و إِنْ رحل باقي ذكراه مقيمة

في ليلة عظيمة،من ليالي الشتاء بين غمضة عين وانتباهتها.. ينفجع قلب المدينة ،وتنكسر أمة حزينة،أصبح اللي معاهدينه ينعاه كل عارفينه…
وين بترحل والمملكة صارت يتيمة ،تبكي تشكي من فراق اللي حاسبينه “والد حاني مد يدينه”،
كل شخص يتصل ويسأل هالخبر صدق ومأكدينه..
يا يبه رحمك الله وأن رحل جسمك فالأماكن كلها تجسد حضورك مثل فعلك بمكة والمدينة..
والوصية مني بنتك بالعهد حافظينه ما نسيتك من دعائي وأبشر بخير العوينة..
واندفن صقر العروبة، وجدد البيعة لسلمان مانخون وما نهون دام فينا مثلكم من عاهدنا على الكتاب والسنة وحفظ شعبه ودينه.. 
والدي-عبدالله-غفر الله لك عدد ما بكتك القلوب <img class=”CToWUd” src=”https://mail.google.com/mail/e/1f494″ alt=”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *