دشن الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) فهد بن عبدالله الراجح الهوية الجديدة لــ “تراحم”، التي تعبر عن الرعاية بمفهومها التنموية للفئات المستهدفة بخدمات تراحم من خلال هوية جديدة ذات طابع قوي ومتميز.
وقدم الراجح شكره لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على دعمة لكل ما من شأنه تطوير أعمال اللجنة، مبيناً أن تجديد الهوية يشير إلى رغبة جادة ومستمرة لــ “تراحم” في تعزيز صورتها الذهنية لدى جميع أفراد المجتمع، وتقوية علاقاتها مع المهتمين بنشاطها الخيري المتمثل في رعاية السجناء والمفرج عنهم، وأسرهم، ودعمهم، ورفع الوعي الاجتماعي لديهم، ومد يد العون والمساعدة لأسرهم وأبنائهم، لاحتوائهم والمحافظة عليهم من الانحراف.
وأوضح الأمين العام أن تغيير الهوية لا يعني فقط تعديل الشعارات والألوان، وإنما إحداث التنوع المستمر والتجديد في البرامج والأفكار، التي تقدمها “تراحم” إلى المجتمع، بهدف تحقيق المفهوم الشامل للرعاية المتكاملة للنزلاء والنزيلات وأسرهم، إضافة إلى المفرج عنهم، التي سيصاحبها إطلاق العديد من المبادرات ذات الأثر التنموي مثل احتضان أسر السجناء من أصحاب المشاريع الريادية ودعمهم وتوجيههم للبدء في مشاريعهم الصغيرة، وتدشين حملة التوعية التثقيفية لأسر السجناء حول الادخار والاستثمار ودخول سوق العمل، إضافة إلى التعاون مع عدد من المراكز البحثية لتقديم حلول تنموية للأسر والأفراد المفرج عنهم وفق إطار علمي منهجي.
وأكد الراجح أنه سيصاحب الهوية الجديدة لــ “تراحم” إطلاق مبادرة متكاملة للتعاون مع الجمعيات الأهلية المتخصصة في رعاية السجناء وأسرهم بشكل متوافق مع ما نصت علية رؤية 2030، التي ركزت على القطاع غير الربحي بشكل خاص وكداعم أساسي لعمليات التمكين للفئات الأكثر حاجة، من خلال تفعيل مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج الوطني وزيادة عدد الجمعيات والتركيز على دعم الجمعيات التخصصية.