

المتقاعدلايزال في عطاء مستمر ولن يتوقف عن بذل الجهد في سبيل ترك بصمه واضحه وأن التقاعد لن يثني عن العمل ومساعدة الآخرين في كل المجالات .وأن ثقافة التطوع غائبه بشكل كبير بين الشرائح الاجتماعيه وينبغي تفعيلهالاسيما بين فئات المتقاعدين للإستفاده من خبراتهم وللحفاظ على سلامتهم النفسيه والصحيه
وذلك بالانخراط في الاعمال التطوعيه التي تساهم في دعم التنميه الكبيره التي تشدها الدوله.في ظل قيادة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان أطال الله في عمرهم وأمدهم بالصحه والعافيه

آمال الشيخ

تعتبر مرحلة التقاعد عن الوظيفة من مراحل السلم الوظيفي في جميع الوظائف اذ ينتقل المتقاعد لمرحلة جديدة من عمره هي مرحلة التقاعد
فبعد ان كان مرتبطا بوظيفة وليس لديه وقت فراغ اصبح بعد التقاعدفارغا فكيف يستثمر هذا الفراغ ؟؟ نتساءل هنا
كيف يكون واقع المتقاعد وما المأمول ؟؟
بعض المتقاعدين لديهم الفكر الخاطىء انه عليهم ان يستريحوا من التعب والعناء والارتباط والمسؤولية الوظيفية فقد لا يستثمروا وقت فراغهم بما هو مفيد اما يكونوا في المقاهي أو أمام التلفاز وليس لديهم تنظيم للوقت ..ويصابون بأمراض الشيخوخة او أمراض اخرى بسبب الحياة التي يعيشهونها من خمول وكسل وعدم الحركة ..
ومنهم من يشعر بأنه اصبح على هامش الحياة بعد ان كان في منصب فينعزل عن الحياة الاجتماعية ويصاب بالاكتئاب لانه فقد الكثير من المميزات التي كان يكتسبها من الوظيفة ..
ومنهم من يقضي وقته في السفر بين الحين والآخر مع الأصدقاء او الزملاء
ولكن هناك بعض المتقاعدين من ينتفع بوقته بعد التقاعد اما ان يجد وظيفة او مشروع او يتجه الى الاعمال التطوعية لينمي اهتماماته ونشاطه ويقضي على وقت فراغه وكذلك يجدد صحته الجسمية والنفسية ويقلل من إصابته بأمراض الشيخوخة ..
ومنهم قد لا يتأثر بمرحلة التقاعد فطبيعة عمله تسهل له حظا أوفر في إيجاد العمل بعد التقاعد كالأطباء فتح عيادات خاصة او المحامين فتح مكاتب محاماة ..
المتقاعدون هم ثروة هائلة من الخبرات والفئة التي يستفيد منها المجتمع اذا تم تقديرها حتى وان كان هناك تطورات ومستجدات فيظلوا أهل خبرة
فهناك الكثير من المجالات التي يمكن الاستفادة من تجارب وخبرات المتقاعدين في المؤسسات الخيرية والتطوعية ، الاستشارات ،التدريب ، استثمار المواهب والهوايات ..
وللقضاء على سلبيات التقاعد يتم حصر المتقاعدين وتخصصاتهم وكيفية الاستفادة من خبراتهم ، إيجاد مجالات عمل لهم في القطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية ، انشاء أندية صحية ورياضية للحفاظ على صحتهم الجسمية والنفسية والعقلية ..
التقاعد مرحلة من العطاء المتجدد ورسم أهداف طموحه وفرصة لاكتشاف الذات وممارسة الهوايات والانشطة المتنوعة وتقديم الخدمات للمجتمع .
شكرًا لصحيفة غران على طرح قضايا واقعيه ملموسة هكذا الاعلام الهادف البناء الذي يسهم في بناء المجتمع
ويتلمس قضاياه ..وفقكم الله ..

مصلح عبدرب النبي الشيخ

اولا أشكر صحفية غران والقائمين عليها وعلى راسهم الأستاذ أحمد الصحفي على طرح هذه المبادره للنقاش حيث أنها تعد لفته للمجتمع وافراده لهذه النخبه من القدرات والمواهب للاستفاده منهم *************** ثانيا أقترح على جميع الدوائر الحكوميه والاهليه وفي ميادين الاعمال التجاريه والصناعيه وغيرها عمل مجالس لاستظافة مثل هؤلاء للاستفاده من آراءهم وخبراتهم

توفيق حميد الشابحي

المتقاعدون او المقاعدون موظفون أفنوا من العمر أزهره خدمة لوطنهم و دينهم … أولا أوجه التحية لهم جميعا نشكرهم على ما قدموا و غراسهم لابد أن يثمر في يوم من الأيام … قضية أنهم طاقات مهدرة فإني أراها مسألة شخصية لكل فرد لديه ما ( يهتم له )
فئة منهم أرادت الانعزال و التفرغ لحياتها الشخصية و قد أيقن في قرارة نفسه أنه لن يستطيع تقديم أكثر مما قدم
وفئة أخرى التحقت بوظائف برواتب أقل و هم يخدمون في مجال آخر و بأجر معروف
و فئة ثالثة آثرت العمل المجتمعي من خلال اللجان الإصلاحية
وفئوية رابعة رأت في نفسها القدرة على خدمة المحافظة بأكملها فالتحقت بالمجالس الاستشارية و النفعية التي ترعاها المحافظة كعمل مؤسسي تطوعي
فكل اختار لنفسه ما يتوافق قدرته و إمكاناته
رأيي في ذلك أن الأمر يعود للمتقاعد نفسه فهو يستطيع أن يوجه خبراته استنادا على قدراته واعتقد ان المجتمع منتفع بخبرات كثير منهم حتى وان كانت كلمة تخرج من افواههم او خطبة يصعدون بها على المنبر او مدونة في وسائل التواصل الاجتماعي
فهم كنوز يبقى مجرد الحديث معهم او القراءة لهم مكسبا

الدكتور / نويجي بن سليمان الشيخ

” استراحة المحارب ”
ماذا تتوقعون ان يعمل الانسان اكثر من ثلاثين عاماً هذا الانسان ليس آله كل ما عطلت يمكن اصلاحها الانسان له طاقة يبدأ استنفاذها شيئاً فشيئاً حتى يصل مرحة العجز الجسمي والعقلي لذا لابد ان يعطى الفرصة حتى و ان كانت اجبارية الواقع الصحيح انه لدية الخبرة الكافية في الاعمال فلا يمنع من الاستعانة به في مجالس الاستشارية فقط وليس من حق المجتمع عليه استنفاذ طاقته بعد عناء اكثر من ثلاثين عاماً او اكثر حتى و ان كان هذا التقاعد مبكراً فإنه لا يمكن ان يطلب تقاعد مبكر دون ان يصيبه الملل و العجز في العمل وهذا الانسان لا يمكن الاستفادة منه اما المتقاعدين في السن القانوني قد اوفوا حقوقهم وما عليهم وعلى المجتمع يقدم لهم الراحة ومن الصحيح ان لديهم الكثير من الخبرة كل في مجال خدمته ولكن من حقهم علينا ان نكرمهم و لا نتعبهم حتى و ان كان ذلك مقابل مادي لأن الاستعانة بهم في الاعمال اليومية تقييد للحرية و استنزاف بقية ما عنده من طاقة يمكن الاستمتاع بها
و لا نأيد لا من قريب ولا من بعيد الاستعانة بهذا الشخص المتقاعد نظاماً اما ذلك المتقاعد المبكر فهو لا يصلح الاستعانة به لانه لا يفيد المجتمع بشيء و الا لأستمر في عمله
هذا ما نراه حقاً في جميع دول العالم المتقدمة و التي ينقصها الكثير من الكوادر الوظيفية .
تحياتي لكم

