محافظ خليص يعتمد تشكيل مجلساً تنسيقياً للشباب والرياضة

خطوة مباركة نحو تمكين الشباب و إشراكهم في الرأي لتطوير محافظتنا العزيز
شكرًا لسعادة المحافظ و لأعظاء المجلس الاستشاري مع أصدق الدعوات للشباب و لمجلسهم بقيادة محفز الشباب و داعمهم الأول سعادة المحافظ

شكراً من القلب لسعادة محافظ خليص
الدكتور فيصل الحازمي لما يقدم من اعمال
ملموسة على ارض الواقع في شتى المجالات
في خدمة المحافظة واهلها

نسأل الله ان يبارك في جهودكم وينفع بكم ⚘⚘⚘
أنتم في هذا الإجتماع المبارك 👏
وتحملكم لهذه الأمانة العظيمة ✌
مسؤولون عن رعاية شريحة كبيرة ومهمة في بناء الدولة.
(( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ.. ))

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمدكم بعونه وتوفيقه ويسدد على طريق الخير خطاكم⚘⚘⚘ 

الفكرة ممتازة
وخطوة إيجابية من سعادة المحافظ
لكن هالني أن المجلس ليس من الشباب وجل الأعضاء فيه هم إما من المتقاعدين أو ممن هم أعضاء في مجالس أخرى !
الشاب لا يريد من متقاعد أن يخطط له أو يفكر بالنيابة عنه
دعوا الشباب يخططون لأنفسهم .. دعوهم يتناقشون ويبتكرون ويبدعون
هذا مجالهم وهم أولى به وهم أعرف باحتياجاتهم من غيرهم
اتمنى أن يعاد تشكيل المجلس بطاقم شبابي متكامل من رئيسه إلى أصغر عضو فيه حتى لا يكتب له الفشل قبل أن يبدأ.
ودمتم

أضم صوتي لأخي الشاب المحتار..

الأغلبية العظمى من المجلس هم ليسوا من الشباب، مع كامل الإحترام لأصحاب الخبرة والكفاءة لكن لابد من ضخ الدماء الشابة في مجلس الشباب والرياضية.

على الأقل يا أخي الشاب المحتار..

أشكر ربك أنه تم الإلتفافت لكم وتخصيص مجلس يتناول أموركم الخاصة، ولعل الله ينفع بهم، نحن الفتيات ماذا نقول؟.

سلسلة من المجالس ممتمدة في محافظة خليص، تدور إجتماعتها داخل الصندوق مع التقدير لأصحاب العقول النيره (فقط) لم نرى حدث مبهر وذو فائدة لأهل المحافظة.

يكفي أن نتشدق ونطبل لكل حدث وارد وشارد، الجميع يدرك حقيقة الوضع التنموي للمحافظة أن كانت اللجان الأساسية من تنمية وثقافة ودعوة ومراكز أحياء لم تقصد (فئة الشباب) ببرامج خاصة بهم، وربما فعلت لهم الجانب الرياضي بممارسة لعب الكورة، وما أدراني ماذا قدموا لفئة الشباب؟ لكني أجزم لم يقدموا إلا جزء يسير جداً جداً جداً، فقط أخرجوا للشارع وانظروا للكم الهائل من شباب في مقتبل العمر (اتحدث عن فئة الابتدائي والمتوسط) واسألوهم ماذا تريدون من المسؤولون يقدمون لكم؟.

– أين لجنة التنمية عن تنمية مهارات الشباب وصقلها؟
– أين لجنة الدعوة عن توعية الشباب عن مفهوم الاعتدال؟
– أين لجنة الثقافة في تخصيص ندوات شبابية تروق لفكرهم؟
– أين مراكز الأحياء عن تفعيل أنشطتها في أحياء المحافظة؟

صدقاً نحن لا نراكم إلا في الأحداث الكبرى، كـ مهرجان مبادرة.. الجميع ينتفض ويظهر على الساحة، وفي سابق العهد كل المهام تغط في سبات اللامباة.

وبعد هذا نرجوا خير من المجلس الشبابي، رغم أنه يضم اعضاء من اللجان الأساسية والتي لم نشهد لها أي أثر مستدام وربما نصف الأثر تم رصده!

تعلمون أنه حالياً (أندية الحي) هي أفضل متنفس للشباب على مستوى المحافظة وأن كانت هناك فئة من الشباب لا ترى أن هذه الأندية تشبع احتياجها ولكنها أفضل من غيرها بصراحة.

