تعتزم دارة الملك عبدالعزيز يوم غدٍ، إجراء اختبار المرحلة الأولى من اختبارات مشروع الأولمبياد الوطني لتاريخ العام 2019م.
وأوضح المتحدث الرسمي مدير الاتصال والعلاقات والإعلام بالمركز الوطني للقياس إبراهيم الرشيد، أن مشاركة المركز الوطني للقياس تأتي ضمن الجوانب العلمية في إعداد الاختبارات وتحكيمها وتطبيقها، حيث عقد من خلالها ورش عمل لإعداد منهج الأولمبياد وإعداد الإطار النظري والمعايير وكتابة الأسئلة وتحكيمها، لتشمل اختبارات المراحل الأربعة، حيث سيتولى قياس تطبيق المراحل وتصحيح النتائج إلكترونياً.
وأضاف أن المشروع يشتمل على أربعة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى يوم غدٍ، بتطبيق الاختبار إلكترونياً في عدد من المدارس في مختلف مناطق المملكة، من خلال استهداف ما يقارب 53 ألف طالب وطالبة، أما المرحلة الثانية ستكون يوم الاثنين 27 من شهر جمادى الآخرة الجاري، وستطبقها في المقرات المحوسبة التابعة لمركز “قياس” لـ 1500 طالب وطالبة ممن تأهلوا من المرحلة الأولى، كما سيتم تطبيق المرحلة الثالثة يوم الاثنين 11 رجب المقبل، وذلك في المقرات المحوسبة لـ 150 طالب وطالبة ممن تأهلوا من المرحلة الثانية، أما المرحلة الرابعة والأخيرة فستنفذها عبر حلقة تلفزيونية على 16 طالب وطالبة ممن تأهلوا من المرحلة الثالثة.
يذكر أن المسابقة السنوية تنظمها دارة الملك عبدالعزيز بالشراكة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس بهيئة تقويم التعليم والتدريب، للتنافس بطريقة إبداعية بين طلبة التعليم الثانوي في المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والتاريخ الإسلامي والعالمي، من خلال أسئلة محددة وآليات منظمة بإشراف نخبة من المختصين، تقدم محتوى معرفي مهاري يرتبط بتاريخ المملكة وما يتصل به من تراث مادي ومعنوي وتاريخ العالم وما فيه من حضارات وأحداث تاريخية.
كما أن دارة الملك عبدالعزيز نفذت النسخة الأولى العام الماضي ولاقت نجاحًا كبيرًا في المدارس الثانوية للبنين والبنات كما شارك طالبان في الأولمبياد الدولي للتاريخ للمرة الأولى وحصدت المملكة الميدالية البرونزية.
وتنفذ الدارة الأولمبياد الوطني للتاريخ ضمن مشروعها الجديد الذي يستهدف الشباب لتعزيز المعرفة الوطنية التاريخية.