صالح محمد الانصاري ( ابو محمد)

اولا : الكاتب اخطاء بقوله بطالة مقنعة…لان البطالة المقنعة هذا مثال عليها وهو لاينطبق علي المتقاعدين ..مثال
احتاج أحد المصانع إلى ثلاثة عمال لتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية عالية الجودة، عندما ينخفض عددهم عن ذلك الرقم فإن المنتج لن يكون مطابقاً لمعايير الجودة، ولكن إذا زاد عدد هؤلاء العمال عن ثلاثة أي 4 أو 5 إلى آخره.. لن تنعكس هذه الزيادة بشكل إيجابي سواء على الإنتاجية أو الجودة، وبالتالي يظهر ما يطلق عليه الاقتصاديون “البطالة المقنعة”.
ثانيا المتقاعدين ليسو عبئ علي الدولة ابدا بل قدمو اجمل ايام شبابهم في خدمه للوطن .
واذا كان هناك دور ننادي فيه للمتقاعد هو ان يكون لجنة للمتقاعدين استشارية لوضع برامج ممكن للمتقاعد ان يساهم فيها من وقته وجهده .

أ. سعاد خلف الوريكاني.طالبة دكتوراة

ما طرحتموه هو موضوع جدير بالنقاش، وحَرِّي بنا أن نتفهمه ونساهم فيه كي نستفيد من قدراتهم وخبراتهم القيمة، وبما يعود عليهم بالمنفعة والاستفادة من أوقاتهم.
أكتب لكم هذا الحديث وأنا أُعَايش متقاعدًا في بيتنا _والدي العزيز_ ، فأقول:
لا أحد يعرف معنى متقاعد -سوى المتقاعدين أنفسهم- فبعد السنين التي انقضت في الجهد والعمل، وإنجاز المشاريع، وقطف الثمار، أصبحوا بين عشية وضحاها ضحية الفراغ والملل وفعل اللاشيء، وهذا ما يدفع بأغلبهم إلى الاضطرابات النفسية وألم الوحدة والفراغ، ولكن.. قد تكون هذه المرحلة هي البداية للحياة الحقيقية والنجاح، بداية التواصل الفعَّال مع الأسرة والمجتمع، وخير دليل ما نجده عند بعض الأدباء الغربيين الذين بدأوا إنتاجهم الأدبي بعد مرحلة التقاعد مثل: (ستيلا ريمنجتون) التي أصدرت روايتها (في مهب الخطر) بعد تجاوزها الستين وتقاعدها في عام 1996م، وبدأت حياتها في مهن عديدة كإدارة الشركات، والمشاريع الخيرية، وسأذكر لكم في هذا المقال القصير بعض الأفكار التي تسهم في ملء أوقات المتقاعدين بكثير من الخير والفائدة وحسن الاستغلال، وهي:
– التدوين:
تعتبر من الأعمال التي يقضي فيها المتقاعد وقتًا مفيدًا في نقل تجربته للآخرين من خلال المدونات الالكترونية وتفاعله مع ردود القُرَّاء.
– الاستشارات:
حصول المتقاعد على فرصة العمل كمستشار سواء على الصعيد الفردي أو المجتمعي في إحدى الدوائر التابعة لتخصصه، من الأمور التي يحصل فيها عظيم الفائدة، فالاستشارة هي خلاصة الخبرات والتجارب التي مرَّ فيها هذا الموظف ويقدمها لمن يحتاجها، وهي تقدير من الجهة التي قامت بالتوظيف لخبراته وعمله الذي قام به في مرحلة سابقة.
– عمل أكاديمية للمتقاعدين:
يكون هدف الأكاديمية إعطاء المتقاعدين فرصة للقيام بالدورات والبرامج المجتمعية في مجالاتهم المتنوعة، وإنشاء مكتبة ثقافية تضم أكثر الكتب العلمية والأدبية بحيث يقضي المتقاعد وقته في الأكاديمية متنقلا من دورة وبرنامج إلى مكتبة يرتادها أهل الثقافة والعلم.
– العمل التطوعي:
من أهم الأعمال الخيرية التي يشعر فيها المتقاعد بأهمية وجوده وما لديه من خبرات ليقدمها بدون عائد مالي، بل مايجعله يقوم بهذا الأمر هو حب الخير وتقديم المساعدة من أجل النهوض بالمجتمع وكسب الثواب، ومن بين هذه الأعمال التطوعية: تنظيم الملتقيات الخيرية، والعلمية، المشاركة في برامج الكشافة، رحلات سياحية في أماكن ثقافية وتراثية.

