أعلنت وزارة التعليم عن توفر 49,507 مقاعد دراسية في الفصل الدراسي الثاني لخريجي الثانوية العامة، في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفرصة قبول ما نسبته 14,3% من طلاب وطالبات المملكة.
جاء ذلك خلال تقرير أصدرته وكالة التخطيط والتطوير بوزارة التعليم حول أوضاع القبول في مؤسسات التعليم العالي للفصل الدراسي الأول من العام 1440/1439هـ ، ونشرت خلاله نسب القبول في مؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي 1440/1439هـ.
وكشف التقرير عن قبول أكثر من 252 ألفاً من الطلبة السعوديين، في مسار الانتظام الكلي للفصل الدراسي الأول بالجامعات الحكومية ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأن 75% منهم تم قبولهم في برامج البكالوريوس ، و7% في برامج كليات المجتمع ، في حين تم قبول 18% منهم في المؤسسة العامة للتدريب التقني.
واستعرض التقرير تطور ونمو أعداد الطلبة المقبولين في مسار الانتظام الكلي بالجامعات الحكومية خلال الست سنوات الماضية، في مجالات العلوم، والرياضيات، والحوسبة بنسبة 45%، وفي العلوم الاجتماعية، والأعمال، والقانون، بنسبة 36% ، وفي مجال الهندسة والتشييد والتصنيع بنسبة 38% مقابل تراجع أعداد الطلبة في تخصصات التربية بنسبة 63% والدراسات الإسلامية بنسبة 18%.
ولفت التقرير الإحصائي إلى أن عدد المقبولين بالجامعات الحكومية في مسار الانتظام الكلي بلغ قرابة 207 آلاف طالب وطالبة 55% منهم إناث، فيما بلغ معدل القبول في الجامعات الحكومية ما نسبته 88% من إجمالي الطاقة الاستيعابية الفعلية في الجامعات الحكومية.
وبين التقرير توزيع المقبولين على حسب المراحل الدراسية إلى 190,275 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس ، و16,663 في مرحلة الدبلوم المتوسط ( كليات المجتمع).
ويوضح التقرير أن أعداد الطلبة المقبولين فعلياً في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للفصل الدراسي الأول بلغ 45,790 طالباً وطالبة 79% منهم ذكور إذ غطت المؤسسة 56% من طاقتها الاستيعابية للفصل الأول.
وحول أعداد الطلبة السعوديين المقبولين في مسار الانتظام الكلي للفصل الأول في الجامعات الحكومية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أكد التقرير أنهم يشكلون ما نسبته 73,2 من إجمالي خريجي الثانوية العامة حيث تم قبول 55,1% من خريجي الثانوية العامة في برامج البكالوريوس ، و 4,8% من خريجي الثانوية العامة في برامج كليات المجتمع ، و13,3% من خريجي الثانوية العامة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.