شددت جمعية “كفى” للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة على ضرورة حرص اولياء الامور هذه الايام على مواعيد عودة ابنائهم الى المنازل فور انتهائهم من اداء الاختبارات كحرصهم على نجاحهم بتفوق حيث وصفت موسم الاختبارات النهائية بالفترة العصيبة .
وقال الدكتور صلاح الشيخ مدير عام جمعية كفى ان غالب الحالات التي زارت الجمعية من اجل العلاج اكدت ان بداية انزلاقها في مثلث الخطر وهو السموم والتفحيط ورفاق السوء كانت في فترة الاختبارات منوها أن مروِّجي المخدرات ينشطون في هذا الموسم بترويج الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة المعروفة باسم “الكبتاجون” بدواعي زيادة التحصيل الدراسي.
وبيّن الشيخ والذي تمنّى التوفيق للطلاب إلى أن مروجي “الكبتاجون” ينتظرون هذه المواسم بلهفة بالغة؛ بل ويقومون بتوزيعها بأسعار زهيدة ومجانية احيانا لكسب الطلاب كشرائح جديدة مستغلين جهل صغار السن منهم في غياب توعية الاسرة واهتمامهم.
واشار الشيخ انه على ولي الأمر دوراً في هذا الجانب، بألا يغفل الأب عن الأبناء والمتابعة قبل وبعد الخروج من الاختبارات؛ لأنها تُعدّ المرحلة الأخطر على الطلاب؛ كونها تعدّ متنفساً للخروج بعد الاختبار مع الأصدقاء.
يذكر ان كفى تقوم بحملة موسميه تزمنا مع الاختبارات النهائية تقوم فيها بتوزيع أكثر من 3000 بروشور وكرت توعوي للتحذير من التدخين والمخدرات على طلاب المدارس في مختلف المراحل الدراسية وعلى مدى أسبوعين.