خالد المرامحي

حقيقة اتفق مع الصحيفة أن المتقاعد طاقة مهدرة يجب الاستفادة منها وخصوصا اصحاب الإنجازات قبل مرحلة التقاعد
وفي مجالات متعددة تنتقل من خلالها تلك الخبرات والممارسات إلى الكوادر الشابة عبر قنوات متعددة يمارس من خلالها المتقاعد دورا فعالا داخل المجتمع اما بالتدريب كمدرب في الجهة التي عمل بها أو متطوعا في الجمعيات الخيرية او الأهلية مقابل أجور رمزية وبهذا نسعى إلى تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في زيادة أعداد المتطوعين واختلاط الخبرات والتجارب بين الشباب
المندفع مع الخبير الممارس داخل تلك المجالات المختلفة

وفي هذا الصدد يجب أن يكون لدى الموظفين الشباب تصور واضح لتلك المرحلة العمرية المهمة وحيثياتها والتخطيط السليم لما سوف يكون عليه ان شاء الله بعد التقاعد

م/ شرف الصعيدي

كل الشكر والتقدير لصحيفتنا المتميزة على هذا الطرح المتميز :
مقدمة : الفكرة رائدة والعمر مجرد ارقام وهناك العديد من الذين اثروا العالم بإبداعهم واختراعهم وهم في إعمار متاخرة .

وبخصوص القضية اقترح التالي :
١- مسمى ( متقاعدون ) مسمى محبط ويحتاج الى تغيير من المتقاعدين الى الخبراء او المستشارين او المنتجين او ….
٢- حصر عدد المتقاعدين والمتقاعدات كرقم وتخصص بالمحافظة من خلال شيوخ القبائل والروابط والجمعيات والمجموعات ووسائل التواصل وغيرها
٣- انشاء مركز اجتماعي بمحافظتنا تحت مسمى ( دار الخبراء ) حيث يتيح هذا المركز لكل من لدية أفكار تطورية او مبادرات او اختراعات او اَي اضافة تفيد المجتمع لتناقش من خلال هذا المركز مع زملائه المنتمين الى نفس التخصص مثلا :
• تطوير المناهج واساليب تنمية النشأ ودعم تطور التعليم والتأليف وحفظ حقوق الشعراء والطباعة والنشر و …. للمعلمين .
• الابتكارا ورفع الأداء وتقليل التكاليف والسلامة والتصميم ودراسات جدوى المشاريع التجارية والصناعية ومواقع الخدمات ونوعيتها بالمحافظة و …. للمهندسين .
• التوعية الصحية والتنويه الى آخر ما توصل اليه العلم من تطوير او تحذير و…. للأطباء
• كذلك في مجال الزراعة وأحدث وسائل الري وتنمية الموارد الزراعية والحيوانية والاغذية
• وغيرها من بقية التخصصات الاخرى العسكرية والمدنية .
• الاهتمام بشئون المرأة بإشراف نسائي من اخواتنا المتقاعدات وتحفيزهن.
٤ – التسويق لهذا المركز على المستثمرين المهتمين ودعمه من مراكز التنمية وبيع منتجاته من أفكار وخطط ودراسات على دور النشر والمستثمرين والمواطنين
٥ – الاستعانة بالمتقاعدين في المناسبات الوطنية وغيرها من مناسبات المحافظة لوضع خطط التنظيم والإشراف والتنفيذ وخدمات الضيافة و….
٦ – انشاء روابط لهم حسب تخصصاتهم على نمط ( مجموعة المهندسين / مجموعة الأطباء / مجموعة الضباط / مجموعة الفنانين)
٧- الفكرة رائدة ومحتاجة جهد وفكر واقترح مبدئيا تعاون بين الصحيفة وعدد من شخصيات المحافظة المتقاعدين في جمع كل ما يطرح من اقتراحات وتنسيقه وترتيب الاولويات ووضع آليات للتنفيذ .
يقول الشاعر :
ان كنت ذَا رأي فكن ذَا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا

م محمد عطالله الصحفي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري
المتقاعدين خدموا وقدموا سنوات بين (30 و40 سنه) في العمل ومنهم من نسي نفسه وأهله وأبنائه فهم بحاجته وخاصة نفسه بحاجه للترويح والنقاهه
🔷والمجال أمام من أراد من المتقاعدين العطاء ولديه القدره فلم يغلق الباب عليه بل هو مفتوح على مصراعيه سواء بلجان التنمية أو الجمعيات الخيرية (البر وتحفيظ القرآن) والمجموعات التطوعيه
🔷اما فيما يخص خبراته الأخرى التي لا تتوافق مع الجهات التي ذكرت فإبمكانه عبر منصات التواصل يعمل حساب خاص يكون بمثابة استشارات لمن أراد الخبره بنفس تخصصه.
🔷واخيرا اعتقد ان من حق المتقاعدين على الدوله نادي خاص بهم برسوم رمزيه يمارسون فيه هواياتهم الثقافيه والترفيهيه والرياضيه

فؤاد المغربي

المتقاعدون في بعض الدول يعود لمقاعد الدراسة وتجده يكمل الماجستير و الدكتوراه و عمر الستين هو عمر النضج و الخبرة و هذا النضج استهلك الكثير من الجهد و الوقت و الاحتراق الداخلي ان صح التعبير
لذا هذا العمر هو وقت قطف الثمرة
فحبذا الوزارات التي كان يعمل فيها هذا الخبير تنظم الاستفادة منهم بشكل رسمي بحضورهم الشخصي او عبر وسائل التواصل الاجتماعي

عبدالقادر حامد الشيخ

للاستفادة من الصفوة من المتقاعدين يلزم سن الانظمة للجهات الحكومية والشركات
– للتعاقد معهم كافراد لاداء مهام استشارية للمسئول
– او التعاقد مع مجموعة منهم للمنظمة ككل من خلال تكوين مجلس استشاري
– الاستفاده منهم في مراجعة وتحديث الانظمة والسياسات بدلاً من استقدام خبراء اجانب تئن المنظمات من نتاج استشاراتهم
– الاستفادة منهم في المشاركة في وضع الاستراتيحيات والخطط
– الاستفاده منهم بالرأي والمشورة عند مواجهة الازمات
– الاستفادة منهم في اداء ورش عمل وتدريب للاجيال الشابه

ساعد المرامحي

الموضوع مهم
ولكن ليس كل متقاعد يستطيع ان يعمل – اقول اين دور الجمعيات الخيرية ومراكز الاحياء ولجان التنمية ماذا قدمت لهؤلاء من برامج . فيه تعليق رائع من احد الاخوان عن اكمال تعليم المتقاعد . لماذا الجامعات لاتعطي لهم فرصة للدراسة البعض لدية الرغبة في مواصلة دراستة . اتمني الصحة والعافية للجميع

فيصل مرزوق الذوادي السلمي / عضومجلس بلدي الجموم

المتقاعدين هم المخزون المهدرمن الخبرات والطاقات المكتسبة على مدار سنوات متعددة وخبرات متراكمة
لستفيدمنهاالشباب الجديدالمنخرط في الوظائفالحكوميةوالخاصة
وعليهم الاستفادةمنهم
ويجب ان تكون لهم جمعيات ا ونوادي للمتقاعدين ابوبرنامج وطني للافادة من خبر اتهم
فبعض المتقاعدين يكون بعدالتقاعدنشط ومستعدللافاده من خبرته واستشارته ان ابتعدعن الوجه السلبي في انه لابدله من الراحه بعد انتهاءعمله بنهاية وظيفته ويصبح ايجابي في مجتمعه
وبعض المتقاعدين يعتقدان بنهاية الوظيفة نهاية فائدته في المجتمع ويصبح سلبي ومنغلق على نفسه

عيد سمران محمد المرامحي

قبل أن أكتب شيئاً عن هذا الموضوع الحيوي المهم ، أحب أن أنقل بشارة لأساتذتنا المتقاعدين وهي أن وزارة التعليم أدرجت هذه السنة في فئات جائزة التميز الوزارية جائزة بمسمى ” رائد التعليم المتميز ” وهي خاصة بالمتقاعدين ضمن ضوابط معينة مفسرة.
لا أشك لحظة واحدة أن المتقاعدين لديهم الخبرة والقدرة على الإنتاج ولكن لا يتم استغلالها.
وأرى أن يكون لهم ساعات أسبوعية تطوعية أو لنخصص مالي محدد، يكون الدوام فيها مكتبية بمعدل ساعتين أسبوعياً يتم من خلالها استشارهم لبعض القضايا الإدارية والتعليمية، ودراسة بعض المقترحات وتقديم للمبادرات.
ويمكن تطبيق هذا المقترح على جميع المتقاعدين لجميع القطاعات.
شكراً لصحيفة غران الغراء على إعطاء هذه المساحة الطيبة لمناقشة قضية مهمة لأناس أعزاء على قلوبنا.

غير معروف

نعم المتقاعدون ثروة كبيرة من الخبرات
حري بالمجتمع ان يستفيد منهم.

وأقترح
رابطة للمتقاعدين في كل مدينة..محافظة..مركز
لها رؤية ورسالة وأهداف
ومن خلال هذه الرابطة تتضح التخصصات والخبرات
وتوضع أمامهم الفرص والمجالات ليختار كل منهم
مايناسبه طواعية …..
وهذه تحتاج إلى مبادرة من الرجال المخلصين في المجتمع.

عوائق ينبغي تجنبها.
١.سلطة الأمر والنهي
٢.تكليف العضو بأعباء مالية….الخ
٣.إلزام العضو بوقت محدد
٤.تكليف العضو بغير تخصصة ورغبته

وأنصح نفسي وكل متقاعد أن يضع هذا الحديث عنوانا
قال صلى الله عليه وسلم.
خير الناس أنفعهم للناس..
وفقنا الله وإياكم لكل خير.

محمد البشري

ما كل متقاعد يستفاد منه بميدان العمل الذي كان يعمل فيه. بل البعض منهم كان حجر عثرة في طريق كل تغيير مفضي للتطوير. وفي التقاعد افساح المجال لعناصر شابة طموحه ماهرة قادرة على الارتقاء بمستوى الأداء.
المتميزون المبدعون من المتقاعدين قلما يقبلون العمل بعد التقاعد لأن حياتهم حافلة بالعطاء والإنجاز ونفوسهم مثقلة بالضغوط وفِي الغالب أمضوا ثلاثة عقود .
والذين تسمح لهم ظروفهم بالعمل بعد التقاعد بمؤسساتهم ومجالات عملهم لن يكونوا في وضعية أفضل مما كانوا عليه قبل التقاعد ( بدون صلاحيات ) ولكن الاستفادة من خبراتهم ممكن. وأحيانا مطلب ضروري.

بخصوص العمل نقول المؤمن لا يتقاعد ومجالات الحياة محتاجة لمجهودات وإسهامات الجميع كل وفق قدراته وإمكاناته. متطوعا او بأجر او غير ذلك

في كل جيل من الأجيال تجد مبدعين ومتميزين وجاديين ومخلصين.
ضعف كفاءة غالبية العاملين وتدني مستوى إنتاجياتهم ليس لأنهم لا يفقهون ولكن لأنهم لا يعملون بما يعلمون.

