مراسم العزاء مالها وما عليها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

نرحب بكم في الزاوية الجديدة (مائدة الحوار) والتي سنطرح من خلالها بعض الموضوعات الاجتماعية التي تخص مجتمعنا. نطرحها على مائدة الحوار ونتناقش حولها ،نطرح آراءنا وأقتراحاتنا وتجاربنا ونستفيد من بعضنا البعض من خلال تبادل الآراء والأفكار والتجارب سعياً إلى تطوير مجتمعنا والإرتقاء به وتصحيح السلبيات وتعزيز الإيجابيات ثم نخرج في نهاية الحوار ببعض التوصيات والاقتراحات …

وقد اخترنا موضوع مراسم العزاء كأول موضوع نطرحه على مائدة الحوار :

الوضع الحالي لمراسم العزاء كالتالي :

1. بعد الدفن يصطف ذوو الميت وأقاربهم وجيرانهم لتلقي العزاء في المقبرة ويكون هناك زحام بسبب كثرة المشيعين والجو أحياناً يكون حار ورطب مما يزيد المشقة.

2. يعقد العزاء في بيت الميت أو أحد أبنائه لمدة 3 أيام من صلاة العصر إلى العشاء وفي بعض الأماكن يكون مفتوح طوال اليوم خلال الثلاثة أيام

3. يتواجد عدد كبير من مستقبلي العزاء (نظراً لتواجد كثير من الجيران والأقارب  من غير خاصتهم معهم في الاستقبال) مما يسبب مشقة للمعزين 

4. يضطر المعزي بعد تعزية أهل الميت أن يدخل المجلس ويسلم على المعزين وأحيانا يتنقل في أكثر من غرفة.

الإقتراحات المطروحة :

1.  العزاء في المقبرة يكون لذوي الميت وخاصته ويكون مصافحة فقط 

2. استقبال المعزين في ساحة عامة بدلاً من المنازل التي ليس بها متسع لاستقبال المعزين

3. إحضار كراسي للجلوس عليها كما هو متعارف عليهم في المدن 

 

بانتظار إبداء وجهات نظركم حيال هذا الموضوع وطرح آرائكم وإقتراحاتكم وتجاربكم إذا كان هناك ترتيبات أخرى في منطقتكم ليستفيد منها الآخرون. 

30 تعليق على “مراسم العزاء مالها وما عليها

أحمد

المبادرة التي قام بها إخواننا من ذوي عمنا علي بن رومي رحمه الله رحمة واسعة من وضع كراسي للأستقبال يجلس عليها ذوي عصبتة الأقربون وهم أهل المتوفي وكراسي يجلس عليها الاقارب والجيران وكراسي أخرى للمعزين . فوجد هذا التنظيم قبولا ممتاز من الجميع.

أبوأنس

فكرة ممتازة جدا جدا
لكن بقي موضوع تقديم العزاء لو يكون بنفس طريقة أهل جدة أفضل
بمعنى أن المعزي يدخل ويجلس وبعد ما يشرب فنجان القهوة يقوم معه مجموعة يعزون ويمشون.

أبوبدر

نعم جدا كانت الفكره رائعه….ولو يختصر …الوقت من المغرب ..إلى العشاء …يكون أفضل

أبوملاك

✅ حقيقة رأينا فعلا إستحسان الناس للفكره ورحبوا بها ﻷنها ريحتهم كثيرا من معاناة السلام على اهل المتوفي والمعزين
✅ رأينا أن المعزي يسلم على أهل المتوفي ويمسي ويلوح بيده على الباقين ويردون عليه بالمثل دون المصافحه
✅ رأينا وجود ناس ومن أهل ديرتنا يجلسون أولا ويشربون قهوتهم ثم يسلموا بعد أن يجتمع مجموعه من المعزين
✅ أغلب من أتوا من خارج الديره يتبعون نفس النظام الموجود ورأيناه في مدينة جده
✅ هذه الفكره قد تكون مستحسنه في الشتاء والربيع لأن الجو يساعد طالما أن العزاء يبدأ من بعد العصر ﻷن في الصيف لا تستطيع تطبيقها لشدة الحراره
✅ فعلا لو كان العزاء مثل ماقال ابو انس من المغرب للعشاء فتطبيق الفكره رائع جدا في كل الاوقات
هذا ونسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين ويغفر لهم ويسكنهم فردوسه الاعلى من جنته

أبو يوسف

ليش مايختصر في اهل الواجب علي عائلة المتوفي
فقط ٠٠٠وكذالك يكتفي من قام بالتعزية بعد الدفن
تقديم العزاء يكون بنفس طريقة أهل جدة أفضل
بمعنى أن المعزي يدخل ويجلس وبعدها يقوم معه مجموعة يعزون ويمشون.

