ما زالت حوادث غرق الأطفال في مسابح الاستراحات ينتج عنها كوارث صحية، إما وفاة أو إعاقة تختلف شدتها حسب نقص الأكسجين على الدماغ بناء على فترة الغرق التي تمر بالطفل دون تنفس وينتج عن ذلك توقف نبضات القلب.
لذلك نهيب بالأهل بالمراقبة الشديدة والقريبة من الأطفال أثناء السباحة، وعدم الإنشغال عنهم بالجوال أو وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
ولابد للأهل مع المراقبة الشديدة؛ تعلم طريقة الإنعاش القلبي من الغرق، وكيفية التعامل مع الغريق ، إما بالدخول في دورات الإنعاش القلبي الرئوي أو على الأقل تعلم ذلك من الفيديوهات العديدة على اليوتيوب ومحاولة تمثيلها وتكرارها حتى لاتنسى أثناء وقوع الكارثة.
فإن الطفل لو عُمل له الإنعاش القلبي الرئوي مباشرة في مكان الإصابة فإن نسبة إنقاذه من الوفاة أو الإعاقة تفوق 95% ، فكل ثانية يتأخر فيها الإنعاش تزداد خطورة الإصابة .. نسأل الله السلامة والعافية للجميع.
د. علي أحمد الصحفي
استشاري طب الأطفال بمستشفى الأطفال بجدة