يتسبب وجود هواء ملوث داخل المنزل، في أمور سيئة عدة، تظهر من خلال الإصابة بأمراض صدرية أحيانا، وأمراض تنفسية في أحيان أخرى، ما يجب أن ينبه بضرورة تطهير هواء المنزل باستمرار، وهو ما يمكن تحقيقة ببساطة، عن طريق تلك الطرق السهلة جدا.
الرطوبة ودرجات الحرارة
تتسبب الدرجات المرتفعة أو الباردة جدا في زيادة الرطوبة داخل المنزل، وظهور العثث والعفن، ما يؤثر على الصحة العامة لساكني البيت جميعا بسبب البكتيريا المكونة.
لذا ينصح بضبط درجات حرارة المنزل من خلال مكيف الهواء، لتتراوح ما بين 18 و 20 درجة، بينما تضبط درجات الرطوبة ما بين 40 و 50%.
غسل المراتب
يجب أن تتم عملية غسل مراتب السرير وأغطية الوسائد بصورة منتظمة، حيث يتم الحد من ظهور العث. كذلك يرجى تنظيف السجاد لأنه الوسيلة الأبرز لوجود التراب في المنزل، مع اللجوء لمبيض الكلور عند محاولة التخلص من البقع والأوساخ.
نشر الملابس
لا ينصح بإتمام عملية تجفيف الملابس داخل المنزل، فالأفضل هو نشرها في الشمس لمدة لا تقل عن ساعة، حيث تؤدي المواد الكيميائية التي يستخدمها البعض أحيانا لتجفيف الملابس إلى تأثير سلبي يضر بجودة الهواء الموجود في المنزل.
التهوية
عند طبخ الطعام، يجب أن يتم فتح نافذة المطبخ، بينما ينصح بتجنب تهوية المنزل في أوقات مبكرة جدا من الصباح، أو العكس، في الأوقات المتأخرة من الليل، حيث تنشط الملوثات في تلك الفترات في الهواء الخارجي.
النباتات
تعتبر النباتات وسيلة طبيعية لتنقية وتطهير الهواء، كذلك تساهم في ضبط درجات الرطوبة بالمنزل، وحمايته من الأضرار المتعددة للبنزين وغاز الأمونيا.
لذا ينصح باختيار النبات دائم الخضرة ذي الأوراق السميكة، وبعيدا عن الزهور، فالنباتات دائما ما تعطي شعورا بالقرب من الطبيعة، وهو أمر ممتع جدا.
التدخين
بالطبع يعد الامتناع عن التدخين داخل المنزل، أمرا بديهيا جدا من أجل تطهير الهواء بداخله، حيث يحتوي دخان السجائر على الغاز السام عديم اللون الذي يسمى “الفورمالديهايد”.
لذا ينصح بالامتناع عن القيام بالتدخين بالمنزل على الأقل، مع عدم السماح لأي زائر بالقيام بهذا الأمر في المنزل أيضا.
المنتجات المنزلية
يجب أن يكون استعمال المنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية في أضيق الحدود، لما تحتويه من مواد كيميائية مضرة بالصحة، بينما ينصح باللجوء للمنظفات الطبيعية الأكثر أمانا.