يحمل معظم المواطنين السعوديين المولودين قبل عقود من الزمن، يوم وشهر ميلاد موحد وهو الأول من شهر رجب، مع اختلاف سنة الميلاد لكل فرد حسب عام ميلاده الصحيح.
وأوضحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، أن اعتماد هذا التاريخ جاء بسبب عدم معرفة المواطنين، حينها، ليوم وشهر ميلاد أبنائهم بشكل دقيق ولكنهم يعرفون العام الذي ولدوا فيه وأبناؤهم.
وأضافت أنه بالنظر لأهمية تدون يوم وشهر الميلاد لارتباطه بعدد من الخدمات ومنها التقاعد، فقد صدر الأمر السامي الكريم، حينها، بإثبات تاريخ ميلاد جميع السعوديين ممن يجهلون تاريخ ميلادهم الصحيح؛ بمنتصف السنة الهجرية الذي يوافق ١/ ٧، حيث جاء هذا الحل الوسط حلاً للمشكلة التي كانت موجودة.
يُذكر أنه مع التطور الذي شهدته بلادنا مع الزمن، أصبح تسجيل المواليد بالدقيقة والساعة واليوم والشهر والسنة، ولم يعد فيه حاجة للتخمين.