دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند بمكتبه اليوم, حملة “حصين” للتوعية بخطورة جرائم المعلوماتية والوقاية منها التي تنظمها الرئاسة العامة لرفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع بخطورة الجريمة المعلوماتية والممارسات التي تمثل هذه النوعية من الجرائم.
وأوضح معالي الرئيس العام أن مكافحة جرائم المعلوماتية هدف استراتيجي للرئاسة، وهي تشارك في ذلك ضمن الجهات التي وجه المقام السامي بقيامها بمواجهة هذا الخطر ومكافحة هذه الجريمة.
وأردف معاليه في كلمته التي ألقاها إبان التدشين أن القيام بحملة توعية شاملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أساسيات مكافحة هذه الجريمة، موضحاً أن الرئاسة قد بادرت بالقيام بهذا العمل الوطني الاستراتيجي الكبير إيماناً منها بمسؤوليتها في هذا المجال وتحقيقا لرسالتها في هذا الجانب.
وتهدف الحملة إلى تنمية الوعي بخطورة جرائم المعلوماتية لدى فئات المجتمع، والتحذير من الممارسات المصنفة ضمن الجريمة المعلوماتية مما يقع ضمن اختصاص الرئاسة، والتوعية بوسائل الحماية من جرائم المعلوماتية، وإبراز جهود المملكة في هذا المجال والتعريف بدور الرئاسة العامة في ذلك، كما تعرِّف الحملة بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية وبآلية تقديم البلاغات والشكاوى للمتضررين.
يذكر أن الحملة تنطلق من خلال رسائل مؤثرة ومقنعة تبث عبر وسائل الإعلام الإلكتروني تشتمل على تصاميم وفواصل فلمية قصيرة، وتقارير صحفية.
وقد نفذت الرئاسة العامة ورشة عمل ولقاءات مع عدد من المختصين والممارسين لإعداد هذه الحملة التي تتناول مساراً مهماً من المسارات التوعوية التي تهم مختلف شرائح المجتمع.