أبو ماهر

اقتراحي :
التنظيم مطلوب في كل شي وهذه بعض مقترحاتي
اولاً : في المقبرة يكتفى بالمصافحة فقط وكذلك من قام بواجب العزاء في المقبرة يكفي لايأتي مرة ثانية في المنزل
.ثانياً : كون العزاء في وقت الشتاء من العصر الى العشاء ووقت الصيف من المغرب الى صلاة العشاء

أبو بسام

الفكرة تحتاج أن يجتهد الجميع في إقناع جميع الأهالي بطريقة العزاء المقترحة بحيث يتبنى كل أخ من الأخوة نقل الفكرة إلى أهله الذين يسكنون في نفس الحي من خلال الاجتماعات في الحارة أو من خلال القروبات حتى نصل لإقناع أكبر شريحة في المجتمع ونصل للهدف المنشود
شاكر سعة صدركم.

أبو باسم

انا مؤيد فكرة ابوماهر رائعة جدا. ولكن أرى ان الوقت بين المغرب والعشاء ضيق جدا ولا يستطيع صاحب العزاء استقبال كل المعزين في خلال ساعة او اقل .فلاولى يكون كل العادة من بعد العصر الى العشاء افضل.
وفقكم الله.

أبو سلطان

السلام والمصافحة من السنة وفيها إظهار للود والمحبة
فيكف تجي مجلس وتجلس من غير ما تسلم ولما تجي خارج تسلم !
هذا مخالف لعاداتنا وقيمنا
ولا أرى مشكلة في السلام واستغرب تثاقلها من البعض

أبو رائد

العزاء شعيرة من شعائر اﻹسﻻم..
وقد ورد في السنة والمأثور عن السلف الصالح مايقتدى به ..
ووالله ماتعب الناس اﻻ عندما حادوا عن السنة في العزاء واﻷفراح وسائر المناسبات .ومااعتدناه في العزاء مع قربه من السنة اﻻ انه يحتاج إلى تخليص من العادات وتهذيب بعضها….
ومثل هذا اﻷمر أقترح له مجموعة من ذوي العلم وذوي الرأي أشبه باللجنة وتعرض ماتراه على مفتي ثم ينشر بكل وسائل النشر ويعزز بالتمسك به..
وبارك الله في مجتمع يبحث عن الصواب ويجتهد في تهذيب العادات ..ويطور ثقافته اﻻجتماعية .

توفيق

اعجبتي طريقة العزى وجزاهم الله خيرا

لقد فرح اناس بهذه الطريقة واستاء اخرون وقالوا نحن نقتدي باهل الحظر خطوة خطوة مابقي الا وضع القران ..الخ

رأي من وجهة نظري
هذه ليست عادة وانما عبادة نتعبد الله بها

والحال الذي عليه اغلب بيوت غران المكوث في البيت من صلاة العصر الى صلاة العشاء.

وورد في الاثر: كنا نعد الجلوس عند اهل الميت من النياحة.
والنياحة تظهر في اهل العزاء في مظاهر كثيرة ..منها عدم لبس العقال واظهار البعض الحزن في الوجه عند دخول المعزين وبعد خروجه مباشرة بدأ الضحك و التكلم في المصالح الشخصية.
ومن الوجوه تعرف الحزين الصادق والحزين المصطنع.

باختصار:
يكفي ان تعزي بمقابلة اهل المتوفي في المقبرة او في المسجد فإن لم يتسنى ذلك فتذهب الى بيته للتعزية وليس للجلوس بضع ساعات.
ولا ينبغي ان ترتفع التكاليف حتى تصبح عادة ويصبح من لايقوم بها علكة في افواه البعض يلومنه في مجالسهم.

يقتصر ان نعزي اهل الميت وليس نصف اهل الحارة.. حتى لا تعرف بعض الاحيان اهل الميت ن جيرانهم..

