شهد اليوم الثاني لملتقى الإشراف التربوي ١٩ الذي افتتحه معالي وزير التعليم الاثنين الماضي عدد من اللقاءات و حلقات النقاش التي قدم خلالها ملخصا لاحتياجات الإشراف التربوي ،و واقع الإشراف التربوي في المملكة، ومدى ملائمة هذا الواقع مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
و قدم مديرا عموم الإشراف التربوي بوزارة التعليم د.محمد الغامدي (بنين)و الأستاذة نهاية الخنين (بنات) لقاء مفتوحا مع المشرفين و المشرفات للرد على استفساراتهم و اقتراحاتهم .
وجاء في اللقاء وفق ما ذكرته مدير عام الإشراف التربوي للبنات أن الوزارة حاليا تعمل على عدة برامج و خطط و مبادرات، من بينها لائحة تقويم الأداء الوظيفي الجديدة للمعلمين، مؤكدة أن هناك دراسة دقيقة من قبل معالي الوزير و نائب وزير التعليم للائحة و الحرص على تقويم المعلم، باعتباره أساس و محور العملية التعليمية .
وأشارت الخنين إلى توجيه معالي وزير التعليم بأن يكون هناك تحكيم دقيق للأدوات، مبينة أن التشكيلات المدرسية و الإشرافية ستكون جاهزة قريبا بعد انتهاء التحكيم بإذن الله و سيكون اعتماد التقويم بما يتناسب مع ضوابط الخدمة المدنية و لائحة تشكيل الوظائف التعليمية التي ستصدر قريبا .
و حول توصيف مهام المشرفين التربويين و هيكلة الإدارة قالت الخنين :” هناك هيكلة جديدة للإشراف التربوي و توصيف دقيق لمهام المشرف و ستقام ورشة عمل خلال الأسابيع القادمة في الوزارة تستهدف إدارات التعليم و مديري الإشراف و مساعدي الشؤون التعليمية و مديري المكاتب و ستنتهي الورشة بإذن الله بمهام واضحة ترفع لمعالي الوزير لاعتمادها ” .
بدوره تناول مدير عام الإشراف التربوي (بنين )الدكتور محمد الغامدي وضع المشرف التربوي بعد قرار ضم التوعية الإسلامية لإدارة الإشراف التربوي، مؤكدا ممارسة المشرف لمهامه السابقة في الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن كبقية المدارس الأخرى دون تمييز، مشيرا إلى أن التوزيع سيتم حسب الاحتياج.
وأكد الغامدي على أهمية الإشراف التربوي كونه ضرورة من ضروريات الارتقاء بالعملية التعليمية، وعملية مستمرة تعمل لتطوير وتدريب المعلم ليواكب التسارع التكنولوجي ومنظومة التربية والتعليم وإحداث التغيير المطلوب، سواءً على المعلم أو الطالب أو البيئة المدرسية وفق ضوابط ومعايير وتوجهات وزارة التعليم .