قدم القسم النسائي بلجنة الدعوة والإرشاد بحي الدف، وتحت إشراف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخليص. (ملتقى توعوي) ضمن سلسلة بدايات مشرقة، وذلك يوم الجمعة ٢٥ محرم الموافق ١٤٤٠هـ، بعد صلاة العصر مباشرة، في صالة الخيرات.
استفتحت الملتقى الداعية (فاطمة سعود) بحديثها عن النفس المسلمة، وسبل تنقيتها من الشوائب وتطهريها من الذنوب باغتنام الخيرات وتجنب الموبقات. إضافة إلى التزود بالذكر والأعمال الصالحة التي تقرب لله.
ووجهت نصيحة لمعشر النساء بعدم الإنخداع بالمظاهر السيئة، واللامبالاة برؤية المنكر بل حثت على التناصح والتوجيه للصراط المستقيم بأسلوب حسن، مؤكدة أثر الكلمة الطيبة في النفس كالمطر يسقي الزرع ويؤتى ثمره.
هذا ولقد شاركت الداعية (عافية الفيفي) بكلمة عن المرأة المسلمة، التي تمثل لبنة الأسرة، وفيها يكمل الزوج نصف دينه، وعليه أوصت الزوجة بحسن التبعل لزوجها، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”
وأشارت أن سبب تفكك الأسرة وما نشاهده من عقوق الابناء يعود إلى عدم انسجام الزوجين معاً، ودعت الزوجة إلى التماس العذر لزوجها وتقديم حسناته وغض الطرف عن سيئاته، محذرة جحود فضل الزوج في لحظة الغضب، كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إني أريت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن، قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قط” هذا ولقد حثت على المبادرة بالإعتذار من الزوج عند حدوث الخطأ والتلطف في محاولة توضيح الأمر والقيام بتصحيحه.
ودعت إلى احتساب الأجر في العشرة، فلا تفضي الزوجة عن علاقتها بزوجها، ولا تجعل طريق لتخبيب بينهما، وبهذا تنعم بحياة زوجية هانئة.
هذا ولقد صاحب الفقرات وجود منتجات للأسر المنتجة، وفي الختام تم السحب على الحضور وتقديم كوبونات شراء من البازار، حيث شهدالملتقى حضور كبير نسأل الله النفع بهن والسداد لهن.