أبو خالد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
جميلة الفكرة وجميل النقاش البناء لكل ما من شأنه الارتقاء بالمصلحة العامة لمجتمعنا
العزاء حق من حقوق المسلم على اخيه المسلم على ان يكون بالشكل الذي يرضي الله عنا ..
أرى أن العزاء بالساير الحاصل الأن ممتاز وملاحظتي فقط في اختصار استقبال العزاء في المقبرة على اقارب المتوفي فقط …

وارد شاكر

هناك عوامل تساعدعلى راحة المعزين واهل العزاء منها :
1-المكان الواسع والمريح سواء كان مجلس او استخدام كراسي وترتيبها
2-ﻻبد من اختصار المستقبلين للعزاء

أبو أنس

في أماكن أخرى يوجد أماكن عامة تستخدم للعزاء لأنه ليس كل ناس عندهم ساحات تكفي فلو مثلا استفدنا من المباني الموجودة مثل مركز الأحياء في المخطط ومثل مركز السد الاجتماعي في المقر وأمثالهما في بقية الأحياء يكون أفضل.

علي عبدالغني

نا مع اقتصار التعزية على اهل الميت فقط وليس كل الحارة خاصة في المقبرة
لكن ما رأيكم في ما فعله الشيخ سالم الغانمي رحمه الله ؟؟
بحيث يقتصر التعزية على من حضر بالمقبرة ولا يقام أي عزاء بالبيوت
أنا مؤيد لها تماماً

د. علي

تطبيق فتاوى بن عثيمين رحمه الله – العزاء على الميت

السؤال:

كيف يكون العزاء على الميت؟

الجواب:

الشيخ: العزاء على الميت هو أن يذكر للإنسان المصاب بالميت ما يكون به تقوية له على الصبر، وتحمل المصيبة، وأحسن ما يعزى به ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته حين أصيب طفل لها، فقال عليه الصلاة والسلام لرسول أرسلته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى. مُرها فلتصبر، ولتحتسب. هذا أحسن ما يعزى به المصاب، وأن عزاه بغير ذلك من العبارة التي تفيد تصبير الرجل على المصيبة وتحميله للصبر عليها، فإن ذلك لا بأس به، لكن المحافظة على ما جاء في السنة أولى من غيرها، ثم إن العزاء ليس بالأمر الذي يعتبر شيئاً لازماً، بحيث تفتح له الأبواب، وتشعل له الأضواء، وتقام له الكراسي، وتصنع له الأطعمة، فإن هذا كله من البدع المحدثة التي ينهى عنها؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعدون صنع الطعام والاجتماع عليه عند أهل الميت من النياحة، والنياحة محرمة، بل من كبائر الذنوب؛ لذلك نرى أن التعزية المشروعة أنك متى وجدت المصاب في البيت، أو في السوق، أو في المسجد إذا كان من أهل السوق والمسجد فرأيته محزوناً أن تصبره، وأن تقول له: اصبر، واحتسب، فلله ما أخذ وما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى، وما كان فلن يتغير عن ما كان، وهذه الدنيا كل راحل عنها. وما أشبه ذلك من الكلمات التي تجعله أن يتحمل هذه المصيبة، وأما ما أشرت إليه مما يفعله بعض الناس في العزاء ويقيمونه كأنما يقيمون ليالي العرس، فإن هذا بدعة منكرة، لا سيما أنه يحصل أحياناً اجتماع مختلط، وأحياناً يحصل على قارئ يأجرونه أن يقرأ على روح الميت يتزعمون وهو في الحقيقة لا ينتفع الميت بقراءته؛ لأن هذا القارئ غالباً إنما يقرأ بالفلوس، ومن قرأ بالفلوس فلا ثواب له؛ لأن ما يرد به وجه الله إذا أريدت به الدنيا فإنه باطل قال الله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فنصيحتي لإخواني الذين اعتادوا هذه العادة السيئة أن يتوبوا إلى الله عزَّ وجلَّ، وأن يغلقوا أبوابهم، وأن لا يفتحوا لأحد، كما أنصح إخواني الذين يأتون من بعيد، يتوافدون على أهل الميت؛ لإقامة العزاء كما زعموا، أنصحهم أن لا يحركوا ساكناً، وأن يبقوا في بلادهم، وأن يتصلوا على المصابين بالهاتف، ويعزوهم، أو يكتبوا لهم رسائل يعزونهم بها، وأما هذه الوفود الجياشة التي تأتي من كل مكان فهي في الحقيقة تعب بدني ومالي وديني؛ لأنه اجتماع.