وحتى لا يقال (شابه) تتحدث على لسان الشباب وزوبعة الفراغ الذي يسنكهم، أود أن أخبركم يا ساده أنه لدينا شباب في العائلة، وسأزف لهم هذا الخبر السار (المجلس الشبابي الرياضي) وأترقب منكم تخصيص وسائل للتواصل، حتى يتسنى لكم معرفة ما يرغبون فيه.

أوه تذكرت في السابق كان هناك (مجلس استشاري للشباب) تم توجية دعوة للشباب وبالاتفاق بينهم رشحوا من هم جديرين بإدارة المجلس، وأعتقد أنه ضم أعداد هائلة من الشباب، لكنهم للأسف لم يحركوا ساكن، وربما كان من الأفضل استبدالهم بغيرهم وتخصيص (مجلس شبابي رياضي بإدارة أولياء الأمور) بارك الله فيهم.

وبعد هذا تتذمر يا أخي الشاب المحتار..

أين أنت من المجلس الاستشاري الشبابي؟. الآن اللوم يقع على عاتقك للأسف، أذهب لأخوانك الشباب ليشاركونك هذا اللوم، لقد سنحت لكم الفرصة في يوم من الأيام لكنكم فرطتوا فيها.

أعتقد أنه بعد هذا كله، لا يحتاج أن أطالب بالإهتمام بـ (فئة الفتيات) في المحافظة (( لأن الشاب والشابه وجهان لرؤية تنموية واحدة )) وأن كان الشباب لا يجدون متنفساً لهم سوى (دوري الكورة)، فـ الفتيات مهمشات من كل اللجان والمراكز، لم يتم استهداف هذه الفئة إلا من قبل (لجنة الدعوة) والآن تحتضن (أندية الحي) الصغيرات بينما الفئة الكبرى من الفتيات لم تجد ما يروق فكرها في محافظة خليص.

هل هذا نهج رؤية 2030 لن تتقدمون قيد أنمله وأنتم في كل خطوة تتجاهلون القدرات الشابة، نحن لا نستنقص من قدركم العالي في الخبرة بمجالات أعمق مما نتصوره، في المقابل نملك معارف أخرى ليست لديكم، أنا لا أتحدث عن شهادات ومناصب ومهام.. حديثي يصب في مجرى الفكر وصناعة المستقبل، ما ضركم لو انصتوا مره للحديث ابناءكم وبناتكم!.

قد نملك فكرة، فقط نحتاج عقل واعي يحتضنها لتثمر.. يحزنني والله عندما أرى محافظات ومدن أخرى تتقدم بشبابها وتضخ دماء النشاط والحيوية بأرضها، ونحن مكتفين الأيدي فقط ونتابع بصمت إلى متى؟.

على العموم المجالس لا تقدم ولا تؤخر إلا الشيء اليسير، وحقيقة من يرى حال مجلس الشورى يرحم حال المجالس لدينا، الأمر لا يتعدى كونه أراء تصويتات قرارات وفجأة كل ما سبق يتلاشى!

الأمانة حملها الإنسان رغم ضعفه وجهله وظلمه ونزعاته الغير سويه، خلقه ربه وهو أعلم بحاله وبثقل الأمانه على كاهله، صدقاً أعانكم الله وأنار بصيرتكم يا اعضاء المجالس والله أنكم تحملون أمانة أشفقت من حملها الجبال والأرض والسماء، وأحسب أنكم أهلاً لها.

وأتمنى أن يكون المجلس الشبابي الرياضي، هو الحلقة الأخيرة من مجالس المحافظة، وحبذا لو كل لجنة ومركز وجهة تركز في صميم عملها وتقدمه على أكمل وجه بهذا ننجز ونسهم أن يكون الوطن من مصافي الدول، لأن تعدد المهام وكثر المسؤوليات الرسمية والتطوعية تعمل على هدر الطاقة وتشتيت الجهد وإضاعة فرص التقدم.

“ودمتم بخير وسلامة”

الشكر كل الشكر لسعادة المحافظ لاهتمامه بالشباب والرياضة وإيلاء الأمر جُل اهتمامه وإلى الأمام دائماً وفقكم الله

))أخت الشاب المحتار ))
👏👏👏