كشف أستاذ واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم مدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بكلية الطب في جامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور أحمد سالم باهمام، أن تعديلات الساعة البيولوجية للعودة للنوم ليلاً بعد الاعتياد على النوم نهارًا، والسهر والاستيقاظ ليلا طيلة شهر رمضان، تتطلب أيامًا عدة. مشيرًا في هذا الأمر إلى أن “التعرض للضوء هو العامل الأساس لتعديل الساعة البيولوجية”.
وقال بتغريدة تحت وسم #النوم_المتقطع: “لمن اعتادوا النوم نهارًا والاستيقاظ ليلاً طوال شهر رمضان، تنقلب ساعتهم البيولوجية، ويصبح من الصعب على أجسامهم النوم بشكل متواصل طوال الليل.. بمعنى آخر: يصبح نوم الليل مثل القيلولة، لا يتعدى ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى لو كان الشخص مجهدًا”.
وأوضح الاستشاري باهمام: “التعديلات تتطلب أيامًا عدة، لا بد خلالها من التعرض للضوء الساطع في النهار، وتقليل الإضاءة مساء، وتجنب الجوالات والأجهزة اللوحية قبل النوم بـ2-3 ساعات. التعرض للضوء هو العامل الأساس لتعديل الساعة البيولوجية”.