أبو بتال

اتفق تماماً مع طرح أستاذي أبو بدر
أما تقليص وقت العزاء أرى أن ذلك سوف يؤدي إلى الازدحام واحراج أهل المتوفي وقد يضطرهم إلى تجهيز مكان أكبر ويكلف عليهم

د. علي

وأما القول بأن الاجتماع للعزاء لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهو من البدع المحدثة .
فيجاب عنه :
بأن الاجتماع للعزاء من العادات ، وليس من العبادات ، والبدع لا تكون في العادات ، بل الأصل في العادات : الإباحة .
ثم إن التعزية أمر مقصود شرعاً ، ولا وسيلة لتحصيلها في مثل هذه الأزمنة إلا باستقبال المعزين ، والجلوس لذلك ، فإن ذلك مما يعينهم على أداء السنة .
وقد سئل الشيخ ابن باز عن استقبال المعزين والجلوس للتعزية ، فقال : ” لا أعلم بأساً فيمن نزلت به مصيبة بموت قريب ، أو زوجة ، ونحو ذلك ، أن يستقبل المعزين في بيته في الوقت المناسب ؛ لأن التعزية سنة ، واستقبال المعزين مما يعينهم على أداء السنة ؛ وإذا أكرمهم بالقهوة ، أو الشاي ، أو الطيب ، فكل ذلك حسن ” انتهى من “مجموع فتاوى ومقالات متنوعة” (13/373).
وقال الشيخ صالح آل الشيخ : ” والذي رأيناه من علمائنا في هذا البلد وفي غيره حتى علماء الدعوة من قبل أنهم كانوا يجلسون ؛ لأنه لا تكون المصلحة إلا بذلك ، إذا فات ذلك فاتت سنة التعزية “. انتهى من موقعه على النت: http://saleh.af.org.sa/node/42 .
وحتى على القول بالكراهة ، فإن الكراهة تزول عند وجود الحاجة كما هو معلوم عند العلماء ، ولا شك أن الجلوس للتعزية تشتد لها الحاجة في هذا الزمن لما فيها من تيسير على المعزين ورفع للحرج عنهم .
فقد يكون أبناء الميت وأقاربه في أصقاع مختلفة أو في نواح متباعدة داخل المدينة الواحدة مما يصعب فيه على من أراد التعزية التنقل بينهم .
وقد علل بهذا التعليل الشيخ عبد العزيز بن باز حينما سئل عن حكم الجلوس للتعزية، فأجاب بالجواز قائلاً : ” إذا جلسوا حتى يعزيهم الناس فلا حرج إن شاء الله حتى لا يتعبوا الناس ، لكن من دون أن يصنعوا للناس وليمة ” .
انتهى من “مجموع الفتاوى” (13/382).
وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي : ” كان السلف يمنعون ذلك ، وكان الإمام مالك رحمة الله عليه يشدد في ذلك كثيراً ويمنع منه ، وعلى ذلك درج فعل السلف ، لكن أفتى المتأخرون من العلماء والفقهاء أنه لا حرج في هذه العصور المتأخرة .
والسبب في ذلك : أن العصور المتقدمة كان الناس قليلين ، ويمكنك أن ترى آل الميت في المسجد ، وأن تراهم في الطريق ، وأن تراهم في السابلة وتعزي ، وكان الأمر رِفقاً ، بل قل أن يموت ميت إلا وعلم أهل القرية كلهم وشهدوا دفنه ، فكان العزاء يسيراً .
لكن في هذه الأزمنة اتسع العمران ، وصعُب عليك أن تذهب لكل قريب في بيته ، ويحصل بذلك من المشقة ما الله به عليم ، وفيه عناء ؛ لذلك لو اجتمعوا في بيت قريبٍ منهم كان أرفق بالناس وأرفق بهم ، وأدعى لحصول المقصود من تعزية الجميع والجبر بخواطر الجميع ؛ ولذلك أفتوا بأنه لا حرج -في هذه الحالة- من جلوسهم ، ولا يعتبر هذا من النياحة ، بل إنه مشروع لوجود الحاجة له “.
انتهى من “سلسلة دروس شرح الزاد” (86/ 16، بترقيم الشاملة آليا) .
وكثير من العلماء إنما أنكر الاجتماع لما يحدث فيه غالباً من البدع والمنكرات ، وأما مع الخلو من ذلك ، فلا حرج فيه .
قال شمس الدين المنبجي الحنبلي : ” إن كان الاجتماع فيه موعظة للمعزَّى بالصبر والرضا وحصل له من الهيئة الاجتماعية تسلية بتذاكرهم آيات الصبر ، وأحاديث الصبر والرضا ، فلا بأس بالاجتماع على هذه الصفة ، فإن التعزية سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن على غير الصفة التي تفعل في زماننا من الجلوس على الهيئة المعروفة اليوم ، لقراءة القرآن ، تارةً عند القبر في الغالب ، وتارةً في بيت الميت ، وتارة في المجامع الكبار ، فهذا بدعة محدثة ، كرهها السلف “.
انتهى من ” تسلية أهل المصائب ” (ص: 121) .

