هل هذا ما يتمناه الفرنسيون من المسلمين ؟

فرصة للفرنسيين
لكي لا تتكرر فاجعة
الفرنسيين الأصدقاء النبلاء

يا حبذا لو وعدكم المسلمون أن يبتعدوا عن دياركم و عن دائرة الاتهامات التي تلصق بهم في كل حين و أن يتجنبوها في قادم الأعوام فمن هذا اليوم تقف رحلات السياحة لفرنسا و تلغى كل الحجوزات لتنتهي الشبهات فلا يشار الى المسلم بسفك الدماء، و لكي تذهب احزانكم ايها الفرنسيون النبلاء.
فلا تأسوا على الصحفيين الاوفياء ولا غيرهم بعد اليوم  ولتنتهي مظاهر رؤية الوافد المسلم لدياركم.

فإن أخذت هذه البادرة من قبل المسلمين على محمل الجد بالمبادرة ووافقت وقررت شعوب الإسلام لا الحكومات أن لا تأتي إليكم عشرا من الاعوام احتراما منهم لمشاعركم و تاكيدا لبراءتهم من دماء من مات ظلما من الصحفيين وابتعادا منهم عن دائرة الاتهام و وفاءً لفرنسىا الصديقة.
فان الكسب من ذلك كله جلي و جميل بابتعاد المسلمين تجارا وسائحين ليبقى نسيجكم كما تتمنون سالما من الاعتداءات الغادرة كما ترونه والكسب الآخر أن يسيح المسلم في بلدان مسلمة أخرى لعشر سنين قادمة يتنعم بلا مضايقات أو اتهامات
فهل تريدون أن يعدكم المسلمون بذلك وأن يجنبكم المسلم شبه الجريمة والمهالك
فلا أظن أن هناك اي ضرر أن يبتعد المسلم عن برج ايفل و عن شارع الاليزيه و عن أماكن السياحة والترفيه 
فهل تستحسنون ذلك و ستحسون بالامان والراحة والاطمئنان و تجنون منه فوأئد امنية تحمي لكم حرياتكم الصحفية ورسوماتكم التي لا ترون فيها الاثارة اوالتعدي على مشاعر الوافدين والمسلمين الفرنسيين لتستقبلوا وفودا اخرين يقدرون حجم الراحة التي يجدونها في بلادكم فلا ترون امرأة تضايقكم بلبس الحجاب ولا ترون من يصلي على جانب الطريق بادب و خشوع فتمسون بطمئنينة برحيل الوافد المسلم

هذا الرأي بالفعل ان اقتنع فيه المسلم فانه خدمة لا تنسى لفرنسا وأنه عمل اخلاقي يحفظ كرامة المسلمين ويذهب عنكم وحشة الخشية من رؤية المسلمين و تزول عنكم ( فوبيا ) الرعب من المسلمين و يعيش كلانا مطمئنين فمتى رغبتم بنا لعودتنا قدمنا اليكم ملبين بعد عشر سنين فان استجاب لذلك المسلمين علم الفرنسي معنى وجود المسلمين و هذا نداء للعارفين ان بتعدوا عن ذاك البلد فسيستقر في صدورهم اليقين ان المسلمين مسالمين لا ارهابيين و في بعدهم عن فرنسا ليسوا بخاسرين فهناك بلدان اخرى تتمنى قدوم الصالحين

وفي الختام انا على يقين باذن رب العالمين أن المسلمين عائدون لفرنسىا بعد تلك السنين و قد و ثقوا بهم و بمبادئهم السليمة و استقبلهم الفرنسيون و اخوانا لهم اكثر تدينا بسب ازدياد المسلمين الفرنسيين.

محبكم
عبدالوهاب سليمان المشيقح

  
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *