معالي أمين العاصمة المقدسة يُدشّن «مهرجان الجموم الترفيهي الأول»

في انطلاقة جديدة لمدينة الجموم، دشّن معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد عبدالله القويحص، وسعادة محافظ الجموم الأستاذ عمران بن حسن الزهراني، مساء اليوم التاسع عشر من ربيع الثاني لعام ١٤٤٠هـ، مهرجان الجموم الترفيهي الأول، الذي تنظمه وتشرف عليه بلدية الجموم، بحضور رئيس بلدية الجموم سعادة الأستاذ المتألق فيصل آل مخلص، ورئيس بلدية عسفان المهندس عمر العصيمي.

أقيم المهرجان خلف مقر شرطة محافظة الجموم وقد تجهيز مقرات لهذا المهرجان الذي سيدوم ثلاثين ليلة تتخللها العديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية التي تتناسب مع جميع فئات المجتمع.

ابتدأ برنامج حفل الافتتاح بجولة لمعالي أمين العاصمة المقدسة ومحافظ الجموم على مرافق المهرجان، حيث تجول في الخيمة التي تضم معارض الدوائر الحكومية بمحافظة الجموم، ومن ثم قص الشريط إيذانًا بانطلاق المهرجان.

هذا وقد أُعِد حفلًا خطابيًا ترفيهيًا بدأ بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لرئيس اللجنة العليا للمهرجان رئيس بلدية الجموم سعادة الأستاذ فيصل آل مخلص، قدّم فيها شكره لمعالي أمين العاصمة ومحافظ الجموم وأبناء الجموم كافة على الدعم والمساندة، كما قدّم شكره للمجلس البلدي، وقال في إنجاز يحسب له: أن بلدية الجموم حققت هذا العام أعلى دخل ميزانية لها منذ تأسيسها، وذلك بسبب الإدارة الفنية الراقية التي استطاعت استقطاب المستثمرين واستثمار جميع مقومات مدينة الجموم ثم أُلقيت قصيدة قوية للأستاذ عبدالله بن واصل العتيبي نالت استحسان الجميع، ثم قُدِمت لوحة فنية رائعة من الموروث الشعبي من أهالي وأبناء مركز هدى الشام شارك فيها رئيس مركز هدى الشام، ومعالي الأمين والمحافظ ورؤساء البلديات والأعيان والمشايخ والأهالي، ثم كان موعد الأوبريت من تأليف العميد الشاعر عبدالله الجبرتي وأداء المنشد الشهير معاذ الجماز، حيث تفاعل معه الحضور بالمسرح، ثم كانت كلمة راعي الحفل معالي أمين العاصمة المقدسة الذي قال: ليس لدي ما أقوله أمام هذا الإنجاز غير الشكر لسعادة المحافظ ورئيس البلدية، وجميع الداعمين والقائمين والرعاة وأبناء محافظة الجموم على هذا المهرجان الكبير، كما قدّم شكره للجميع على هذه اللوحات الفنية الرائعة وهنأ أبناء الجموم بهذا المهرجان، ثم بعد ذلك تم تكريم الرعاة والداعمين.

الجدير بالذكر أن هذا المهرجان هو الأول من نوعه بمحافظة الجموم ونظّم تنفيذه مؤسسة القصير للحفلات والمعارض، وكان الحضور كبيرًا وكثيفًا جدًا امتلأت بهم قاعة المسرح تمامًا، واكتظت بهم الساحات الخارجية، حتى لا تكاد تجد موطئ قدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *