إن لضغوطات الحياة والاحداث السياسية والاقتصادية من حولنا تأثيرها السلبي في حياتنا اليوميه ..
فجعلت منا قنابل موقوته في أخلاقياتنا الخاصة والعامة فالجميع عبوس لايتحمل شيئاً سريع الانفعال والغضب
لأتفه الأسباب (ماتقول له أنزح وراك ) تلتمس هذا اثناء سيرك في الطرقات أو مراجعة الدوائر الحكومية
والقطاعات الخاصه وبدل أن نقول (فلان الابتسامه لا تفارق محياه ، صرنا نردد فلان آلله يكفينا شره) ،
نعم اننا لا ننكر ان لظروف الحياة وماتمر بها البلدان من حولنا من صراعات إبتداءً من سوريا والعراق وانتهاءً باليمن
وما احدثه التجار من تضخم في الأسعار في المواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها ..
وارتفاع إيجار و أسعار العقارات والأراضي لها آثارها السلبيه على نفسياتنا فالمواطن بطبعه هو ابن بيئته
وما يحدث من حوله من متغيرات فمتى ما كانت ظروفه المعيشيه والأسرية والسياسية والاقتصادية مستقرة
فتجد آثارها النفسية مرتسمة على محياه …
ولعل ما صدر من الأوامر الملكية مؤخراً في راتب شهرين وتحسين اوضاع الضمان الاجتماعي وزيادة مبلغ الإسكان لسرعة انجازه
كان له الأثر الإيجابي والدافع المعنوي في إكمال المسيره وضخ روح الشباب في الوزارات ذلك ينُمْ لعهد جديد وعطاء اكثر في عهد الملك سلمان
فابتسمت الوجوه وفرح الجميع من هذه القرارات
وماكان من الشعب الا تفكيك القنابل الموقوتة من نفسيتنا والانطلاق الى رسم الأمل
وتجديد الولاء للقيادة في المملكة العربية السعودية
وتلاحظ هذا اثناء نزولك في الشارع السعودي أو في مواقع التواصل الاجتماعي
فالجميع سعيد من الأوامر الملكية ويردد
(يا بلادي واصلي والله معاك يا بلادي واصلي واحنا وراك واصلي والله يحميك إله العالمين)
فحمى الله هذه الدولة وادام عزها وجعل الابتسامة لا تفارق محيا أبناء هذا الوطن
مقالات سابقة للكاتب