وقف مجلس البلدي لمدينة الرياض ميدانيًا على ملاحظات المواطنين حول الخدمات البلدية، وذلك خلال جولة واسعة في نطاق بلدية الشمال، شملت متابعة شكاوى المواطنين الواردة للمجلس خلال الفترة الماضية، والاستماع المباشر لممثلي الأحياء، ومعاينة واقع الخدمات البلدية، ورصد مظاهر التلوث البصري.
وجاءت الجولة الميدانية بمشاركة مديري الإدارات المساندة بالأمانة، ورؤساء البلديات الفرعية، وعدد من المواطنين يمثلون مختلف أحياء البلدية، إنفاذا لخطة المجلس البلدي، والتي تضمنت تدشين مجموعة من البرامج شملت برنامجا للجولات الميدانية مع المسؤولين بإدارات الأمانة والمواطنين والإعلاميين، إضافة إلى المرتكز الثامن للخطة، والخاص بتفعيل المشاركة المجتمعية، وذلك عبر عدد من البرامج التي تعزز دور المواطن في المشاركة المجتمعية والرقابة على الخدمات البلدية.
وشارك في الجولة الميدانية التي استمرت لما يقارب 5 ساعات، الأستاذ/ خالد العريدي رئيس المجلس البلدي، والمهندس/ عبدالعزيز العجلان عضو المجلس وممثل الدائرة الخامسة، والأستاذ/ خليل الصوينع، والدكتور/ عثمان آل عثمان أعضاء المجلس.
كما شارك بالجولة، المهندس/ مشعل السالم رئيس بلدية الشمال، والمهندس/ عيد السبيعي نائب مدير عام التشغيل والصيانة، والمهندس/ أنور قلم مدير عام الإدارة العامة للراحة والسلامة، والمهندس/ جارالله الفايز المشرف العام علي الجولات الميدانية للبلديات الفرعية، وعدد من المسؤولين في إدارات الأمانة، إضافة إلى نخبة من المواطنين والإعلاميين.
وفي بداية الجولة توجه المشاركون إلى حافلة أقلتهم لعدد من نقاط السير وفقا لمسار الجولة الميدانية بالأحياء الواقعة في نطاق بلدية الشمال، خلال مسار محدد أعده المهندس عبدالعزيز العجلان ممثل الدائرة، شمل عددا من المواقع بحي النرجس، وحي العارض، والموقع الواقع بين طريق تركي بن عبد العزيز وطريق محمد بن سعد بحي العقيق، إضافة إلى الموقع الواقع خلف مركز الملك عبد الله المالي، وتقاطع شارع الوادي مع طريق أنس بن مالك، وتقاطع طريق الإمام سعود بن فيصل مع طريق الملك خالد، وكذلك تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبوبكر الصديق، وذلك لتمكين المشاركين بالجولة من معاينة مختلف الملاحظات على أرض الواقع وتدوين مرئياتهم بشأنها.
وقد تركزت أغلب الملاحظات على الحفريات المنتشرة، وسوء سفلتة بعض الطرق، والمخلفات الموجودة على الأرصفة بعدد من الأحياء، والمباني العشوائية، إضافة إلى ملاحظات أخرى تتعلق بمداخل ومخارج الأحياء، وعدم وجود الحدائق العامة، وتطوير تقاطعات الطرق.
وقد ناقش المشاركون بالجولة آلية فتح امتداد طريق العليا العام وتوصيله إلى حي العارض، واستمعوا إلى ملاحظات أهالي الأحياء حول الخدمات البلدية، وجرى تدوين مختلف الشكاوى الواردة من أجل تحويلها إلى البلدية الفرعية، والإدارات المختصة بالأمانة، والجهات الأخرى، تمهيدا لمعالجتها.
وفي ختام الجولة شكر الأستاذ خالد العريدي رئيس المجلس البلدي ممثلي الإدارات المساندة بالأمانة، والمواطنين المشاركين في الجولة الميدانية، مبينا أنه سيتم إعداد تقرير مفصل عن جميع الملاحظات المرصودة في الجولة، من أجل معالجتها بالتنسيق مع البلدية الفرعية والإدارات المختصة بالأمانة .