والخلاصة : أن مسألة الجلوس الخالي من المنكر وتهييج الأحزان مسألة دار فيها الخلاف ، وهي محل نظر، والأمر فيها واسع ، وأما مع وجود المنكرات والبدع فممنوعة .
وأما مع الخلو منها ، فأدلة القول الثاني – وهو القول بالجواز – أصح إسناداً ، وأظهر دلالةً ، وأما أدلة المنع فهي آثار ضعيفة ، ليس منها شيء صريح الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن دلالتها محتملة ، إذ يبدو أن المنع فيها ليس عن الجلوس للتعزية المجردة ، بل عن تكلف أهل الميت للناس بصنع الطعام وقد جاءهم ما يشغلهم بالمصيبة .
ثم لا يخفى أن القول بالجواز هو الأقرب إلى اليسر ورفع الحرج ، وخاصة مع اختلاف الزمان وتنوع مشاغل الناس ، مما اضطرهم إلى اتخاذ بعض الأعراف التي تساعدهم على تنظيم أمور حياتهم ، ومنها اجتماع أهل الميت لتلقي مواساة الناس وتعزيتهم في بداية هذه المصيبة ، فلا يضطر المعزون إلى التفتيش عن أهل المتوفى واحدا واحدا في أماكن عملهم أو مساجدهم أو حتى بيوتهم ، ولا يلجؤون إلى ترك أعمالهم أياما كثيرة لإدراك ذلك مع بعد المسافات واختلاف الظروف والأوقات .
فلو لم يكن في القول بالجواز إلا رفع المشقة والحرج عن الناس لكان كافياً في ترجيحه ، فكيف وقد عضدته الأدلة الصريحة الصحيحة !
والله أعلم .

ايجابي

باختصار
طريقة عزاء علي بن رومي ممتاااازة
الاستمرار عليها الان .
تقليص الفترة قدام شوية
اختصار استقبال المعزين على اهل الميت وأقرباءه من الدرجة الأولى فقط والوجيهيه جزاهم الله خير يجلسون مع المعزين الله لا يهينهم .

ابوفادي

مكان واسع كالدوانيات للعزاء كديوانية السد،بحي المقر او مكان واسع،وكراسي مقترح جيد وياحبذا لو يمنع اهل العزاء تقديم
وجبة العشاء ومايتبعه من جهد كما فعل مؤخرا اهل اخر عزاء في حي المقر جزاهم الله خيرا

عبدالله الشيخ

كل ما كان العزاء مختصر كل ما كان أقرب للسنة
في الماضي كان فيه بدع ومراسيم مرهقة ولما انتشر العلم وعرفت الناس السنة تغير الحال
وما زال هناك مجال للتغيير نجو الوصول لتطبيق السنة تطبيق كامل
مشكورين على طرح مثل هذه الموضوعات المهمة
وفقكم الله وحن معكم في كل ما تتفقون عليه

ايجابي

عفوا
لاتنسون جانب النساء فهن ايضا يعانين من عدم التنظيم فالتي تريد أن تعزي تضطر لتسلم على كل النساء الموجودات سواء من إهل الميت أو من القادمات للعزاء . فضلا ارفعوا الحرج عنهن أيضاً .

احمد المرامحي

موضوع يستحق النقاش والخروج بتوصيات
واضافة لماتم ذكره نورد التالي
يصل عدد من يستقبل العزاء الى عدد كبير ربما يفوق 100
وقفت على تتعزية سقط فيها صاحب العزاء من شددة الزحام
كبار السن يشق عليهم الأمر في حال كان الدفن بالمقبرة ظهرا أو عصرا
تفشت مؤخرا ظاهرة لم تكن موجودة وهي الحديث بالمقبرة
وأرتفاع الصوت
التزاحم على تقديم العزاء بعد الدفن . حتى صاح أحد الناس كلنا سوف نعزي
التردد على العزاء . بحيث يأتي اليوم وبكرة وبعدة بحجة أنه عزيز عليه
الطعام بعد العزاء ﻻ داعي له
التعرف على أهل العزاء من قبل المعزين وخاصة ممن هم من خارج ديرنا يشوبه صعوبة . وعليه ان يقبل كل من يجده أمامه ويعزي الجميع
واخيرا هل طريقتنا هذه بالعزاء عادة أم عبادة
ثم ياليت أئمة المساجد والخطباء يتناولونها في خطبهم

