أعلن موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أمس الخميس، عن تغيير في سياساته تتضمن عدم نشر المحتويات المعارضة لسياسة استخدامه على نطاق واسع.
ولا يقوم تويتر بحذف التغريدات المثيرة للجدل للشخصيات العامة رغم مخالفتها لسياساته، ولكن التغيير الجديد في سياساتها يشمل عدم إبراز تلك المحتويات على نطاق واسع والحد من وصولها لعدد كبير من الأشخاص.
وأشارت الشركة ومقرها في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، الولايات المتحدة)، أيضاً خلال الإعلان على التغييرات على مدونتها إلى أنه في بعض الحالات سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار بعض التدوينات.
وأبرزت أن الهدف من ذلك هو تحقيق التوازن السليم بين السماح بحرية التعبير وتشجيع احترام المسؤولية الفردية والحد من الأضرار المحتملة الناتجة عن هذه التغريدات.
وحددت الشركة قواعد لتطبيق هذه الإجراءات: أن تكون التغريدة صادرة من مسؤول حكومي، أو مرشح لمنصب عام، أو يكون لديه أكثر من 100 ألف متابع، أو لديه حساب تم التحقق منه.