مفلح الصاطي

موضوع مهم جدا وجدير بالنقاش والتساؤل .

المتقاعد شخص خدم وطنه سنوات طويلة عرك فيها الحبتة وعجم عودها واستبان دروبها يملك خبرات كثيرة وتجارب عديدة
لكن هل كل متقاعد يستطيع أن يفيد المجتمع من واقع خبراته ؟!
هل كل متقاعد يحمل روحا بمقدرتها مواصلة العمل المجتمعي ؟!
أقول وباختصار إن المتقاعد الذي يملك سجلا حافلا هو من يحتاجه المجتمع فكرا وإنتاجا
لي سنوات وأنا أطالب أصحاب الشأن بتوفير مراكز للمتقاعدين أو نوادٍ مجتمعية لهم ونكون قد وفرنا لهم المكان المهيأ لاجتماعاتهم وفي الوقت نفسه يستفيد أصحاب الشأن من طرح أي قضية للنقاش وأخذ آرائهم فيها .

بقي أن أسوق معلومة قد تكون صادمة وهي أن 77٪ من طالبي التقاعد المبكر في الدولة من المعلمين !!!!

شكرا لصحيفة غران على طرح هذا الموضوع .

دمتم موفقين لكل خير ،،،،

عبدالرحيم الصبحي ـ أبو أوس

تحية عاطرة لأرباب الفكر هنا المؤثرون إذا كتبوا والمبدعون إلى نصحوا والملبون للدعوة إذا دعوا تحية عاطرة لأسرة التحرير بهذا المنبر الجميل واختيار أجمل في قضية نتبادل فيها أطراف الحديث عن هم مشترك وموضوع هام واسمحوا لي بداية الخروج من دائرة التعميم إلى قاعدة التخصيص ونبدأ بالتساؤل
من هو المتقاعد الذي يمكن الاستفادة منه للقيام بمهمة نخصه بها ..؟
هل تكفي خبرة المتقاعد للاستعانة به ؟
هناك الكثير من العملين يقومون بأعمال تقليدية حتى وإن كان على رأس العمل اعتقد القضية كيف تستفيد من متقاعد مبدع ومبادر في مكان آخر لا يعترف بتعداد السنوات ولا يقدم له ما يقدر له جهده عندما يتطوع للعمل معه . فالكثير من المتقاعدين تمت الاستعانة بهم بعد تقاعدهم تركوا ما اقدموا عليه .
ولأكتب بخصوصية خاصة للحديث عن هذه المحافظة التي تملك من القامات المبدعة الكثير والكثير ولكن لم يستفاد منهم الاستفادة المرجوة لأسباب كثيرة تتعلق بالطرفين .
جميع الجهات المرجو خدمة المتقاعد فيها تحتاج إلى إعادة نظر في تركيبها وتشكيلها من جديد بحيث لا نسمح لشخص أيا كان الالتحاق بهيكلة إدارية واحدة وليخدم الجهات الأخرى بما شاء فقبل الاستعانة بالمتقاعد لنصلح من شأن جهاتنا الخيرية والتطوعية .
المتقاعد غير المؤثر أثناء عمله لا يمكن الاستعانة به للتأثير في عمل أخر بعد تقاعده المتقاعد غير المبادر لا يمكن الاستفادة منه قتله الحياء وتقبل ما كلف به وسيقتل هو الجهة التي ينظم إليها .
ومع تبني المبادرات الإصلاحية والانتاجية نعم ممكن يكون هناك دووور كبير جدا للاستفادة من المتقاعدين ولكن ليس كل متقاعد
نعم المتقاعد خبرة وعقلية لكن لا فائدة من عقلية لا تملك الهدف أو المبادرة لخدمة المجتمع .
أسأل أن يكون ما كتبته إضافة إلى ما كتبه الزملاء والزميلات هنا يخدمة هذه القضية
شكرا للجميع

