جامعة الملك عبدالعزيز تستحدث دبلوماً في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين

استحدثت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم دبلوما تأهيليا يختص بمجال الحج والعمرة, ومركزا لقياس الأثر ورضا الحجاج والمعتمرين, وذلك اجتماع اللجنة الإشرافية لمبادرة “جامعة المؤسس في خدمة ضيوف الرحمن” المشاركة في ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة ؟”, والذي يأتي هذا العام تحت عنوان “كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة؟”.

واستعرض الاجتماع الذي ترأسه معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي, مشاركات الجامعة خلال الأعوام الماضية في فعاليات الملتقى وآليات تنفيذ مبادرة الجامعة لهذا العام ضمن الإطار التكاملي للجهات الحكومية, ووفق موضوعها المحدد لهذا العام، وهو “كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة” والذي يتواءم مع رؤية المملكة 2030.

ويعني الدبلوم الذي تم استحداثه في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين بتأهيل الكوادر الوطنية إلى جانب توفير فرص تدريبية واكتساب الخبرات التنفيذية من خلال التخطيط وإدارة الفعاليات الكبرى، وضمان سلامة الحجاج والمعتمرين وإدارة الحشود، فضلا عن إدارة المخاطر وتقييم الفعاليات.

وتطرق الاجتماع إلى أهداف مركز قياس الأثر ورضا الحجاج والمعتمرين, والذي سيقدم دراسات علمية وأبحاث في مجالات الحج, كما يقيس مدى رضى الحجاج والمعتمرين عن الخدمات المقدمة من كافة القطاعات الحكومية, حيث من المقرر أن يكون المركز جهة معتمدة لتغذية جميع الجهات الحكومية, يقدم لها توصيات تضمن تحسين الخدمات ورفع مستوى رضا ضيوف الرحمن.

ووجه معالي مدير الجامعة خلال الاجتماع, بالبدء في تنفيذ مبادرة الجامعة في ملتقى مكة الثقافي من كافة القطاعات بالجامعة, مبينًا أن استحداث دبلوما تأهيليا مهنيا لخدمة الحجاج والمعتمرين, ومركزا لقياس الأثر ورضا للحجاج والمعتمرين من شأنه أن يعزز من جهود الجامعة في خدمة الدين والوطن، والمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهني علاوة على عمل الدراسات والأبحاث العلمية وقياس رضا الحجاج والمعتمرين.

وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في ملتقى مكة الثقافي في العاميين الماضيين, إضافة إلى ما بذل هذا العام, وذلك بوصفه نموذجاً وطنياً واجتماعياً يرسم معالم القدوة الحسنة في الحفاظ على تراثنا وديننا السمح وهويتنا الثقافية.

وقدم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز, شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز على هذه المبادرة الوطنية الاجتماعية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجامعة شريكا استراتيجيا في هذا المشروع، وستسعى بكل إمكاناتها وطاقاتها إلى إنجاحه وتفعيل دور منسوبيها من هيئة أعضاء التدريس والإداريين والطلاب والطالبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *