أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية, ضرورة تواجد مدراء القطاعات في الميدان لمتابعة تنفيذ خطط قطاعاتهم التشغيلية خلال شهر رمضان.
ودعا سموه لدى ترؤسه في ديوان الإمارة بمكة المكرمة اجتماع اللجنة بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، إلى أهمية تضافر الجهود والعمل الجماعي بين الجهات ورفع مستوى التنسيق فيما بينها بما يضمن بإذن الله تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وبحسب وزارة الحج والعمرة فقد بلغ عدد المعتمرين الذين قدموا للمملكة منذ بداية موسم العمرة قرابة 6 ملايين معتمر ويتوقع أن يصل العدد إلى 7.5 مليون في رمضان. وتشمل استعدادات وزارة الحج والعمرة عدة جوانب منها تكثيف الجولات الميدانية والرقابية على الخدمات وتهيئة مراكز إرشاد جديدة في مواقع تم تحديدها من إمارة المنطقة داخل المنطقة المركزية والتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والخدمية وتزويدهم بالإحصائيات اليومية لأعداد المعتمرين القادمين والموجودين والمغادرين كذلك أتتمة إجراءات خدمات الاستقبال والتوديع وتخفيض فترة بقاء المعتمرين في ساحات المطار وزيادة أعداد الحافلات البديلة و التجهيزات في مراكز الإسناد التابعة للنقابة العامة للسيارات وتشغيل مراكز التفويج ونقاط الفرز بمبنى صالات الحج و العمرة لضمان دخول سيارات النقل المصرح لها.
وستتولى الرئاسة العامة لشؤون الحرمين القيام بالجوانب الإرشادية والتوجيهية لقاصدي المسجد الحرام والإشراف والتنظيم والتنسيق للإمامة والأذان والخطابة والدروس والمحاضرات كذلك المساهمة والتنسيق مع الجهات الأمنية وتسهيل دخول وخروج المصلين والمعتمرين وفتح الممرات داخل المسجد الحرام وتسهيل حركة الحشود وتنظيم الاعتكاف وتوفير المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم ، ومتابعة ترتيبها ونظافتها وتوزيعها إلى جانب الإشراف التام على نظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه وتجهيز المواقع بالسجاد وماء زمزم واستقبال الباحثين وطلاب العلم وزوار مجمع الكسوة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين كذلك القيام بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب للمسجد الحرام وتنظيم فتحها ومتابعتها وتأمين عربات متعددة الأنواع لكبار السن وذوي الحاجات الخاصة وتقديمها لهم مجاناً والإشراف على تشغيل وصيانة الأنظمة الصوتية والكهربائية والميكانيكية ، والتأكد من تطبيق وسائل الأمن والسلامة والدعم الميداني للشبكة والأجهزة والأنظمة الإلكترونية المساندة بالمسجد الحرام .
وتستهدف الرئاسة خلال رمضان تنفيذ 200 جولة متابعة يومياً وتفعيل 15 تطبيقاً إلكترونياً خدمياً وتأمين 11 ألف وجبة إفطار يومي داخل الساحات كذلك تهيئة 25 ألف حافظة ماء زمزم وصيانة 12 مجمع سلالم كهربائية وتهيئة 210 أبواب وتوفير 1500 عربة كهربائية، فيما يبلغ عدد المطوفين المعتمدين 96 مطوفاً ويبلغ عدد القوى العاملة التي ستنفذ خطة الرئاسة العامة لشؤون الحرمين 12 ألف موظف وموظفة. فيما قدّمت الشؤون الصحية بمنطقة مكة خطتها خلال موسم رمضان والتي ستنفذ عبر المنافذ الجوي والبرية والبحرية من خلال المراكز طبية بمدينة حجاج مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتوفير الخدمات العلاجية للحجاج والمعتمرين وتجهيز فرق الطب الوقائي المنتشرة بالصالات عند القدوم إلى المنافذ، وستشمل الخطة أيضاً مناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية وتطعيم من لم يحمل شهادات التطعيم وتطبيق الاشتراطات الصحية.
وسيتم تغطية المنطقة المركزية بالخدمة الطبية من جميع الجهات بإشراف مباشر من إدارة مستشفى أجياد للطوارئ وهي مستشفى أجياد للطوارئ ومستشفى الحرم للطوارئ ومركز طوارئ الحرم رقم 2 ومركزي طوارئ الحرم رقم 1 في توسعة الملك فهد بالدور الأول و 3 في الشبيكة. فيما ستقدم مستشفيات العاصمة المقدسة خدماتها وهي الملك فيصل و النور التخصصي وحراء العام والولادة والأطفال وابن سينا ومبنى الصحة النفسية التابع لمستشفى الملك عبد العزيز ومدينة الملك عبدالله الطبية. بدورها قدمت هيئة الهلال الأحمر السعودي خطتها الهادفة لتقديم الخدمات للحالات الإسعافية الطبية الطارئة والسريعة و تغطية الحرم المكي الشريف وساحاته والطرق السريعة والمنافذ للعاصمة المقدسة بالخدمات الاسعافية على مدار الساعة وتكثيفها في مواقع الاحتياج خلال العشر الأواخر وتفعيل نظم التطوع والاستفادة من مقدرات الوطن الشابة للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية, أيضا مساندة الجهات ذات العلاقة في حالات الطوارئ والكوارث والإصابات المتعددة وإيجاد فرق موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف.
وتستهدف شركة المياه الوطنية خلال رمضان زيادة ضخ المياه لمكة بنسبة5% عن العام الماضي ، كما تستعد الشركة خلال شهر رمضان المبارك بتعبئة الخزانات الإستراتيجية بالمعيصم إضافة إلى خزان الحرم التشغيلي والخزانات التشغيلية بمكة المكرمة فيما تبلغ كميات المخزون للعام الحالي 1.6 مليون بزيادة 7 عن العام الماضي. أما فيما يخص النقل فتتمثل أهداف تنظيم نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك عبر تأمين خدمة نقل 45 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام خلال الصلوات الخمس وتأمين خدمة وقوف 2.5 مليون مركبة صغيرة للمعتمرين والمصلين في مداخل مكة المكرمة والمواقف الطرفية لمسارات النقل الترددي كذلك تنفيذ مليون رحلة نقل بواسطة الحافلات وتخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بعدد 8 مليون رحلة مركبة صغيرة كذلك سيتم تشغيل عدد 3000 حافلة (سعة عالية وعادية ) لتنفيذ الخطة بأسلوب النقل (العادي) و (الترددي) و (المرمز) وعقود نقل الفنادق وتوازن و توزيع كثافة النقل وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية لساحات المسجد الحرام بالتنسيق مع الجهات المعنية إلى جانب تخصيص ممرات للمشاة مظللة ومفصولة عن حركة المركبات.
وسيتم تقديم خدمة نقل المعتمرين والمصلين من والى المسجد الحرام من خلال فرز مركبات المعتمرين في مداخل مكة وتسهيل وصول المصلين والمعتمرين في ساحات المسجد الحرام تنظيم إدارة الحشود والإركاب في محطات النقل كذلك تنظيم نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالعربات الكهربائي من محطات النقل إلى ساحات وتسهيل مرور حافلات نقل المعتمرين و المصلين من وإلى المسجد الحرام وتوفير وتنظيم مواقف مجانية للمركبات في مداخل مكة المكرمة والنهايات الطرفية.