عبدالرحيم الصبحي ـ رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة خليص

سمير غزاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا تعليقي مختلف تماما عن باقي التعليقات حيث أني اصب جم غضبي وسخطي على نفسي أنا المتقاعد فأنا السبب وأنا المسبب وأنا المعني بالموضوع فالأولى بي أنا من يجد الحل أولا لمشكلتي إذا كان هنالك في الأصل مشكلة وأسأل نفسي هل أنا خططت ورسمت خط سيري قبل التقاعد وعملت الدراسات والبرامج قبل أن اتقاعد فإذا كان ذلك فلا يوجد مشكلة بعد التقاعد حيث أني سأقوم بتنفيذ تلك البرامج واستثمار وقتي في تحقيق الأهداف للبرامج المسبق وضعها أما إذا كان تقاعدي تم من غير تخطيط او برامج واهداف فيأتي هنا دوري انا بعد التقاعد ولا انتظر من احد أن يشفق على في توجيهي ولا ادع سبيل للعجز والكسل والملل والفتور يتخلل حياتي وإنما أبدأ بممارسة الرياضة اولا للحفاظ على صحتي بصورة منتظمة ومدروسة ومن خلال الفرق الرياضية مثل المشي والجري وركوب الدراجات والسباحة ومن الناحية الإجتماعية اشارك في الأعمال التطوعية والإجتماعية عن طريق الإنتساب للفرق التطوعية والجمعيات الإنسانية والمجتمعية واقوم بتلبة الدعوات وزيارة الاقارب والاصدقاء واحاول ان اعرض خدماتي لهذه الجهات واكون فرد عامل في المجتمع أشارك وابني واطور.
بارك الله في الجميع.

سمير غزاوي
عضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين بجدة والمسؤل المالي

محمد صالح عبيد باهميم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقه التعليقات راقت لي وفعلا واستفدت كثيرا جدا ادعو الله بالتوفيق للجميع
صحيح جيت متاخر جدا
وسنبداء جمعية المتقاعدين قريبا لمنطقة مكه المكرمه
اخوكم محمد صالح باهميم
عضو جمعية متقاعدي منطقة مكه المكرمه

غير معروف

اسمحوا لي ان نحيطكم علما ان المتقاعد فقد التيقة في المؤسسة التي كان يشتغل فيها حيث عدد كبير من المتقاعدين تعرضت معاشتهم للاختلالات وعندما طالبوا بحقهم قامت المؤسسة باستعمال طريقة احتيالية وهي مراجعة المعاش ولحد الان ملفاتهم معروضة على القضاء

غير معروف

النوم لهم طيب ماقصرو
والموظفين في الادارات الحكوميه ابخص ابشغلهم ولايرغبون بالتدخل في مهامهم او اعمالهم

أحمد حسين يوسف صب لبن الخليلي

أثمن شيئ هو امتلاك المعرفة والمعلومة، وهذا ما يتمتع به أغلب المتقاعدين، واذا تفحصنا الأمر لوجدنا انه من الصعوبة بمكان التخلي عن خبرات متراكمة من الأخصائيين والأكاديميين والمهنيين وهكذا.
الحل وجوب إنشاء مكتب إستشارات في كل مؤسسة وهذا ما ركزت عليه معايير الإعتماد العالمية

مليكة من المغرب

التقاعد ليست مرحلة انتقال لانتظار الموت …الموت ات في كل وقت وعمر .التقاعد مرحلة يعيشها اﻻنسان بعد عناء طويا مع عقدة عمل محدودة مع السن .وﻻزم يعيش بعدها اﻻنسان مستمتعا بالقسط من الراحة الزائدة على المعتاد واستغلال ثروته التجريبية هي تضحية اختيارية منه وليست ملزمة لكن السعي في سبيل الله امر مفروض حسب القدرة بهد استنفاد الطاقة في سنوات مضت .االتقاعد مرحلة يخطط لها كيف يجب ان تعاش انفراديا او مع العائلة و وسط المجتمع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *