تستقبل الهيئة العامة للزكاة والدخل بلاغات التهرب الزكوي والضريبي، ومعالجتها عبر نظام إلكتروني يهدف إلى سرعة عملية استقبال بلاغات التهرب، وإخطار المُبَلّغ عن حالة البلاغ، والتحقق من وضع المنشآت المُبلّغ عنها.
وأوضحت الهيئة أنها شكلت فريقًا متخصصًا لمكافحة التهرب الزكوي والضريبي، يساعد على زيادة التزام المكلفين، والحد من التهرب، وضمان استيفاء الإيرادات المستحقة للدولة، مؤكدة أن الفريق سيعمل على تنفيذ إجراءات التحقيق في البلاغات الواردة عن حالات الاشتباه في التهرب الزكوي والضريبي، والتنسيق والتواصل مع جهات الضبط المختصة حيال القضايا الجنائية.
وأفادت الهيئة أنها تسعى لرفع درجة الوعي لدى المكلفين لكل الممارسات التي تؤثر بشكل سلبي على خطط التنمية، عن طريق مكافحة التهرب الزكوي والضريبي واستقبال البلاغات إلكترونيًا، وهي إحدى أهم الحلول للحد من تلك الممارسات التي تولي الهيئة أهمية في محاربتها والحد منها.
يشار إلى أن التهرب الزكوي والضريبي هو قيام الأفراد أو المنشآت بممارسات تهدف إلى التهرب من دفع الزكاة والضرائب، ما يعد مخالفة للأنظمة واللوائح المنصوص عليها، ويتضمن عادةً تشويهًا أو إخفاء متعمدًا للوضع الحقيقي للمكلف تجاه الجهة ذات السطلة الضريبية للحد من قيمة الضرائب، مثل تقديم تقارير غير صادقة، كتصريح عن أرباح أقل من القيمة الحقيقية لها.
وفي السياق نفسه توضح الهيئة أن حالات التهرب الزكوي والضريبي تأخذ أشكالًا وطرقًا متعددة، منها تقديم إقرار زكوي أو ضريبي يخالف ما تؤكده الدفاتر والسجلات المحاسبية، أو تقديم المكلف إقراره على أساس المحاسبة التقديرية بالرغم من إمساك دفاتر وسجلات محاسبية منتظمة، أو تزوير الفواتير والوثائق، بقصد تقليل الأرباح وزيادة الخسائر، أو إتلاف وإخفاء الدفاتر والسجلات أو المستندات قبل قيام الهيئة بالفحص الميداني، أو عدم الإفصاح عن نشاط أو أكثر من أنواع النشاط التي تخضع للزكاة أو الضريبة.
يذكر بأنه سيتم التعامل مع البيانات الواردة من المبلغين بكل سرية، حيث يمكن التبليغ عن حالات التهرب الزكوي والضريبي من خلال موقع الهيئة الإلكتروني، ومركز الاتصال الموحد 19993، وقنوات التواصل الاجتماعي بالهيئة (@Gazt_Care)أو عن طريق البريد الإلكتروني المخصص للتبليغ: [email protected].