مشارك

جميع المشاركات جميلة وحللت المشكلة وذكرت الحلول
وهي مانعانيه في المقبرة بعد الدفن من كثرة المتطوعين مع اهل المصاب
ويتكرر نفس الموضوع في مكان العزاء
تعزي مئة متطوع قبل ان تصل لأهل العزاء
والحل توعية الناس بهذه المشاكل
وتكليف لجنة غران التطوعية
بالمشاركة في اعداد مكان استقبال العزاء فقط لكي يترتب
وتكون هذه المشاركة فترة من الزمن ليترتب الناس
و يوضع خمسة او ستت مقاعد مميزة ومخصصة لمستقبلي العزاء
وبجوارهم مجلس اومقاعد او فرش
لاستقبال المعزين وتناول القوة ثم الانصراف

مريم الحربي

يارجال احمدوا ربكم على النعمة التي انتم فيها . النساء العزاء عندهم هو من يحتاج اعادة نظر
الحريم اصحاب العزاء يكونن متغطيات وماتعرفين منهن شئ كلهن غطاء . وﻻ احياننا كل وحدة في غرفة . وتعزين وﻻ تسألين من هذيك وﻻ ذيك . كلهن غطاء.
والله ان حالتنا حالة.
أهل المدن من الحضريات. يلبسن غطوات وملابس تعرفينها بها . ويجلسون في الاستقبال . وينعرفن. والله شئ حلووو
تعرغي من تعزي وهي كمان تعرفك.

رقة الندى

اسمحوا لي..باختصار..
1.الوقت من بعد صلاة العصر الي العشاء..
2.تستبعد البيوت الضيقة او التي تقع في الادوار العلوية.ولابأس بالباحات الخارجية امام المنازل او التي بجانبها..
بعد تجهيزها بالكراسي وخلافة.وذلك لتقريب مكان عزاء النساء بالرجال. وتخفيف التكاليف..
اما نحن معشر النساءفحدث ولاحرج…والله اني لادخل بيوت عزاء لا اعرف من هم اهل المتوفى فالحميع يكتسي بالسواد وكل الوجوه شاحبه..وانتقل من غرفة الي اخري …وجميعها مكتظة بالنساء.دون ان اعرف اصحاب العزاء.فياحبذا لوخصصت غرفة واحدة لاهل المتوفي وتكون في مقدمة الغرف..

احمد المرامحي

الفكرة في هذه المائدة أكثر من رائعة
وكم نحن محتاجين لمثل هذه الموائد الفكرية التي نتناول فيها كثير من أمورنا الاجتماعية
فان كانت سلبية عالجناها وان كانت ايجابية عززناها
من هنا ممكن نصل الى تعديل سلوك حياتنا الى الافضل
صحيح ان هناك بعض العادات اصبحت عبادات ويصعب تعديلها غير ان الحديث عنها والاشارة اليها مرة ومرة في كذا مناسبة تحرك العقول وربما تتأتي الفرصة المناسبة لتغيرها
مراسيم العزاء التي نحن بصدد الحديث عنها
هي فعلا دخلت عليها بعض العادات التي فرضت عليها نتيجة تغير المكان من ضيق وسعة واختلاف الناس في معايشهم.
الأمر اجده يحتاج الى تعديل بسيط
وهو كما تفضل الاخوة .
ايجاد كراسي للمعزين وأهل العزاء
ويبقى جلوس جماعة اهل العزاء يتحدث فيه الخطباء بالمساجد ويبينوا الحكم فيه.
اما النساء فالحالة عندهم صعبة الله يعينهم عليها

فؤاد الحميري

السلام عليكم ..أشكرك أستاذ أحمد على منحي فرصة للمشاركة في الموضوع …أحببت أن أضيف نقطة مهمة في يجب مراعاتها وقت العزاء مراعاة لشعور أهل المتوفي وهي ترك الضحك وتبادل الأحاديث الجانبية الدنيوية التي لاطائل منها …

،،،،

مجالس بيوتنا جعلت للأحزان
وافراحنا جعلت خارج بيوتنا

دنيا كذا

د حمزة المغربي

وضعنا و لله الحمد يوافق المقصود من سنة العزاء بنا في ذلك تقديم الطعام لهم مع تجنب الإسراف أو عدم حفظ النعمة و الله أعلم

التعليقات مغلقة